صحافة عربية

صحيفة جزائرية: الإمارات زودت المغرب بأجهزة للتجسس علينا وإثارة الفوضى

الصحيفة قالت إن ما تفعله الإمارات قد يؤدي إلى قطيعة في العلاقات الرسمية- جيتي
الصحيفة قالت إن ما تفعله الإمارات قد يؤدي إلى قطيعة في العلاقات الرسمية- جيتي
قالت صحيفة جزائرية، إن "كراهية" الإمارات للجزائر، تصاعدت في الفترة الأخيرة، وصارت أكثر حدة وبلغت مستويات خطيرة.

وأوضحت صحيفة الخبر، أن "المسؤولين الإماراتيين، يصرون على مساعدة المغرب قلبا وقالبا ويقفون إلى جانبها لإيذاء الجزائر بأي طريقة".

ولفتت إلى أن "حملات الكراهية أخذت طابعا رسميا من الإمارات، بصورة قد تضرب بعرض الحائط مستوى العلاقات الرسمية بين البلدين، بفعل شدة الأعمال العدائية، بعد تزويد المسؤولين الإماراتيين، المغرب بنظام متطور معد للتجسس على الجزائر".

وقالت إن مختبر "سيتيزن لاب" التابع لجامعة تورنتو الكندية، والمختص بالامن الإلكتروني، عن برنامج تجسس إسرائيلي جديد، لشركة كوادريم، تشغله الإمارات فوق أراضيها، لاختراق هواتف مسؤولين وصحفيين في 10 دول.

اظهار أخبار متعلقة


وأشارت الصحيفة الجزائرية، إلى أن "ممارسات العداء والكراهية التي يشنها مسؤولون إماراتيون ضد الجزائر، تأتي في نفس التوقيت الذي تمارس فيه بلادهم ضغطا رهيبا على موريتانيا، لأجل الالتحاق بقافلة المطبعين والاعتراف بإسرائيل، حيث إن وزير الدفاع الموريتاني زار مؤخرا إسرائيل، مرورا بإمارة دبي، وأقام فيها لبعض الوقت، في إطار رحلة أشرف على تنظيمها مسؤولون إماراتيون" وفق قولها.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر أبلغتها إن "المسؤولين الإماراتيين يريدون، بأي ثمن وبأي طريقة، فرض تواجد بلادهم في منطقة الساحل، سواء بالأموال الكبيرة التي تتدفق في ليبيا، والتي لم تسلم هي الأخرى من التآمر الإماراتي، أو عن طريق إغراق هذا البلد بما يزيد على المليونين و450 ألف قرص مهلوس (مخدرات)، والتي يسيرها نجل اللواء خليفة حفتر، ومحاولته الأخيرة، التي باءت بالفشل على شريط حدودنا، لإدخال مليون و700 ألف قرص مهلوس إلى الجزائر".

وزعمت الصحيفة: "أن تونس أدخلها المسؤولون الإماراتيون، في دائرة التآمر والابتزاز، من خلال استغلال وضعها الاقتصادي الصعب والذي تحاول تخطيه بالحفاظ على كرامة شعبها، حيث اقترح النظام الإماراتي مساعدات مالية، شريطة التطبيع مع إسرائيل، وقطع العلاقة مع الجزائر، التي لم تتخل يوما عن التضامن مع تونس".

وتحدثت الصحيفة الجزائرية، عن "احتجاج نشطاء تونسيين، على استحواذ شركة اتصالات إماراتية، على أسهم في شركة اتصالات تونس الحكومية، وقالوا إنها متورطة بقضايا تجسس، بعد استيراد تقنيات إسرائيلية ومحاولة الإمارات توجيه السياسات الداخلية والخارجية لتونس واستهداف بعض البلدان".

وأثارت "الخبر" تساؤلات حول أسباب "تحويل ورثة الشيخ زايد، بلادهم إلى وسيط لدى الكيان الصهيوني، وتسخير إمكانات الدولة المادية الضخمة، لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، خاصة الجزائر".
التعليقات (5)
ناقد لا حاقد الى ابوفهمي
السبت، 29-07-2023 01:51 م
لاننا نحن في الجزائر لدينا نظام عسكري مثل النظام المصري بكل بساطة ، هناك عصابة حاكمة تلعب بعقول الشعوب باسم الوطنية تماما مثلما كانت تلعب السلطة الوطنية الفلسطينية و تتاجر بدماء الشهداء ....اما قصة الإمارات فهي من كانت حليفة المقبور قايد فايح الذي مرر بالقوة الانتخابات و كرس إلقاء نظام الحكم العسكري و سوف يذكره التاريخ أنه من اقذر الجنرالات التي هدمت امال الشباب و الان و غدا حسابه عند رب العالمين , و قضية الإمارات معروفة انها تعليم على الطرفين فهي تريد الحرب بين النظامين الجزائري و المغربي و كلا النظامين مستبدين و لا يمثلان الشعبين بل هما أعداء الشعبين و سبب كل المشاكل و الازمات
أبو فهمي
الجمعة، 28-07-2023 05:57 ص
الامارات """"" العبرية """""" هي """" عاهرة """" للجميع. أما عن الجزائر فالسؤال الذي يطرح نفسه ولو متأخرا كثيرا !!!!!!!!!!!!!!!! الجزائر من أغنى دول العالم فلماذا """""""" تهجر """""""""" ابناءها الذين """""""" يهاجرون """""""" الى فرنسا التي أجرت عليهم تجارب """""" نووية """""" وتاريخها الاجرامي في الجزائر وغيرها مشهود له ومكتوب؟. ألا يوجد """"""" عمل """"""" في هذه الدولة """"""" السوبر غنية """"""" للحفاظ على أهلها وأبنائها ؟.
وطن
الخميس، 27-07-2023 08:57 م
الإمارات أو بشيطان العرب هو الراعي الرسمي للثورات العربية والحروب الأهلية في مناطقتنا العربية، فحكام دول الخليج خاصة دولية الإمارات يسعون بكل الطرق السياسية الممكنة القذرة للسيطرة على القرار العربي والسطو عليه فيأعداء الإسلام وحلفاء الصهاينة محاولة منهم للعب دور الوصي على الأمة العربية .. لذلك لا تستغربوا من مقالات كهذه فهي الحقيقة المرة لأعداء الإسلام وحلفاء الصهاينة
أحمد
الخميس، 27-07-2023 06:08 م
هناك تخبط في السياسه الجزائريه فهي تصر على علاقات متميزه مع ايران و النظام السوري بالرغم من انهم يعيثون فسادا في الشرق الاوسط عن طريق الميليشيات الشيعيه الارهابيه الايرانيه و تجاره الكابتغون و الكريستال التي هي برعايه سوريه فمثلما تكن الامارات العداء للجزائر فالجزائر تكن العداء لشعوب كثيره بالمنطقه بعلاقاتها المتميزه مع جزار سوريا و مجوس ايران..
مازلت الفرصة بين أيديكم، إن أردتم تدمير الأعراب
الخميس، 27-07-2023 05:34 م
لا تلومنا الا أنفسكم، أين وكيف كان حال هؤولاء الحثالة، لما كانت الجزائر في السبعينات، أحسن من بعض الدول الأوربية والمصانع التي أنجزت انذاك، لقد دمرت كل شيء حتى أصبح من هب ودب يستهين بكم. من كانت علاقته أولى وأقوى مع بعض الدول الأوربية قبل ضهور الحفات الأعراب، وخاصتا المانيا حتى تتقاسمون معها المشاريع وتسلمونها المرافق الحيوية في البلاد، فالجزائر وليبيا كانوا ومازالوا ليكونوا من أقوى الدول المتقدمة لولا الحكام. لو فقط صححتم ما بنيا في السبعينات بدلا من تدمريه، ما كانت لتكون عليه الجزائر اليوم، للأسف