سياسة عربية

دولة الاحتلال تتوسط بين البرهان وحميدتي لوقف الاشتباكات

وقع السودان مع الاحتلال اتفاقا في أكتوبر 2020، ليصبح خامس دولة عربية تطبع رسميا مع هذا الكيان- عربي21
وقع السودان مع الاحتلال اتفاقا في أكتوبر 2020، ليصبح خامس دولة عربية تطبع رسميا مع هذا الكيان- عربي21
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حكومة الاحتلال أجرت اتصالات مع أطراف الصراع في السودان من أجل احتواء التوتر ووقف القتال المتواصل منذ أمس، بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وبين قوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو "حميدتي".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن وزارة الخارجية في دولة الاحتلال الإسرائيلي تشارك في جهود التوصل إلى تهدئة بين الطرفين، وسط خشية إسرائيلية من تأثير هذه الاشتباكات على اتفاق التطبيع المرتقب بين الطرفين.

ووقع الاحتلال والسودان اتفاقا في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، ليصبح السودان خامس دولة عربية، بعد مصر والأردن والإمارات والبحرين توقع اتفاقية للتطبيع مع دولة الاحتلال.

اظهار أخبار متعلقة


البرهان يدعم التطبيع

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، قال في تصريحات متلفزة، إن الزيارات المتبادلة بين بلاده والاحتلال تجري لأغراض عسكرية وأمنية وليست سياسية.

وأضاف البرهان في مقابلة مع التلفزيون الرسمي قبل أشهر أن "التعاون مع إسرائيل لم يتوقف منذ لقاء عنتيبي في أوغندا ( شباط/ فبراير 2020)، وكل علاقتنا مع إسرائيل محصورة في التعاون الأمني والعسكري".

وأضاف أن الزيارات "شهدت تبادلًا للمعلومات ساعدت السودان في إلقاء القبض على مجموعات إرهابية موجودة في البلاد كان يمكن أن تهدد أمن السودان والإقليم".

اظهار أخبار متعلقة


حميدتي وعلاقاته بالموساد

لا يخفي قائد قوات الدعم السريع رغبته في إقامة علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وفي أكثر من مناسبة، أعلن حميدتي أن بلاده ترغب في إقامة علاقات مع إسرائيل، للاستفادة من إمكانياتها المتطورة.

وكشف موقع أكسيوس (Axios) الأمريكي عن لقاء سري جمع بين مسؤولين في الموساد مع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في حزيران/ يونيو 2021.

ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن اللقاء جرى الأسبوع الماضي في السودان خلال زيارة سرية للمسؤولين الإسرائيليين.

وأضاف الموقع أن حميدتي كان يحاول إنشاء علاقة مستقلة مع الإسرائيليين من أجل تعزيز أجندته السياسية المحلية في السودان.
التعليقات (1)
غريب
الأحد، 16-04-2023 07:25 م
من كان منا ان يتصور في أحلك ايام العرب والمسلمين ان يأتي يوما يصبح فيها العدو الصهيوني وسيطا بين فريقين متحاربين شقيقين في دولة عربية اومسلمة. لقد وصلنا إلى ارذل العمر.