سياسة عربية

سعيّد يقبل بالحوار ويدعو لخفض منسوب التوتر في البلاد

يريد سعيّد خفض مستوى التوتر السياسي في البلاد - جيتي
يريد سعيّد خفض مستوى التوتر السياسي في البلاد - جيتي

قال رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، إن رئيس الجمهورية قيس سعيد قبل بالإشراف على حوار وطني وفق ما نقله له الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي.

وكان الطبوبي قد التقى سعيد منذ يومين وأعلن قرب البدء في حوار لحلحلة الأزمة السياسية.

وأفاد الغنوشي خلال تصريح إعلامي الثلاثاء بالبرلمان أنهم بصدد انتظار الدخول في تفاصيل وشروط ومرتكزات هذا الحوار باعتباره السبيل الوحيد لحل مشكلات البلاد.

وفي رده على إمكانية تخلي حركة النهضة عن حكومة المشيشي أكد الغنوشي أن النهضة مع الحوار وترفض الإقصاء خاصة وأن الحركة كانت تعاني لمدة طويلة الإقصاء.

والتقى رئيس الجمهورية بقصر قرطاج رئيس الحكومة هشام المشيشي بحضور رؤساء حكومات سابقين.

 

 

وأكد مصدر مطلع لـ"عربي21" أن رئيس الجمهورية أكد ضرورة خفض منسوب التوتر في البلاد والاتجاه إلى الحوار وبذل كل الجهد من أجل توفير شروط نجاحه.

ووفق بيان رئاسي فقد بحث الاجتماع كيفية الخروج من الأزمة السياسية، وأسبابها وكيفية تجاوز الوضع.

وقد جدد الرئيس سعيد رفضه الحوار على شكل ما حصل في السابق، مؤكدا ضرورة إدخال إصلاحات سياسية، خاصة وأن التجربة أثبتت أن النظام السياسي الحالي وطريقة الاقتراع المعتمدة أدت إلى الانقسام وتعطل السير العادي لدواليب الدولة.

وأعلن بيان الرئاسة أنه تم الاتفاق على أن الوضع في تونس يتطلب إدخال إصلاحات على القانون الانتخابي وبعض الأحكام الواردة في نص الدستور.

وقال سعيّد: "من كان وطنيا مؤمنا بإرادة شعبه لا يذهب إلى الخارج سرّا بحثا عن طريقة لإزاحة رئيس الجمهورية بأي شكل من الأشكال، وأنا أعي ما أقوله جيدا".

وحضر الاجتماع رؤساء الحكومات السابقون علي العريض، إلياس الفخفاخ، يوسف الشاهد في حين تخلف حمادي الجبالي ومهدي بن جمعة لوجودهما بالخارج أما الحبيب الصيد فهو يمر بتوعك صحي.

وسيجمع لقاء آخر قريبا هذه الأطراف مع تشريك أطراف أخرى شرط أن يكون العمل نابعا من تصورات وطنية لا من اعتبارات ظرفية أو حسابات سياسية ضيقة وفق نص البيان.

 


التعليقات (0)