سياسة عربية

هدنة مؤقتة في درعا.. والروس يهددون بالتدخل لصالح النظام

القوات الروسية هددت بالتدخل إلى جانب نظام الأسد في حال عدم تنفيذ مطالب النظام- جيتي
القوات الروسية هددت بالتدخل إلى جانب نظام الأسد في حال عدم تنفيذ مطالب النظام- جيتي

توصلت روسيا، لاتفاق وقف إطلاق النار مؤقتا في درعا المحاصرة، فيما هددت بالتدخل لصالح النظام السوري إذا لم يجر التوافق على اتفاق نهائي.

 

وقال تجمع أحرار حوران؛ إن قائد القوات الروسية في سوريا، أبلغ وجهاء محافظة درعا بوقف إطلاق النار في المدينة المحاصرة حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم الاثنين.

 

وأشار إلى أن القوات الروسية هددت بالتدخل إلى جانب نظام الأسد، في حال عدم تنفيذ مطالب النظام.

 

الناطق باسم لجنة التفاوض بدرعا عدنان المسالمة، أوضح للتجمع أنه جرى الاتفاق مع الوفد الروسي واللجنة الأمنية التابعة للنظام، على وقف إطلاق النار حتى الساعة العاشرة.

 

وشدد على أنه لم يجر التوصل لاتفاق نهائي مع الأطراف الفاعلة.

 

اقرأ أيضا: شبح التهجير يخيم على اللاجئين الفلسطينيين بمخيم درعا
 

ولفت إلى أن مباحثات ستجرى صباح الاثنين قبل انتهاء المهلة بشأن بنود الاتفاق المعلن عنه في 1 أيلول/ سبتمبر الجاري.

 

وأضاف: "الأمر الذي شجعنا على العودة إلى المفاوضات، هو تعهد نائب وزير الدفاع الروسي بفك الطوق الأمني عن الأحياء المحاصرة، وسحب التعزيزات العسكرية من محيطها، بمجرد نشر النقاط الأمنية".

 

وكان مصدر في درعا قال لـ"عربي21"؛ إن الجانب الروسي طرح مقترح العودة لتطبيق اتفاق درعا البلد، القاضي بتثبيت حواجز عسكرية داخل أحياء درعا البلد وتسليم الأسلحة، وإجراء تسوية لأوضاع مقاتلين محليين، وتهجير الرافضين للاتفاق خارج المدينة، في خطوة للبحث عن حل سلمي.

 

وشنت قوات النظام السوري، قصفا مكثفا الأحد، على أحياء درعا البلد، فيما جرى تدمير جزء من مئذنة الجامع العمري الكبير.

 

وقتل ثلاثة مواطنين جراء القصف المدفعي من قبل قوات النظام، على الأحياء المحاصرة في المدينة، عصر الأحد.

 

ومنذ نهاية تموز/ يوليو، شهدت مدينة درعا هجوما من قبل النظام على المدينة، بعد ثلاث سنوات من تسوية استثنائية رعتها روسيا. وتفاقمت الأوضاع الإنسانية مع حصار فرضته قوات النظام على درعا البلد، الأحياء الجنوبية لمدينة درعا، حيث يقيم مقاتلون معارضون.

التعليقات (1)
ناقد لا حاقد
الإثنين، 06-09-2021 03:57 م
الروس أعداء الحرية و انصار الدمار و الدكتاتورية