صحافة إسرائيلية

عائلة قتيلة إسرائيلية في حفل غنائي تبحث كيف قُتلت.. الاحتلال "متورط"

كشفت "هآرتس" عن تورط جيش الاحتلال في مقتل المستوطنين في 7 أكتوبر- الأناضول
كشفت "هآرتس" عن تورط جيش الاحتلال في مقتل المستوطنين في 7 أكتوبر- الأناضول
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، عن مساعي والدي إحدى المستوطنات الإسرائيليات اللواتي قتلن في حفل غنائي في غلاف غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، من أجل الكشف عن مصير ابنتهما وما حصل لها قبيل مقتلها.

وكان مئات المستوطنين لقوا حتفهم خلال إحياء مهرجان "نوفا" الموسيقي بالقرب من قطاع غزة عقب بدء المقاومة معركة "طوفان الأقصى". واتهمت دولة الاحتلال المقاومين الفلسطينيين بمقتلهم، قبل أن تكشف تقارير وسائل إعلام عبرية تورط جيش الاحتلال في قصف المحتفلين.

وأشارت "يديعوت أحرنوت" إلى أن عائلة المستوطنة روني شطريت البالغة من العمر 24 عاما، والتي شاركت مع العديد من أصدقائها في المهرجان الموسيقي، تحاول منذ لحظة مقتلها العثور على أي معلومات حول ما حدث لها في لحظاتها الأخيرة.

ونقلت الصحيفة العبرية عن والدي المستوطنة قولهما، إنهما "يريدان معرفة ما حدث لها، وكيف قُتلت"، مشيرين إلى "أنهما لم يحصلا على هاتفها المحمول حتى الآن".

يأتي ذلك عقب كشف تقارير عن جزء من تحقيقات لشرطة الاحتلال، أكدت أن "مروحية حربية" إسرائيلية قامت بقصف المحتفلين في غلاف غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

والسبت، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن التحقيقات الأولية لشرطة الاحتلال تشير إلى أن المقاومين الذين شاركوا في معركة "طوفان الأقصى"، لم يعرفوا مسبقا عن وجود الحفلة التي قتل فيها 364 شخصا بالقرب من "ريعيم" في غلاف غزة.  

ونقلت الصحيفة عن محقق، لم تكشف عن اسمه قوله، إن طائرة حربية إسرائيلية وصلت إلى المكان وأطلقت النار باتجاه المقاومين، وأصاب القصف عددا من المحتفلين في الموقع.

من جانبها، شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أن التقارير العبرية  تثبت أن دولة الاحتلال ابتدعت الأكاذيب لتبرير الإبادة والتهجير في غزة.

اظهار أخبار متعلقة


وطالبت حماس بتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، ووقف الانتهاكات غير المسبوقة التي تحدث في غزة، مع التأكيد على ضرورة فتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية، ووقف فوري لإطلاق النار.

ولليوم الـ45 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف و500 طفل و3 آلاف و500 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 30 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

التعليقات (0)