سياسة عربية

المغرب يرحب بقرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

المغرب يرحب بمطالبة القرار الأممي بشأن غزة بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة بأكمله، وتعزيز حمايتهم.
المغرب يرحب بمطالبة القرار الأممي بشأن غزة بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة بأكمله، وتعزيز حمايتهم.
رحبت المغرب بقرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، ووصفته بأنه "خطوة مهمة لوضع حد لمعاناة المدنيين الفلسطينيين".

جاء ذلك في تغريدة للبعثة الدائمة للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة بنيويورك، نشرتها اليوم على  حسابها على موقع (إكس).

وأكد المصدر ذاته أن المغرب، الذي يرأس عاهله الملك محمد السادس، لجنة القدس، يرحب، أيضا، بمطالبة القرار بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة بأكمله، وتعزيز حمايتهم.

وسجلت البعثة المغربية أن المملكة تشدد أيضا على أهمية التنفيذ الفوري والكامل للقرار من جانب كافة الأطراف، بما يتيح المجال للتعامل مع الأزمة بكل أبعادها، مضيفة أن المملكة تتطلع إلى زيادة المجتمع الدولي للمساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني.





وتعرف العديد من المدن المغربية الرئيسية مظاهرات ليلية حاشدة طيلة شهر رمضان للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإنهاء التطبيع مع الاحتلال.





وتبنّى مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين قرارا يقضي بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، وقد صوتت 14 دولة لصالحه، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.

وطالب القرار أيضا بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، فضلا عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية.

وقوبل القرار الأممي بترحيب عربي ودولي، ومطالبات بتنفيذه الفوري، لكن "إسرائيل" تحدته منذ اللحظة الأولى، وقالت على لسان وزير خارجيتها يسرائيل كاتس، الاثنين، إنها لن توقف إطلاق النار بقطاع غزة وستواصل القتال حتى إعادة جميع المحتجزين وتدمير حركة حماس.

وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، ما أدى إلى مثول "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
التعليقات (0)