سياسة عربية

دول عربية ترفض تفويض مهام الـ"أونروا" لمنظمات أخرى

اتخذ القرار عقب اجتماع في لبنان بمشاركة الأردن وسوريا وفلسطين ومصر والجامعة العربية- أرشيف
اتخذ القرار عقب اجتماع في لبنان بمشاركة الأردن وسوريا وفلسطين ومصر والجامعة العربية- أرشيف

رفضت خمس دول عربية، الأحد، نقل مهام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الممنوحة لها بموجب القرار 302 (1949)، من خلال قيام بعض المنظمات الدولية بمهام الأونروا نيابة عنها، أو التحوّل في وظيفتها.

 

والقرار اتخذ، عقب اجتماع برئاسة لبنان، عقد في العاصمة بيروت بمشاركة الأردن وسوريا وفلسطين ومصر والجامعة العربية، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.


وقالت الوكالة، إن الدول المشاركة بالاجتماع رفضت "أي إجراءات أو محاولات تستهدف تقويض الأونروا، من خلال قيام بعض المنظمات الدولية بمهام الوكالة نيابة عنها، أو التحول في وظيفتها".

وأكد الاجتماع، "ضرورة التزام الأونروا بالتنسيق المسبق مع ممثلي الدول المضيفة في أي خطوات ذات صلة بقضية اللاجئين".

وأشار إلى "الدور الحيوي الذي تقوم به الأونروا في خدمة ما يزيد على 5.8 مليون لاجئ فلسطيني، وما تشكله من عامل استقرار في المنطقة".

 

اقرأ أيضا:  "الأونروا" تحذر من توقف خدماتها بفعل أزمة مالية كبيرة

وطالب "الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، برفع الموازنة المقدمة من الأمم المتحدة إلى الأونروا، بما يغطي العجز المالي الذي تواجهه".

وتأسست "أونروا"، بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لمساعدة وحماية اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس: الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية وقطاع غزة، لحين التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.

 

وتقدم "أونروا" خدماتها لنحو 5.3 مليون لاجئ فلسطيني، وتعاني من أزمة مالية خانقة، منذ أن جمدت الولايات المتحدة، كامل دعمها للوكالة، بدعوى عدم رضاها عن أسلوب عمل الوكالة، التي تتعرض لانتقادات إسرائيلية.

وتعاني الوكالة من نقص بالتمويل وتطالب الدول المانحة بزيادة المساهمات والدعم، لتتمكن من تأمين الخدمات الأساسية للاجئين كالتعليم والصحة والغذاء.

وفي 23 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن مفوض عام الوكالة، فيليب لازاريني، أن أحد الخيارات التي يجري استكشافها لمواجهة الأزمة المالية هو زيادة الشراكات داخل الأمم المتحدة.

 

التعليقات (1)
محمد غازى
الأحد، 12-06-2022 08:51 م
وكالة ألأمم ألمتحدة لإغاثة وتشغيل أللاجئين ألفلسطينيين (UNRWA) هى ألشاهد ألوحيد ألباقى على جريمة إحتلال فلسطين وتشريد أهلها إلى دول ألجوار، فى ألأردن وسورية ولبنان، وطبعا قطاع غزة! إسرائيل لا تريدها، وأقنعت أميركا بوقف ألمساعدات لها، حتى تحذو ألدول ألأخرى حذوها وتنهار ألأونروا وينسى ألعالم أنه كان هناك لاجئين فلسطينيين، هجروا بالقوة من ديارهم من ألمحتل ألصهيونى!!! ماذا سيكون ألرد ألعربى، وماذا سيكون ألرد ألأممى؟؟؟!!!