— عبود الزمر (@aboudalzumar) May 19, 2022
— عبود الزمر (@aboudalzumar) May 19, 2022
اقرأ أيضا: السيسي يوجه "خطابا دينيا".. ونشطاء: يمهد للمجاعة
وسابقا، أعلنت الجماعة الإسلامية عن ترحيبها بدعوة "الحوار الوطني" التي أطلقها مؤخرا رئيس النظام عبد الفتاح السيسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة.
وأوضحت الجماعة، في بيان لها، اطلعت "عربي21" على نسخة منه "أن الحوار الجاد "يهدف إلى الوصول لنتائج ملموسة لمصلحة الوطن، ولا يُقصي أحدا من مكونات المجتمع، وتُناقش فيه كل قضايا الوطن بلا شروط مسبقة".
وكان السيسي قد دعا، نهاية شهر رمضان المبارك، إلى إطلاق حوار بين كافة القوى السياسية "دون تمييز ولا استثناء"، وذلك في دعوة هي الأولى من نوعها منذ وصوله للسلطة صيف 2014، مُعلنا عن إعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تشكلت أواخر 2016.
كيف يساعد القرار الجماعة؟
وحول دلالة القرار الأمريكي، قال عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، إسلام الغمري، إن "هذا القرار يؤكد أن الجماعة الإسلامية ملتزمة بالنهج السلمي منذ عام 1997، وهو استحقاق طبيعي ومستحق تأخر كثيرا".
وحول فرضية تأثير القرار الأمريكي على موقف السلطات المصرية، أوضح لـ"عربي21": "نأمل أن يقوم النظام المصري، ليس مع الجماعة الإسلامية فقط، بل مع جميع القوى السياسية التي أدرجها ككيانات إرهابية أن يراجع نفسه؛ لأن النظام المصري يغرد خارج السرب، وأن وصف أي عمل سياسي معارض بأنه عمل إرهابي يفقده المصداقية".
واعتبر الغمري، أن "القرار يساعد الجماعة الإسلامية وحزبها السياسي على الانخراط السياسي في مصر مجددا، وهو رسالة للنظام بأنه ينبغي أن يشرك جميع المكونات السياسية في العمل السياسي، في اعتراف دولي كمؤسسة مجتمع مدني، ويحق لها ممارسة كل الأنشطة المدنية السياسية والاجتماعية مثلها مثل باقي المؤسسات".
عودة أم خصومة؟
فيما رأى الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أحمد مولانا، في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن "القرار الأمريكي يؤكد أن الجماعة الإسلامية هي جماعة بعيدة عن العنف، وأن الأسباب التي أدرجت عليها الجماعة قرابة 25 عاما لم تعد موجودة طبقا للمعايير الأمريكية".
وأعرب الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية عن توقعه أن "لا يساعد القرار الأمريكي الجماعة الإسلامية في العودة للحياة السياسية مجددا في مصر".
وأشار "مولانا" إلى أن "جماعة الإخوان المسلمين لم تدرج على قوائم الإرهاب الأمريكية ورغم ذلك فهي مصنفة كجماعة إرهابية في مصر، ومحظورة من العمل السياسي، وكذلك الكثير من الرموز والكيانات السياسية غير مصنفة كإرهابيين وتحظر السلطات المصرية أي نشاط سياسي لهم".
واستدرك: "الحزب السياسي للجماعة الإسلامية (حزب البناء والتنمية) محظور عمله في مصر مثل الكثير من الأحزاب، وأعتقد أن عودته مرهونة بعودة الحياة السياسية في مصر بأسرها للجماعة ولغيرها من الأحزاب".
يشار إلى أن الجماعة الإسلامية، التي تأسست في سبعينيات القرن الماضي، كانت قد طرحت مبادرة شهيرة لوقف العنف عام 1997، ورحب بها النظام آنذاك، بعد مصادمات عنيفة بينها وبين قوات الأمن شهدتها تسعينيات القرن الماضي.
وتعرضت الجماعة الإسلامية لملاحقات أمنية مختلفة في أعقاب انقلاب 3 تموز/ يوليو 2013، وتم إدراجها على قوائم الإرهاب في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، بزعم عدولها عن مبادرة "وقف العنف"، وهو ما نفته الجماعة تماما، مشدّدة على التزامها الكامل بالسلمية.
ومنذ ذلك الحين، طرحت الجماعة الإسلامية مبادرات لحل الأزمة بمصر والمصالحة بين النظام والإخوان، لكنها لم تحقق نتائج ملموسة.
— د. طارق الزمر (@drtarekelzomor) May 20, 2022
— اسلام الغمري (@islamalghamry66) May 21, 2022
— أسامة رشدي (@OsamaRushdi) May 20, 2022
بواسطة: الاكوان المتعددة
السبت، 21 مايو 2022 10:30 مفي هولنداء وهذا ما لا حظتة يشتري المواطن الهولندي بيت لنحل ويعلقها علئ شجرة او بمكان قريب من بيتة من غير وجود لنحل لم اشاهد اي نحل طول فترة اقامتي بهولنداء اي يشترون بيت نحل من دون وجود لنحل غير ان في هولنداء يبيعون الورد المعدل وراثيا من دون رائحة نهائيا فقط شكل وحتي لو كان هناك نحل لن يأتي للزهور المعدلة وراثيا لا رائحة ولا عطر ولا رحيق فكيف يعيش النحل ويأتي لو قلنا هناك نحل والمحزن يبيعون ورود من دون رائحة معدلة وراثيا اولا مافائدة الورد اذا انا اريد ان اشترية من دون رائحة الورد اشترية من اجل رائحتة العطرة غير ان الغرب يعدلون الورود والزهور لتبقا من دون رائحة ليهدونها للاموات ميت ؟ ميت فما فائدة الورد ان تهدية من دون رائحة او برائحة الورد من دون رائحة لا يمكن ان يكون ورد فكيف تعيش النحل وتتغذاء وكيف تعيش الفراشات خصص الغرب الرائحة للعطور ومزيلات العرق ونزع الرائحة من الورد والزهور وغيرها الان اذا اردت ان تشاهد فراشة عليك ان تذهب لمحلات الزينة وتحول الفراش لزينة هوا والنخل كارثة
بواسطة: رفاعى طه
السبت، 21 مايو 2022 10:53 مالحكومة الأمريكية أدرجت " الجماعة الإسلامية " المصرية على قوائمها لجماعات (الإرهاب الدولى) ، و حظرت على مواطنيها الإنضمام إليها أو تمويلها منذ عام 1997 م ! و للغرابة فإنه العام نفسه الذى طرحت فيه الجماعة الإسلامية مبادرة وقف العنف ، و قامت قياداتها بالمراجعات الفكرية لمنهجها داخل السجون تحت وطأة الأسر و التعذيب من جانب زبانية المخلوع الهالك " حسنى مبارك " (1981 - 2011 ) م - عليه من الله ما يستحق ، و بمشاركة من عناصر الاستخبارات المركزية الأمريكية ، و موظفى السفارة الأمريكية بالقاهرة من أجل الخروج بتلك المبادرة بالشكل الذى ترتضيه الحكومة الأمريكية !! و قد رفض الجناح العسكرى للجماعة ، و عناصرها المقيمون خارج البلاد تلك المبادرة ، و ما ترتب عليها من مراجعات ، و قاموا بقتل السياح الأجانب فى الأقصر فى نوفمبر / تشرين ثان عام 1997 م انتقاما من نظام المخلوع الهالك بعد قيامه بتنفيذ أحكام إعدام بحق قيادات من الجماعة رفضوا القبول بتلك المبادرة ، أو المراجعات بالسجون ! و بلا شك فإن انتهاج الجماعة الإسلامية للنهج السلمى ، و دخولها فى العملية السياسية الديمقراطية عبر حزبها " العدالة و التنمية " فى أعقاب ثورة يناير / كانون ثان عام 2011 م ، و الإطاحة بالمخلوع الهالك إلى غير رجعة ، يعد نجاحا لجهود الولايات المتحدة فى " الحرب الفكرية " ضد أحد أبرز الحركات الإسلامية فى مصر خلال سبعينيات و ثمانينيات و تسعينيات القرن الماضى ، حيث إنضمت بذلك الجماعة الإسلامية إلى جماعة " الإخوان المسلمين " فى انتهاج السلمية كسبيل للنشاط السياسى بشكل لا يهدد المصالح الأمريكية فى مصر ! لكن اللافت أن قائد الجناح العسكرى للجماعة الإسلامية بالخارج الشيخ / " رفاعى طه " - رحمه الله - كان واحدا من 5 موقعين على الفتوى ، و البيان التأسيسى لـ " الجبهة الإسلامية العالمية لجهاد اليهود والصليبيين " بأفغانستان فى فبراير / شباط عام 1998 م ، و قد نتج عن ذلك تأسيس " تنظيم قاعدة الجهاد " حيث أعلن لاحقا الشيخ / أيمن الظواهرى - حفظه الله - عن التوحيد الرسمى فيما بين الجماعة الإسلامية و تنظيم القاعدة فى يونيو / حزيران عام 2001 م ! و قد جرى اعتقال الشيخ / " رفاعى طه " - رحمه الله - بعد الاجتياح العسكرى الأمريكى لأفغانستان فى أكتوبر / تشرين أول عام 2001 م ، و ترحيله إلى مصر ليقبع 10 سنوات فى سجون المخلوع الهالك - عليه و على زبانيته ما يستحقون - ثم يطلق سراحه فى أعقاب ثورة يناير / كانون ثان عام 2011 م ، و الإطاحة بالمخلوع ، ثم ما لبث أن غادر مصر قبل وقوع انقلاب العسكر عام 2013 م ، ليهاجر إلى سوريا ، فيلقى ربه شهيدا - كما تمنى - فى غارة أمريكية للطائرات بدون طيار على إدلب ، وقعت فى شهر أبريل / نيسان عام 2016 م ! و رغم أن الكثير من قيادات الجماعة الإسلامية قد تبنت مبادرة " نبذ العنف " ، و " المراجعات الفكرية " منذ عام 1997 م إلا أن ذلك لم يشفع لهم عند الطواغيت ! فقام السفاح " السيسى " و زبانيته باعتقالهم ، و تصفية بعضهم فى المعتقلات مثل القياديين البارزين : " عزت السلامونى " و " عصام دربالة " ، و ذلك على سبيل المثال و ليس الحصر ! و قد قامت الإدارة الأمريكية برفع " الجماعة الإسلامية " من قوائمها لجماعات (الإرهاب الدولى) فى هذا التوقيت بعد أن إطمأنت إلى أنها لا تمثل تهديدا للمصالح الأمريكية فى مصر بصورتها الحالية ! بينما توارى تنظيم " مجلس شورى المجاهدين فى أكناف بيت المقدس " بعد دخول الدواعش إلى سيناء عند مبايعة جماعة " أنصار بيت المقدس " لزعيم داعش " أبى بكر البغدادى " - عليه من الله ما يستحق - أميرا عاما للجماعة التى تسمت لاحقا باسم " ولاية سيناء " ! و الخلاصة أن الولايات المتحدة كانت دائما الطرف المستفيد من شق صفوف الجماعات الإسلامية فى كل مكان ، و بأى شكل من الأشكال ! و الله غالب !
لا يوجد المزيد من البيانات.