سياسة عربية

نائب أمريكي يطالب بتوضيحات حول استشهاد مسن فلسطيني

قام الجنود بتقييد يديه وتكميمه واقتادوه إلى مبنى قريب مع ثلاثة معتقلين آخرين- الأناضول
قام الجنود بتقييد يديه وتكميمه واقتادوه إلى مبنى قريب مع ثلاثة معتقلين آخرين- الأناضول

طالب النائب بالكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي مارك بوكان، بتقديم توضيحات عن سبب استشهاد مواطن أمريكي من أصل فلسطيني عندما أوقفته قوة من الاحتلال في وقت متأخر من الليل أثناء عملية تفتيش أمني في قرية قلقيليا شمالي رام الله بالضفة الغربية.


ونشر البرلماني الأمريكي تغريدة على "تويتر"، رافقها بيان لمنظمة "جي ستريت" اليهودية الأمريكية، حيث قال: "نريد إجابات عن سبب وفاة مواطن أمريكي عند حاجز عسكري إسرائيلي".

 

 

 

 

بينما دعت منظمة "جي ستريت" الحكومة الأمريكية إلى فتح تحقيق في مقتل المواطن الأمريكي من أصل فلسطيني، عمر أسعد، الذي يبلغ من العمر 78 عامًا مشيرة إلى أنه توفي بعد أن أوقف عند نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية الشهر الماضي.


وتعرف منظمة "جي ستريت" نفسها، على أنها تضم الأمريكيين المؤيدين لإسرائيل، وتدعم يهودية الدولة.

 

 

 

 

 

 

اقرأ أيضا: واشنطن تريد تحقيقا جنائيا حول وفاة أسعد على يد قوات الاحتلال

 

والثلاثاء، طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بإجراء تحقيق جنائي شامل، حول وفاة عمر عبد المجيد أسعد.

وقال برايس في تصريح صحفي: "ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء ظروف وفاة السيد عمر أسعد، وهو مواطن أمريكي، بعد أن احتجزه جنود إسرائيليون في الضفة الغربية".

وأضاف: "تتوقع الولايات المتحدة تحقيقا جنائيا شاملا ومساءلة كاملة في هذه القضية، ونرحب بتلقي معلومات إضافية حول هذه الجهود في أقرب وقت ممكن، وسنواصل مناقشة هذا الحادث المقلق مع الحكومة الإسرائيلية".


 

 

 

 

وصباح 12 كانون الثاني/ يناير، عثر على المسن الفلسطيني مستشهدا بعدما احتجزه جنود إسرائيليون وتركوه مكبل اليدين.


وكانت القوات الإسرائيلية أوقفته في وقت متأخر من الليل أثناء عملية تفتيش أمني في قرية قلقيليا شمالي رام الله بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

وقال جيش الاحتلال إن أسعد لم يكن يحمل هوية و"رفض التعاون"، حيث قام الجنود بتقييد يديه وتكميمه واقتادوه إلى مبنى قريب مع ثلاثة معتقلين آخرين، وأنهم وجدوه قد توفي بعدها.

 

التعليقات (1)
لا فيه قانون ولا يحزنون.
السبت، 05-02-2022 11:20 م
لا فيه قانون ولا يحزنون.