رياضة دولية

بينها دولة عربية.. ما هي الدول المشاركة في تأمين مونديال قطر

انضمت فرنسا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا والمغرب ودول أخرى- الشرق / تويتر
انضمت فرنسا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا والمغرب ودول أخرى- الشرق / تويتر

تستعد دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، ابتداء من 20 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وتستمر لمدة شهر.


وقبل أسابيع من انطلاق البطولة التي تقام على أرض عربية لأول مرة، انضمت فرنسا لعدة دول للمشاركة في الجوانب الأمنية اللازم لمونديال قطر 2022

وانضمت فرنسا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا والمغرب ودول أخرى، والتي سترسل قوات أمنية للمساعدة في تأمين المسابقة الدولية المرتقبة.

وذكرت تقارير صحفية أن فرنسا سترسل قوة شرطية مؤلفة من 220 عنصرا. ويأتي إرسال هذه العناصر في إطار الشراكة الأمنية التي وقعتها الدوحة وباريس العام الماضي.

وكانت بريطانيا قد أعلنت في مايو / آيار الماضي أنها ستزود قطر بعناصر من القوات الجوية والبحرية الملكية البريطانية لمساعدة قطر في تأمين كأس العالم.

وكان مصدر بوزارة الدفاع البريطانية قد أكد أن بلاده ستدعم قطر بقدرات عسكرية لمكافحة الإرهاب والتهديدات الأخرى للبطولة من خلال استخدام الأمن البحري والتخطيط العملياتي ودعم القيادة والسيطرة.

وفيما يتعلق بالدعم الأمريكي لتنظيم كأس العالم، فستكون وزارة الأمن الداخلي الأمريكية حاضرة لتقديم الأمن اللازم لمونديال قطر 2022.

وفي وقت سابق، قال روب سيلفر، نائب وزير الأمن الداخلي الأمريكي لشؤون الاستراتيجية والخطط الشرطية: "نحن ملتزمون بالعمل عن كثب مع قطر للتأكد من أن العالم يمكنه الاستمتاع بكأس العالم بأمان وأمن. سنقدم الدعم الأمني لشريكنا وسنفعل ذلك بعدة طرق".


وستخصص تركيا، والتي لديها قاعدة عسكرية في قطر، 3250 عنصرا بصورة مؤقتة لتأمين المونديال.

وتقسم هذه القوات إلى 3 آلاف عنصر من ضباط شرطة مكافحة الشغب، و100 من القوات الخاصة التركية، و50 من كلاب الكشف عن القنابل، و50 من خبراء القنابل، وغيرهم من الأفراد سيكونون جميعا في الخدمة لمدة 45 يوما تقريبا طوال البطولة.

كما أعرب حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في يونيو/حزيران الماضي، عن استعداده لتقديم الدعم لدولة قطر في الجوانب الأمنية المتعلقة بتنظيم بطولة كأس العالم.

وذكر الحلف، في بيان، أن هذا الدعم سيتضمن التدريب على التهديدات التي تشكلها المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، وحماية الأشخاص المهمة، ومواجهة التهديدات التي تشكلها الأجهزة المتفجرة المرتجلة.

وقبل أيام أعلن عن توقيع إعلان مشترك بين قطر والمغرب بشأن تبادل المعلومات المتعلّقة بكأس العالم قطر 2022.


وأوضحت تقارير صحفية أن "الإعلان يهدفُ إلى تعزيز التّعاون الأمني بين المغرب وقطر، وتنفيذ كافة الخطط الرامية لضمان الأمن خلال فترة كأس العالم التي تستمر 28 يوماً فضلاً عن الرفع من مستويات الأجهزة الأمنيّة المعنيّة بتأمين المونديال وضمان سلامة المشجعين".


وزار وفد أمنيّ مغربي قطر نهاية شهر آيار/ مايو الماضي ووقَف على المنشآت والملاعب التي ستستضيف البطولة.


ومن جهة أخرى، استدعت قطر مئات المدنيين، بمن فيهم دبلوماسيون استدعوا من الخارج، للخدمة العسكرية الإلزامية لتشغيل نقاط تفتيش أمنية في ملاعب كأس العالم بحسب وكالة رويترز.

 

التعليقات (3)
ابوعمر
الأحد، 09-10-2022 10:03 ص
الخطر سياتي من العربان و من بقايا ابولهب..عيال زايد خاصة...وابوالسروالين بن سلمان اعزكم الله
عبد العزيز عمر
الأحد، 09-10-2022 10:00 ص
من حقنا أن نعلم مجمل تكلفة هذه الحماية من تلك الدول. إنهم بالتأكيد لم يقدموا هذه القوات بدون مقابل مالي من قطر. هذا بالإضافة إلى ال 200 مليار دولار التي رصدتها الحكومة القطرية لإستضافة المونديال. الم يكن بالإمكان صرف هذا المبلغ الهائل في أمور أخرى يستفيد منها الشعب القطري والشعب العربي؟ اليس إنشاء أكاديمية رياضية تخرج أبطال رياضة عرب في جميع الألعاب لها من الفوائد أضعاف أضعاف إستضافة هذا الأولومبياد.
نسيت إسمي
السبت، 08-10-2022 05:57 م
'' أول منتخب عربي يتأهل لنهائيات كاس العالم '' يعدُّ المنتخب المصري أول منتخبٍ عربي يشارك في بطولة كأس العالم لكرة القدم، وقد كانت هذه المشاركة في النسخة الثانية لبطولة كأس العالم؛ التي أُقيمت في عام 1934م في دولة إيطاليا، وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب المصري قد استطاع تحقيق مشاركاتٍ أخرى في البطولة؛ وذلك في نسختها للعامين 1990م و2018م؛ ليصل بذلك عدد مشاركاته إلى ثلاث مشاركات. لعبت الِفرق مرحلة التأهل لبطولة كأس العالم في نسخته الثانية عن طريق خروج الخاسر، ولم يكن في ذلك الحين سوى مقعد واحد مخصَّص للمنتخبات الآسيوية والأفريقية للمشاركة في البطولة، وقد وصل حينها كلٌّ من منتخب مصر، وتركيا، وفلسطين إلى مرحلة التصفيات، إلا أن منتخب تركيا انسحب قبل لَعِب المباريات الافتتاحية؛ مما سهل الطريق أمام المنتخب المصري؛ حيث لم يبقى في منافسة التصفيات المؤهلة سوى هوَ والمنتخب الفلسطيني.