سياسة عربية

الإمارات تعلن تدمير 3 مسيّرات.. وفصيل عراقي يتبنى

الوزارة قالت إنها اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من أي اعتداء- الأناضول
الوزارة قالت إنها اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من أي اعتداء- الأناضول

قالت وزارة الدفاع الإماراتية، إنها اعترضت ودمرت ثلاث طائرات مسيرة اخترقت مجالها الجوي، فجر الأربعاء، بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان، في حين تبنى فصيل عراقي الهجوم.


وأضاف بيان الدفاع الإماراتية، أنها تتخذ "كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من أي اعتداء، وأنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أي تهديدات".


وتعرضت الدولة الخليجية لهجمات عدة في الأسابيع القليلة الماضية، منها هجوم صاروخي يوم الاثنين خلال زيارة الرئيس الإسرائيلي، وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم.


وقالت الولايات المتحدة، الثلاثاء، إنها سترسل طائرات مقاتلة لمساعدة الإمارات في أعقاب الهجمات الصاروخية.

 

 

 

 

وحثت وزارة الخارجية الأمريكية الأمريكيين، الشهر الماضي، على إعادة النظر في خطط السفر؛ بسبب التهديد بشن هجمات صاروخية أو بطائرات مسيرة. وحذرت بريطانيا في إرشادات بشأن السفر، الأربعاء، من "احتمال حدوث مزيد من الهجمات".

 

اقرأ أيضا: أمريكا تدعم الإمارات بطائرات مقاتلة بعد هجمات الحوثيين

 

فصيل عراقي يتبنى


أعلن فصيل عراقي مسؤوليته عن إطلاق 4 طائرات مسيرة على دولة الإمارات العربية المتحدة، فجر الأربعاء.


وقال بيان نشر باسم فصيل "ألوية الوعد الصادق.. أبناء الجزيرة العربية" وتداولته حسابات محسوبة على الفصائل العراقية المقربة من إيران على مواقع التواصل الاجتماعي.


وقال البيان: "قام أبناء الجزيرة العربية فجر اليوم بتوجيه ضربة إلى" الإمارات "بواسطة 4 طائرات مسيرة استهدفت منشآت حيوية في أبو ظبي".


وتوعد الفصيل بتوجيه ضربات أخرى قائلا، "ستستمر ألوية الوعد الحق بتوجيه الضربات الموجعة إلى أن ترفع الإمارات يدها عن التدخل في شؤون دول المنطقة وفي مقدمتها اليمن والعراق".


وهذا الفصيل غير معروف على مستوى العراق وكان بيانه الصادر الأربعاء يحمل الرقم اثنين.

ومؤخرا صعّدت جماعة الحوثي من عملياتها، وشنت هجمات على مصالح ومواقع إماراتية، بدأتها في 3 كانون الثاني/ يناير الماضي، باعتراض سفينة شحن إماراتية قبالة محافظة الحديدة غرب اليمن، ثم هاجمت بمسيرات وصواريخ باليستية أبوظبي في الـ17 والـ25 من الشهر ذاته.


التعليقات (0)