حول العالم

ثمانية قتلى في حادث تحطم المروحية في غلاسكو

 تحطم مروحية على سقف حانة في غلاسكو
تحطم مروحية على سقف حانة في غلاسكو
قتل ثمانية أشخاص وأصيب 14 آخرون، بجروح بالغة في حادث تحطم مروحية مساء الجمعة على حانة في غلاسكو ما اغرق اسكتلندا في الحداد في يوم عيد وطني.

وقال مسؤول الشرطة ستيفن هاوس في لقاء صحافي: "قتل زملاؤنا في طاقم المروحية، مضيفا أن 14 شخصا أصيبوا بجروح خطرة".

وكانت الشرطة أفادت في مؤتمر صحافي، بوقت سابق السبت، أن 32 شخصا نقلوا إلى المستشفى.

وأوضح هاوس، أن عمليات الإنقاذ المعقدة تتواصل، وأن طواقم الإسعاف ستبقى في مكان الحادث لوقت معين".

وتحطمت المروحية وهي من طراز "يوروكوبتر اي سي 135 تي2" الجمعة، في الساعة 22,25 بالتوقيتين المحلي والعالمي، على سقف حانة كان يحضر فيها أكثر من ألف شخص، حفلا موسيقيا عشية عيد القديس اندرو شفيع اسكتلندا.

وفرضت الشرطة طوقا أمنيا السبت، في منطقة الحادث حيث توجد عشرات سيارات رجال الإطفاء والإسعاف.

وفي حانة مجاورة، كانت الأجواء حزينة، ويقول روبرت ماكاي: "إن ليس لديه أي أخبار عن أصدقائه الثلاثة، الذين كانوا في الحانة التي تحطمت فوقها المروحية.

وأضاف، لن تكون هناك احتفالات كبرى بمناسبة عيد القديس اندرو".

وقالت قوات الأمن إن تحقيقا دقيقا قد بدأ، وأرسل فريقا من مكتب التحقيقات في حوادث الطيران إلى المكان.

وأعلنت شركة يوروكوبتر مصنعة المروحية في اتصال مع وكالة فرانس برس، أن خبراءها جاهزون وسيشاركون في التحقيق، معتبرة أنه من المبكر جدا التحدث عن فرضيات بخصوص أسباب الحادث.

وقدمت الملكة اليزابيث الثانية تعازيها لأقرباء الضحايا.

وأعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، على تويتر عن تعاطفه مع المصابين في تحطم مروحية في غلاسكو، وقدم تعازيه بالضحايا.

وافاد شهود، أنهم شاهدوا المروحية وهي من طراز يوروكبتر اي سي 135 تي 2 ،تسقط كحجر على سطح الحانة، بينما سمع الناس في الداخل ضجيجا قبل أن يتصدع السقف، ويعم الغبار المكان.

وبثت صور عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيها مروحية لونها داكن، وكلمات صفراء مكتوبة عليها على سطح حانة "كلوثا"، وهي مبنى مؤلف من طابق واحد يقع قرب نهر كلايد.

وصرحت غرايس ماكلين، التي كانت داخل الحانة حين وقوع الحادث للبي بي سي، أن فرقة موسيقية كانت على خشبة المسرح حين وقع الحادث، وأن العديد من الزبائن كانوا هناك.

وقالت، كنا نقضي لحظات طيبة، وفجأة سمعنا ضجة وليس انفجارا، مضيفة، وبعد ذلك عم الدخان كل شيء، وكان أناس يضحكون، فتجمعنا نمزح ونقول إنهم فجروا السقف".

وأضافت، استمروا يعزفون الموسيقى، واستمر السقف ينهار، وبدأ احدهم يصرخ قبل أن تمتلئ الحانة بالغبار، وأصبحنا لا نرى شيئا ولا نتمكن من التنفس".
التعليقات (0)
الأكثر قراءة اليوم