سياسة عربية

سقوط 4 قتلى في اشتباكات بطرابلس.. ورئاسي ليبيا يتدخل

 أكد الناطق باسم جهاز الإسعاف الليبي مقتل 4 أشخاص بينهم طفل- اللواء 444 بفيسبوك
أكد الناطق باسم جهاز الإسعاف الليبي مقتل 4 أشخاص بينهم طفل- اللواء 444 بفيسبوك

أعلنت السلطات الليبية، الجمعة، مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين جراء مواجهات مسلحة مستمرة بين قوتين أمنيتين في مناطق بجنوب العاصمة طرابلس.

 

وتجددت صباح الجمعة، اشتباكات مسلحة اندلعت في الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة، بين قوات من الحرس الرئاسي التابع للمجلس الرئاسي الليبي وجهاز الردع التابع لوزارة الداخلية، جنوبي العاصمة طرابلس.

 

 

 

 

 

 

 

وأكد الناطق باسم جهاز الإسعاف أسامة مقتل أربعة أشخاص، بينهم طفل يبلغ من العمر اثني عشر عاما، خلال الاشتباكات التي شهدتها مناطق زاوية الدهماني والفرناج وعين زارة بالعاصمة طرابلس ليلة الخميس-الجمعة.


وأوضح علي في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، فجر الجمعة، إلى سقوط عدد من الإصابات، منوها إلى إخلائهم المبيت الجامعي، وإخراج الطلبة العالقين بمنطقة الفرناج رفقة الجهات المختصة.


وأضاف الناطق باسم جهاز الإسعاف الليبي أن "الحصيلة تعتبر أولية، وهم في انتظار إعلان المصحات الخاصة عن الحصيلة النهائية لديها".

 

اقرأ أيضا: رسائل تكشف عن حياة سيف الإسلام القذافي الباذخة قبل الثورة


وفي السياق، تدخل اللواء "444" التابع لرئاسة أركان الجيش الليبي لفض الاشتباكات كقوة محايدة، ونجح في الانتشار في عدد من المواقع التي شهدت المواجهات المسلحة، دون أن تتبين أسباب الاشتباكات حتى اللحظة، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.

وعقب تدخل قوات اللواء العسكري، ساد هدوء حذر في مناطق جنوبي طرابلس، بعد ساعات من المواجهات العنيفة بين الحرس الرئاسي وقوات جهاز الردع.

 



إلى ذلك، طالب المجلس الرئاسي الليبي، في بيان أصدره صباح الجمعة، جميع أطراف الصراع بوقف إطلاق النار والعودة لمقراتهم فورا.

وذكر المجلس أن "النائب العام والمدعي العام العسكري كل حسب اختصاصه، فتحا تحقيقا شاملا في أسباب الاشتباكات".

وطالب البيان، وزيري الدفاع والداخلية بحكومة الوحدة الوطنية باتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها فرض الأمن داخل العاصمة.

 



وتعيش ليبيا الغنية بالنفط، انقساما سياسيا وصراعا على السلطة بين حكومتين، إحداهما حكومة فتحي باشاغا التي كلفها مجلس النواب مطلع آذار/مارس الماضي، وحكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، وترفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان منتخب.

التعليقات (0)