سياسة عربية

اليوتيوبر عمر فاروق يرد على هجمة إماراتية ضده لتضامنه مع غزة أمام برج خليفة

رد عمر فاروق ببيان على الهجوم الإماراتي قائلا "إن الورقة التي رفعها تم تفسيرها بشكل خاطئ، وأخذت منحنيات أخرى"- قناته عبر يوتيوب
رد عمر فاروق ببيان على الهجوم الإماراتي قائلا "إن الورقة التي رفعها تم تفسيرها بشكل خاطئ، وأخذت منحنيات أخرى"- قناته عبر يوتيوب
رد اليوتيوبر البحريني الشهير عمر فاروق، على هجوم إماراتي عنيف ضده بعد رفعه ورقة تضامن بها مع قطاع غزة، خلال احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة 2024 أمام برج خليفة في دبي.

ومع حلول رأس السنة الميلادية، ووسط الاحتفالات الصاخبة والألعاب النارية، رفع عمر فاروق ورقة كتب عليها "عام جديد، لا أتمنى سوى وقف المجزرة".

وردا على الانتقادات لذهابه إلى الاحتفالات في رأس السنة، قال فاروق: "ذهبت واحتفلت، وحاولت إني أرفه عن نفسي الثقيلة، ولا أرى ذلك يناقض تضامني الذي لم يتوقف يوماً وأمنيتي التي من قلبي فعلاً".

وتابع: "هل اليوم ذهابك لمباراة أو الفرح في زواج أو حتى الاحتفال ببلدك يعني أنك لم تعد تهتم؟ رحلة فلسطين "بدها طول نفس" وجهد مستمر وذكي، ولا أعتقد أن إيقاف الفرح يساعد هذه الرحلة".

وفي وقت لاحق، تعرض عمر فاروق لهجوم إماراتي عنيف ضده، لاتهامه برفع شعار سياسي في بلد يحظر ذلك.

وقال مغردون إماراتيون إنه كان على عمر فاروق رفع هذه اللافتة في بلده البحرين، أو أي مكان آخر بدلا من القدوم إلى دبي.

ورد عمر فاروق ببيان على الهجوم الإماراتي، قائلا "إن الورقة التي رفعها تم تفسيرها بشكل خاطئ، وأخذت منحنيات أخرى".

وأضاف: "أولا وأخيرا، قضية فلسطين وغزة أكبر من عمر وغيره، عمر مجرد يجتهد في توصيل رسالته، كما فعل مرارا، فإن أصاب فمن الله، وإن أخطأ فمنه ومن الشيطان".

اظهار أخبار متعلقة


وقال عمر فاروق مخاطبا الإماراتيين: "القصد من رسالتي إنسانية كما المكتوب، ووجودها أمام احتفالات برج خليفة بقصد ربطها بأمنية العام الجديد، واختيار الإمارات لأنه صدف وجودي فيها، وليس هناك أي قصد سياسي، أو توجه آخر، والأهم أنه لا يوجد فيها أي إساءة للإمارات".

ولفت عمر فاروق إلى أنه لا يسيء إلى الإمارات ولا أي بلد عربي آخر، وبرغم ذلك تواصلت الهجمة الشرسة ضده.

وكان عمر فاروق شارك في أعمال إعلامية تتضامن مع أهالي قطاع غزة، وتبعث برسائل إلى العالم حول وحشية الجرائم الإسرائيلية المرتكبة منذ العدوان على غزة، الذي أدى إلى استشهاد نحو 22 ألف شخص.

التعليقات (0)