سياسة عربية

طبيب نرويجي عمل بمستشفى الشفاء بغزة ينفي أن يكون مقرا لعمليات المقاومة (شاهد)

عمل الطبيب النرويجي لمدة 16 عاما في قطاع غزة - جيتي
عمل الطبيب النرويجي لمدة 16 عاما في قطاع غزة - جيتي
نفى طبيب نرويجي، أن يكون مستشفى الشفاء في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي، مركزا لعمليات المقاومة الفلسطينية.

وفي لقاء إعلامي له، قال الطبيب مادس جيلبرت إنه لا يوجد أي دليل على أن المستشفى هو مركز عمليات للمقاومة الفلسطينية في القطاع، مؤكدا أنه عمل هناك لمدة 16 عاما.



وتابع: "كنت أتجول في المكان بحرية، وألتقط الصور ومقاطع الفيديو طوال مدة خدمتي هناك، ولم ألحظ يوما أنه كان مكانا لعمليات المقاومة".

اظهار أخبار متعلقة



ولفت إلى أن مزاعم إسرائيل ليست بالجديدة، فقد تكررت على مدى الحروب الماضية على القطاع.

لم يستبعد الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، السبت، إمكانية مهاجمة مستشفى الشفاء في غزة.

وسئل هاغاري في مؤتمر صحفي عن احتمال مهاجمة مستشفى الشفاء فأجاب: "في هذه الحرب كل الخيارات مطروحة على الطاولة".

وزعم أن "المئات من إرهابيي حماس هربوا بعد الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول للاختباء في مستشفى الشفاء بغزة".

وكان الجيش الإسرائيلي زعم في اليومين الماضيين أن قادة وعناصر من "حماس" يلجأون إلى مستشفى الشفاء، ما أثار مخاوف من إمكانية مهاجمة إسرائيل له.

والجمعة، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، في مؤتمر صحفي عقده بمستشفى الشفاء، إن "تهديد إسرائيل لمستشفى الشفاء، يعني حكما بالإعدام ليس فقط على آلاف المرضى والجرحى، ولكن على كل مريض أو جريح قد يسقط مستقبلا، أو يستهدفه الاحتلال".

وأشار معروف إلى أن الادعاءات الإسرائيلية هي "تهديدات وقحة، وأكاذيب طالما ساقها الاحتلال منذ بداية المحرقة المتواصلة" ضد الشعب الفلسطيني.

اظهار أخبار متعلقة



وأشار إلى أن عدم إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل أي من قادة "حماس" في المستشفى أو في محيطها "دليل واضح على أن من اغتالهم الاحتلال لم يكونوا حتى على مقربة من مستشفى الشفاء".

وفي نهاية المؤتمر أجرى معروف مع ممثلي وسائل إعلام دولية عديدة، جولة تفقدية لكل مرافق مستشفى الشفاء التي استهدفها المتحدث الإسرائيلي في ادعاءاته.
التعليقات (0)