سياسة تركية

أردوغان يختتم زيارته للسعودية بتعهد بمرحلة جديدة من العلاقات

الرئيس التركي التقى الملك سلمان وولي عهده في جدة- صفحة أردوغان على "تويتر"
الرئيس التركي التقى الملك سلمان وولي عهده في جدة- صفحة أردوغان على "تويتر"

غادر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الجمعة، السعودية، عائدا إلى بلاده، في ختام زيارة رسمية استغرقت يومين، انتهت بتعهد الجانبين بمرحلة جديدة من العلاقات.

 

وكان في وداع أردوغان في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، نائب أمير منطقة مكة المكرمة بدر بن سلطان بن عبد العزيز، وسفير أنقرة لدى الرياض فاتح أولوصوي، وممثل تركيا الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي محمد متين أكر، ومسؤولون آخرون.


ومساء الخميس، استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الرئيس التركي بمراسم رسمية في مدينة جدة.


وعقد الرئيس أردوغان لقاء مع العاهل السعودي عقب مراسم الاستقبال الرسمية التي أقيمت في قصر السلام الملكي.


كما التقى أردوغان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مدينة جدة، وعقدا لقاء مغلقا في قصر السلام.

 

اقرأ أيضا: أردوغان يؤدي مناسك العمرة وسط تجمهر كثيف بصحن الطواف (شاهد)

ورافق الرئيس التركي عقيلته أمينة أردوغان، ووزراء الداخلية سليمان صويلو، والدفاع خلوصي أكار، والعدل بكر بوزداغ، والصحة فخر الدين قوجة، والخزانة والمالية نور الدين نباتي.


كما رافقه وزيرا الثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي، والتجارة محمد موش، إضافة إلى نائب رئيس حزب "العدالة والتنمية" بن علي يلدريم، ورئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن.

 

وقبل عودته إلى بلاده، قال الرئيس التركي؛ إن زيارته إلى السعودية "تفتح الأبواب أمام عهد جديد مع المملكة الصديقة والشقيقة".


وقال: "نحن كدولتين شقيقتين تربطهما علاقات تاريخية وثقافية وإنسانية، نبذل جهودا حثيثة من أجل تعزيز جميع أنواع العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وبدء حقبة جديدة بيننا".

 

وأضاف: "أنا على ثقة أننا سنرفع علاقاتنا إلى مستوى أفضل مما كانت عليه في الماضي".

 

اقر أ أيضا: بمصافحة وابتسامة.. ابن سلمان يرحب بأردوغان (شاهد)
 

وأعرب عن ثقته بأن زيادة التعاون بين تركيا والسعودية في مجالات مثل الصحة والطاقة والأمن الغذائي وتكنولوجيا الزراعة والصناعات الدفاعية والتمويل، ستصب في المصلحة المشتركة للبلدين.

 

 

 

يشار إلى أن العلاقات السعودية التركية تشهد انفتاحا وتقدما، بعد التوتر في العلاقات الذي بلغ أشده إثر اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة في إسطنبول التركية عام 2018، لا سيما بعد اتهامات أنقرة بأن ما جرى بأوامر عليا في السعودية.

التعليقات (5)
يحيى البدري
الأحد، 01-05-2022 04:46 م
الريس أردوغان رجل محنك ذو فطنة وله بعد سترا تيجي على مستوى المنطقة المحيطة بتركيا، لما سوف تحيط المنطقة من أحداث تداعبات الحرب الروسية والاوكرانية اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، وتركيا الريادة في المنطقة،
الأكوان المتعددة
السبت، 30-04-2022 12:35 ص
محتار أنا غريد ان اعرف هل هناك مثلي ايضا ياليت عندي صفحة بتويتر لاعرف الاكيد ان محمود سليمة ال سعو ومن يعملون معة بكل انحاء العالم والداخل يعرفون انة لن يشتهر ويكسب سمعة ولن ينجح لماذا لا يوفر اموال من يعملون معة السعوديين اللذين عملهم فقط مدحة والثناء علية والدفاع عنة وهم واثقين ان محمود ساقط ولن ينجح داخليا ودوليا انا لا اقول يوفر اموالهم ليوزعها علئ الفقراء والمساكين لا فل يأخذها محمود لحسابة الخاص بدل مدحة ويغلق صفحاتة بتويتر لان من يجلب لمحمود السمعة السيئة العدد الهائل بصفحاتة بتويتر بأسمة وكمية المدح والثناء علية بتواصل والاذاعة والجرائد والقنوات الاخبارية وليس تقطيع خاشقجي من دمر سمعتة
الاكوان المتعددة
الجمعة، 29-04-2022 11:44 م
كم اتمنا ان تحقق السماء ما اطلب الدولة اللتي يقودها مريض عقليا مصاب بلمنغوليا واحول لا قيمة لة يجعل الداخل ينصرفون عنة وستحقرونة لذالك يحدث العداء بينة وبين الداخل والاحتكاك والتنافر وهذا نفس شعور الرؤساء الجيدين ينفرون من المسؤول الغبي اللذي يريد ان يظهر لهم ذكائة محمود انت خلقتك لا تواهلك ابدا ان تكون مسؤول مهما فعلت انت بنظر الحمار غبي فما بالك بلانسان عاجل لمحمود ارجوكم
الأكوان المتعددة
الجمعة، 29-04-2022 11:36 م
لا أحد يتعهد بعلاقةةجيدة يا اردوغان مع بلد مثل السعودية اذا الدول الانيقة يصعب الحفاظ علئ مستوئ العلاقات الجيدة فكيف بمحمود سليمة ال سعو المجنون المصاب بمرض المنغوليا المضطرب عقليا بل قل سأتعامل مع السعودية من بعيد وبكل حذر طالما محمود سليمة ال سعو باقي بلحكم علئ الاقل كما كنت تقول عن بشار الاسد الم تقل لا حديث مع بشار فعدت الان وعادت العلاقات
الاكوان المتعددة
الجمعة، 29-04-2022 10:39 م
يقولون محمود سليمة ال سعو اعاد العلاقات من اجل ان تتخلاء تركيا عن جريمة خاشقجي الجريمة انتهت غير ان تركيا لم تعد الوحيدة من تملك معلومات عن قتلة ثم محمود قتل من اليمنيين والسعوديين هل السكون عن خاشقجي سيعيد المستثمر ويغسل مافعلة محمود امريكا لو انها لا تريد محمود لا تنتظر الي ان يفطس ابوة ولو تريد احمد عبدالعزيز ومحمود نايف لا تنتظر ان يفطس سليمة