بالأرقام.. تفوق تاريخي للعرب على مستوى اللاعبين الدوليين

شهدت الأسابيع الماضية تفوقا لافتا للاعبين العرب على المستوى الدولي، بتصدرهم قوائم الأكثر من حيث المشاركات الدولية.

 

وحطّم قائد المنتخب الكويتي بدر المطوع الرقم القياسي لأكثر اللاعبين مشاركة مع منتخب بلاده، بوصوله إلى المباراة رقم 185، بعدما ظل لقب "عميد لاعبي العالم" بحوزة المصري أحمد حسن لنحو 10 سنوات كاملة، وذلك عند 184 مباراة.

 

في المرتبة الثالثة، يأتي اللاعب العماني أحمد مبارك "كانو" برصيد 180 مباراة دولية، متساويا مع الإسباني سيرجيو راموس، الذي غاب عن منافسات كأس أمم أوروبا، والتي كانت ستمكنه من اعتلاء الصدارة ربما.

 

في المرتبة السادسة، جاء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو برصيد 179 مباراة، بعدما تجاوز حارس المنتخب السعودي السابق محمد الدعيع بمباراتين خلال بطولة اليورو الحالية، والذي بدوره يتساوى برصيد المباريات (177) مع المكسيكي كلاوديو سواريز.

 

وثامنا، جاء الحارس الإيطالي جوانلويجي، بوفون بالإضافة إلى نظيره الأردني عامر شفيع، والمهاجم المصري السابق حسام حسن، وجميعهم مثلوا منتخبات بلادهم في 176 مباراة.

 

 

الهدافون

على مستوى الهدافين، واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تحطيم الأرقام القياسية عبر مسيرته، ليتساوى مع الإيراني علي دائي عند 109 أهداف في الصدارة.

 

في المرتبة الثالثة جاء الماليزي مختار داهيري برصيد 89 هدفا، تلاه المجري فرانك بوشكاش بـ84 هدفا، ثم الزامبي غودفري شيتالو بـ79 هدفا.

 

سادسا جاء النجم العراقي السابق حسين سعيد برصيد 78 هدفا، ثم الأسطورة البرازيلية بيليه بـ77 هدفا، متقدما بهدف واحد على الهداف الإماراتي علي مبخوت، وبهدفين على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يتساوى برصيد 75 هدفا مع الكويتي بشار عبد الله.

 

ومن الأسماء التي تهدد كريستيانو رونالدو في صدارة الهدافين على المستوى الدولي، يأتي الإماراتي علي مبخوت (30 عاما) أولا، وبدرجة أقل ميسي الذي يصغر رونالدو بعامين فقط ثانيا.

 

ومن خلف مبخوت وميسي، يعد الهداف البلجيكي روميلو لوكاكو أبرز المنافسين المتوقعين لزيادة رصيده التهديفي الذي وصل إلى 63 هدفا، إذ إن النجم العملاق لا يزال في سن 28 عاما.

 

في حين أن هدافين آخرين مثل الأوروغوياني لويس سواريز، والبوسني ادين دزيكو، والبولندي روبيرت ليفاندوسكي، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش، من المستبعد أن ينافسوا رونالدو؛ بسبب تقدمهم بالسن، رغم تجاوز أهدافهم الدولية حاجز الـ60.