سياسة دولية

استطلاع: غياب الحماس لترشح بايدن وترامب لانتخابات 2024

قال سبعة من كل 10 أشخاص شملهم الاستطلاع، إنه يجب ألّا يسعى بايدن لولاية ثانية- جيتي
قال سبعة من كل 10 أشخاص شملهم الاستطلاع، إنه يجب ألّا يسعى بايدن لولاية ثانية- جيتي

يبدو أن الأمريكيين يميلون للتغيير في الانتخابات الرئاسية القادمة عام 2024، حيث أظهر استطلاع رأي عدم تحمسهم للرئيس الحالي جو بايدن، ولا حتى للرئيس المشاكس السابق دونالد ترامب.

ورفض غالبية الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع الذي أجراه مركز "هارفارد للدراسات السياسية الأمريكية،" ومركز "هاريس بول"، إمكانية إعادة المنافسة بين بايدن وترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكن الاستطلاع وجد أن ترامب يقف على أساس أقوى مع قاعدته، وفق وكالة الأنباء الألمانية.


وقال سبعة من كل 10 أشخاص شملهم الاستطلاع، إنه يجب ألّا يسعى بايدن لولاية ثانية.

وأشار 45 في المئة إلى أن "بايدن رئيس سيء"، بينما قال 30 في المئة "إنه طاعن في السن بصورة تفوق الحد في السن".

وقال ربع من شملهم الاستطلاع، إن "الوقت قد حان للتغيير".


صحيفة "التايمز" علقت على نتائج الاستطلاع، وقالت إن الديمقراطيين في طريقهم لخسائر فادحة في انتخابات التجديد النصفي لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث قد يخسر الحزب أغلبيته الضئيلة في مجلسي النواب والشيوخ.

وتضيف أن وجود كونغرس يقوده الجمهوريون من شأنه أن يجعل جدول الأعمال التشريعي للرئيس، شبه مستحيل التنفيذ.

ونقلت الصحيفة عن مارك بن، المدير المشارك لمجموعة الاستطلاعات، قوله لصحيفة "ذا هيل إن": "30 في المئة فقط من الديمقراطيين سيصوتون له في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي".

وأشارت الصحيفة إلى أنه يُعتقد أن دونالد ترامب يفكر في إعلان مبكر عن ترشحه للبيت الأبيض للمرة الثالثة. واعتبرت أن الرئيس السابق لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة بين أعضاء القاعدة الشعبية في الحزب الجمهوري.

وتقول التايمز إنه عادة ما ينتظر المرشحون الرئاسيون الجادون ما يقرب من عام قبل الانتخابات للإعلان عن ترشيحهم، لكن بعض مؤيدي ترامب يحثونه على تأكيد ترشحه في غضون الأسابيع المقبلة.

وتشير الصحيفة إلى أن الناخبين المستقلين أقل حرصاً على ترشيح ترامب، حيث قال 61 في المئة من المشاركين في استطلاع هارفارد كابس/هاريس، إنه لا ينبغي له الترشح مرة أخرى. ومن بين الذين شملهم الاستطلاع، قال 36 في المئة إنه غير منتظم، وقال ثلثهم إنه سيقسم البلاد، واعتبر 30 في المئة أنه مسؤول عن أحداث 6 كانون الثاني/ يناير.

وقال غالبية من شملهم الاستطلاع إنهم سيفكرون في مرشح مستقل معتدل في عام 2024، حيث قال 60 في المئة إنهم يمكن أن يدعموا شخصاً ثالثاً إذا انتهى الأمر بين بايدن وترامب بتأمين ترشيحات حزبيهما.

وجرى الاستطلاع عبر الإنترنت، خلال الفترة من 28 إلى 29 حزيران/ يونيو الماضي، وشمل عينة من 1308 ناخبين مسجلين.

التعليقات (0)