سياسة عربية

كيري يطلب تمديد المفاوضات أشهرًا إضافية

الترتيبات الأمنية ما زالت غير مرضية للجانب الإسرائيلي - ا ف ب
الترتيبات الأمنية ما زالت غير مرضية للجانب الإسرائيلي - ا ف ب
قالت مصادر إسرائيلية إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري طلب من المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين تمديد المفاوضات أشهرًا إضافية، بُعيد اختتامه الجمعة جولة مفاوضات.

وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية نقلاً عن مصادر أمنية، أن الترتيبات الأمنية المقترحة من قبل كيري ليست كافية، وأن "إسرائيل" طالبت بحرية عمل كاملة، وأنه لا يمكن أن تتنازل عن التواجد العسكري في منطقة غور الأردن.

ورجحت مصادر مطلعة على فحوى المفاوضات لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، لوسائل إعلام فلسطينية، أن التسعة أشهر التي خصصها وزير الخارجية الأمريكي للمفاوضات، سيتم تمديدها من أجل التوصل لاتفاق شامل بين الطرفين. 

ووفقا لتقديرات المصادر، فإن هناك صعوبات كبيرة في المفاوضات والاعتقاد لدى أمريكا و"إسرائيل" والسلطة الفلسطينية، هو وجود حاجة لفترة مفاوضات متواصلة من أجل التغلب على الفجوات بين الطرفين.

وكان كيري نصح الصحفيين أمس بعدم الاستماع لما وصفها بـ"التسريبات غير الصحيحة"، مبينًا أن "إسرائيل قوية جداً عقب التوقيع على الاتفاق المبدئي بين إيران والغرب بشأن برنامجها النووي". 

حكومة غزة تحذر

 وفي سياق متصل، حذرت الحكومة الفلسطينية في غزة مما أسمته "تنازلات خطيرة"، ستقدمها السلطة في رام الله خلال مفاوضاتها مع الاحتلال، مؤكدة أنها لن تعترف بأي نتائج لهذه المفاوضات.

وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئاسة الوزراء في غزة في تصريح مكتوب، لوسائل إعلام محلية: "بعض الأنباء المقلقة بدأت تتسرب حول تنازلات خطيرة قدمها المفاوض الفلسطيني خاصة فيما يتعلق بحق العودة".

وأضاف: "إن حالة التهرب من إعلام شعبنا بحقائق ما يجري خلف الأبواب المغلقة تنذر بكارثة تفاوضية جديدة"، على حد تعبيره.

وأكد النونو أن "لا شرعية لأي نتائج لهذا التفاوض"، قائلا: "لن ندفع ثمن هذه المغامرات والقفزات في الهواء، وشعبنا وحقوقه ليسوا ملكا لأبو مازن وجماعته".
0
التعليقات (0)