حول العالم

فتى إثيوبي يوفر الكهرباء لقريته باستخدام فضلات الحيوانات

استهل أدان مشروعه من فناء منزل والديه مستخدما فضلات الحيوانات - المكتب الإعلامي لمحافظة اوروميا على فيسبوك
استهل أدان مشروعه من فناء منزل والديه مستخدما فضلات الحيوانات - المكتب الإعلامي لمحافظة اوروميا على فيسبوك

تمكن طالب إثيوبي، يبلغ من العمر 14 عاماً من توفير الكهرباء لعدة منازل في منطقة "بورانا" الواقعة جنوبي إثيوبيا، عبر استخدام فضلات الحيوانات، ليحظى بإشادة واسعة، بحسب ما نشرته بي بي سي.

وقال الطالب في الصف الثامن في مدرسة "تولا ويب" الأساسية، أدان حسين ديدا، إنه بدأ مشروعه من أجل تخفيف المعاناة عن كاهل القرويين الذين يفتقرون للخدمات الأساسية كالطرق والمستشفيات والكهرباء.

واستهل الطالب الإثيوبي مشروعه من فناء منزل والديه، مستخدما المخلفات العضوية للحيوانات التي قام بوضعها في حفرة بعمق مترين، ومنها تمكن من توليد ما يكفي من الكهرباء لتزويد ثمانية منازل.

 

 

 

اقرأ أيضا: خبراء: توليد إثيوبيا للكهرباء من سد النهضة مأزق جديد لمصر


وقال أدان: "أنا فخور للغاية بما أنجزته حتى الآن، وهم يقولون إنني أنقذتهم من تكاليف استخدام البطاريات والمصابيح اليدوية. وباستطاعة أطفالهم الآن القراءة في المنزل بدلاً من الانتظار حتى اليوم التالي للقيام بواجباتهم المنزلية".

بينما قال معلمه، بورو سورا، إن أدان يعمل على توسيع مشروعه ليشمل المزيد من المنازل في القرية على الرغم من أن الطرق السيئة تجعل من الصعب عليه الذهاب إلى المدن لشراء المستلزمات التي يحتاجها.

وأضاف: "إنه طالب مبدع.. فإضافة إلى الغاز الحيوي لقد جرّب أشياء عديدة تتراوح بين إصلاح أجهزة الراديو والأجهزة الإلكترونية الأخرى إلى صنع طائرة طارت لمسافة 100 متر".

إلى ذلك تمكن المزيد من الطلاب من مدرسة أدان من إنجاز مشروعات خاصة استلهموها من المشروع الذي حققه زميلهم أدان الذي يحلم بمتابعة دراسة الهندسة في جامعة "بورانا" التي أسست حديثاً.

 

ويعمل غالبية سكان المنطقة في رعي الماشية، التي يعتمدون عليها في حياتهم، لكن في ظل الجفاف القاسي الذي ضرب المنطقة، فإن الكثيرين منهم يعانون من الفقر، بينما تستعين عائلة أدان على شؤون حياتها بالمال الذي يجنيه من مشروعه لتوليد الكهرباء.

التعليقات (0)