سياسة عربية

ملك الأردن يناقش مع عباس سبل تفادي التصعيد في القدس المحتلة

جيش الاحتلال فرض قيودا خانقة على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة خلال شهر رمضان- إكس
جيش الاحتلال فرض قيودا خانقة على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة خلال شهر رمضان- إكس
بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، سبل منع أي تصعيد في القدس المحتلة، والتنسيق المشترك من أجل ذلك.

وقال بيان للديوان الملكي الأردني، إن الملك عبد الله "شدد على أن الأردن يواصل جهوده مع جميع الأطراف لمنع أية إجراءات إسرائيلية استفزازية في الضفة الغربية".

والاثنين، أعلن جيش الاحتلال فرض قيود خانقة على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة خلال شهر رمضان.

ومن المتوقع أن تؤدي تلك الإجراءات إلى اندلاع مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال، لا سيما وأن رمضان يحل هذا العام وسط حرب مستمرة يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

اظهار أخبار متعلقة


وجدد عاهل الأردن التأكيد على "ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة بأقرب وقت ممكن، لتخفيف معاناة الأشقاء في القطاع وضمان إيصال المساعدات العاجلة".

وتشن دولة الاحتلال عدوانا وحشيا خلف عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

وجراء الحرب والقيود الإسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتا غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره دولة الاحتلال منذ 17 عاما.
التعليقات (0)