سياسة دولية

زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء العراقي إلى روسيا لبحث التعاون بين البلدين

شدد وزير الخارجية العراقي على أن الزيارة ستشكل فرصة لبحث التعاون الثنائي بين البلدين - الأناضول
شدد وزير الخارجية العراقي على أن الزيارة ستشكل فرصة لبحث التعاون الثنائي بين البلدين - الأناضول
كشفت وزارة الخارجية العراقية عن عزم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إجراء زيارة إلى روسيا خلال الأسابيع المقبلة، وفقا لبيان نشرته الوزارة على صفحتها في منصة "فيسبوك".

ونقل البيان عن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، تأكيده على عمل الجانب العراقي لاستكمال التحضيرات اللازمة لزيارة رئيس مجلس الوزراء إلى العاصمة الروسية موسكو في الفترة المقبلة.



جاء ذلك خلال اجتماع المسؤول العراقي  مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح البيان أن المباحثات بين الوزيرين تناولت آفاق التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

وشدد الوزير العراقي على أن المباحثات بين الجانبين خلال الزيارة ستوفر فرصة مناسبة لبحث التعاون الثنائي بينهما في المجالات السياسية والاقتصادية، مشيرا إلى إمكانية عقد اجتماع اللجنة العراقية الروسية المشتركة على هامش الزيارة.

وكان حسين أكد في تصريح سابق "أن العلاقات بين العراق وروسيا لا تزال قوية، رغم العقوبات المفروضة على موسكو، والحرب في أوكرانيا التي أثرت على البيئة السياسية برمتها"، وفقا لموقع "سبوتنيك".

اظهار أخبار متعلقة



بدوره، لفت وزير الخارجية الروسي إلى حرص بلاده على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، معربا عن تطلع بلاده إلى زيارة السوداني إلى موسكو خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وفي تموز /يوليو الماضي، ذكر السفير الروسي لدى بغداد، إلبروس كورتاشيف، أن رئيس الوزراء العراقي قبل دعوة لزيارة روسيا، مبيّنا أن موعد الزيارة لم يتم تحديده بعد في ذلك الوقت.

وأضاف رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية  أن مثل هذه الزيارة فرصة لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، بما في ذلك الملفات السياسية والاقتصادية.

التعليقات (1)
غزوان
الأحد، 24-09-2023 08:01 ص
السوداني ( الهندي الاصل ) نسى نفسه فتصور انه رئيس وزراء حقيقه !! ذهب الى نيويورك وهو يحمل آملا بلقاء بايدن لكنه لم يتم له ذلك بل تلقى من الاداره الامريكيه شروطا و تهديدات ففهم انه لم يبقى له الكثير في منصبه و كخطوه أخيره توجه للروس لمناكفه الامريكان ولا يعلم انه وفر على الامريكان التبريرات لأزاحته بهذه الخطوة الغبيه . من أتى بالشيعه للحكم هم الامريكان و ليس ايران او الروس و هم القادرين على ازالتهم و كما يبدو انتهى دور الشيعه في المنطقه ولابد من دفع ثمن ( المشاريب ) فلقد سرقوا و نهبوا و حولوا العراق لمزبله يرتع بها الفساد و الجهل و الفقر و لم يتركوا للقادم الجديد سببا واحدا لرحمتهم