سياسة دولية

المحتجون في فرنسا يحيون ذكرى مقتل شاب أثناء توقيفه عام 2016

المهاجرين المُتظاهرين في فرنسا - جيتي
المهاجرين المُتظاهرين في فرنسا - جيتي
شارك مئات الأشخاص في فرنسا، الأحد، في تظاهرة دعا إليها يوسف تراوري، أخ الشاب المتوفي سنة 2016، فيما رجّت مواقع التواصل الاجتماعي، بمقطع فيديو قديم، قام بتصويره أحد شهود عملية توقيف الشاب المُتوفي قبل سنوات، فيما كان يقاوم الشرطيين قبل أن يطرحوه أرضا.



وأثارت هذه المشاهد عدّة إدانات من اليسار، مما دعا ساندرين روسو، النائبة عن حزب الخضر، للتغريد في حسابها على تويتر قائلة: "إنه أمر مخز، لم يكن هناك سبب لذلك، كان كل شيء يسير على ما يرام"، وكتب إريك كوكريل، من حزب فرنسا الأبية "إنه اضطهاد إضافي لعائلة تراوري. في الوقت الذي تمت فيه الدعوة مُجددا ل"تظاهرة واسعة ضد عنف الشرطة" في 15 تموز/يوليو في باريس.



وفي تعليقه على الأحداث الجارية، قال إن "الأولوية الآن هي إعادة الأمن والهدوء والانسجام بعد موجة الاحتجاجات الواسعة التي رافقتها أعمال عنف، ثم معالجة الأسباب العميقة لما حدث" فيما طالبت الشرطة الفرنسية من "منظمين المُظاهرات والمسيرات الشعبية داخل البلاد، إلى احترام قرار المحكمة القاضي برفضها، وعدم الذهاب إلى مكان الحادثة". كما قررت محكمة فرساي المُتواجدة غرب باريس، إبقاء الشرطي، مطلق النار على الشاب نائل، في الحبس المؤقت.

اظهار أخبار متعلقة



وفي افتتاحيتها بعنوان "أعمال الشغب في توضح الهوة المتنامية بين من يملكون ومن لا يملكون"، قالت صحيفة "الأوبزرفر" إن "الساسة اليمينين واليسارين وعلماء الاجتماع والمحللين والمعلقين سارعوا إلى إدانة وتفسير واستغلال وتبرير العنف المُندلع في عدد من المدن الفرنسية، عقب إطلاق الشرطة النار، يوم الثلاثاء، على نائل".
التعليقات (0)