سياسة دولية

لوبان تطالب بـ"طرد مسلمين" وإغلاق المزيد من مساجد فرنسا

قالت لوبان إن على وزير الداخلية أن "يغلق كل المساجد المتطرفة فوق أراضينا" -تويتر
قالت لوبان إن على وزير الداخلية أن "يغلق كل المساجد المتطرفة فوق أراضينا" -تويتر

دعت البرلمانية وزعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، مارين لوبان، وزير الداخلية جيرالد دارمانان لإغلاق المزيد من المساجد في البلاد، مطالبة بمزيد ترحيل المسلمين من فرنسا.


وقالت رئيسة حزب "التجمع الوطني" اليميني في البرلمان الفرنسي، في لقاء تلفزيوني، إن دارمانان "يغلق مسجدا هنا ومسجدا هناك.. عليه أن يغلق كل المساجد المتطرفة فوق أراضينا".

 

 

 


وأكدت عضو البرلمان الفرنسي على ضرورة ترحيل جميع المسلمين الذين يتبنون خطابا متطرفا، بالنسبة لها، خارج البلاد.

 

وخلال هذه المقابلة، تناولت لوبان قضية المساجد التي أغلقها دارمانان، داعيةً إلى "إغلاق جميع المساجد الإسلامية"، مذكرة أنها قدمت مشروع قانون بهذا المعنى يهدف إلى "محاربة" الإسلام.

  

وحسب لوبان، فإن المشكلة لا تأتي "فقط من الخطب" ولكن "من كل تعبيرات الإسلاموية" التي تعتبرها "شمولية".

 

اقرأ أيضا:  سلطات فرنسا تغلق مسجدا جديدا بحسب تعليمات ماكرون

 

وفي أواخر أيلول/سبتمبر الماضي، بدأت وزارة الداخلية بإجراءات إغلاق مسجد أوبرناي الواقع في منطقة "باس رين" شرق البلاد، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.

واتهمت الوزارة إمام مسجد أوبرناي بالقيام بأنشطة متطرفة، واتخاذ موقف معاد للمجتمع الفرنسي، والإدلاء بتعليقات استفزازية ضد قيم الجمهورية وضد اليهود، بحسب زعمها.

 

وفي تعليق، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، في تغريدة عبر تويتر، لقد أغلقنا 23 مسجدًا خلال العامين الماضيين للاشتباه في ارتباطهم بـ"أنشطة انفصالية".

وأضاف دارمانان أن عمليات الإغلاق جاءت بعد طلب الرئيس إيمانويل ماكرون محاربة "الأنشطة الانفصالية".

 

 

 

 

وفي مجمل العامين الماضيين، أغلقت الحكومة الفرنسية 24 مسجدا من أصل 99 أخضعتها للمراقبة بدعوى "مكافحة التطرف".

وتتواصل الإجراءات القانونية لإغلاق العديد من المساجد بطلب من وزير الداخلية، كما يستهدف "أقل من مائة" من الأئمة والشخصيات النقابية الذين يرغب في طردهم من خلال عملية مثيرة للجدل للغاية تتمثل في عدم تجديد تصاريح الإقامة.

 

وبحسب الإحصائيات الرسمية، فإن فرنسا تضم 2623 مسجدا، تم الإبلاغ عن 100 إلى 200 مسجد بمزاعم التطرف وهو ما لم يُبت فيه إلى الآن.

 

التعليقات (6)
جزائري
الأربعاء، 05-10-2022 05:59 ص
من تقول عليهم لوبان ليسوا بمسلمين ولا يمثلون الاسلام فهم لصوص وليس لهم دين الا من رحم الله
طردهم صحيح لأن دولتكم هي في حالة موت سريري ولا نريد للمسلمين أن يموتوا معكم.
الثلاثاء، 04-10-2022 11:32 م
طردهم صحيح لأن دولتكم هي في حالة موت سريري ولا نريد للمسلمين أن يموتوا معكم. قال دول علمانية وتعدد معتقدات قال !!، إنكشفت حضارتكم الحقيرة الزائفة، هذا شرف لكم بأن يبقى المسلمون بينكم.
ناقد لا حاقد
الثلاثاء، 04-10-2022 07:59 م
فاشلة و تطرفها غير مفيد لا اقتصاديا و لا سياسيا.............التطرف و اليمين لم ينجح يوما في اي شيء سوى نشر مزيد من التطرف و ادعو الله ان يذيقها عذابا كبيرا على تجرأها على دين الاسلام هي و كل من يتطاول على دين الله ..........
عابر سبيل
الثلاثاء، 04-10-2022 07:30 م
لِنُصْرَةِ الإسلام والمسلمين في كل مكان، ولِنُصْرَةِ قضية المسلمين الأولى ألا وهي: فلسطين التاريخية المحتلة من طرف الصهاينة: ( دُوَيْلَةُ وَعْدُ بَلْفُورْ: صنيعة بريطانيا وأمريكا وفرنسا و... وهذه الدول الثلاثة هي الداعمة لها سياسيًا واقتصاديًا و... ) والقدس المحتلة والمحاصرة من كل جانب بمستوطنات المحتلين، ولتحرير المسجد الأقصى الأسير ـ ثالث المساجد الثلاثة ـ التي لا تُشَدُّ الرحال إلا إليها ، ومسرى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفيه بدأت رحلة معراج الرسول الكريم إلى السماء، ونظرًا لمكانته العظمية وقدسيته الكبيرة في نفوس المسلمين، فعلى المسلمين في كل مكان مقاطعة المنتجات البريطانية والأمريكية والفرنسية والإسرائيلية. # قاطعوا منتجات: بريطانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، ودُوَيْلَةُ وَعْدُ بَلْفُورْ أو ما يسمى زورًا بـ"إسرائيل" ونبي الله يعقوب بريء من الصهاينة ودولتهم.
أبو فهمي
الثلاثاء، 04-10-2022 05:01 م
عادت الى الأضواء بعد أن ربحت الايطالية الفاشية الانتخابات وبدأ اليمين المتطلاف الأوروبي يعود الى الصدارة وهذا """ ضد """ السياسة الأمريكية حيث ستعود أوروبا للنظر في مصلحتها أولا عسى أن """ تنفك """ عن الاستعمار الأمريكي لها منذ الحرب العالمية الثالثة. واليمين المتطرف ليس بيده ورقة بتاجر بها الآن سوى """ الاسلاموفوبيا """ .