سياسة تركية

داود أوغلو ينفي مزاعم زعيم المافيا بشأن شحنات أرسلت لسوريا

داود أوغلو قال إنه لم يكن لدى الحكومة التركية أي اتصال بأي منظمات متطرفة- خبر ترك
داود أوغلو قال إنه لم يكن لدى الحكومة التركية أي اتصال بأي منظمات متطرفة- خبر ترك

نفى زعيم حزب المستقبل، ورئيس الوزراء التركي السابق، أحمد داود أوغلو، مزاعم زعيم المافيا الهارب إلى الإمارات بشأن نقل شحنات أسلحة إلى جبهة النصرة في سوريا.

 

وفي فيديو ثامن، زعم سادات بكر الهارب إلى الإمارات، والذي أثار ضجة في البلاد ضد الحكومة التركية، أن شركة "SADAT" وهي شركة الاستشارات الدفاعية الدولية الأمنية التركية الخاصة، أرسلت مساعدات إلى جبهة التركمان في سوريا، لكنها وصلت إلى جبهة النصرة في سوريا بشكل غير قانوني عبر الشركة.

 

الحقبة التي تحدث عنها سادات بكر، كانت في ظل وجود أحمد داود أوغلو في الحكومة التركية.

 

وزعم زعيم المافيا الهارب، أن شركة "سادات"، أوصلت عبر هذه الشحنات، سترات واقية وعتادا وأجهزة راديو وغيرها من الأسلحة بالإضافة إلى طائرات بدون طيار إلى جبهة النصرة.

 

داود أوغلو، في لقاء تلفزيوني على قناة "خبر ترك"، نفى ادعاءات سادات بكر، وأشار إلى أنه في تلك الحقبة لم يكن رئيس الوزراء، وكان وزير الخارجية، وليس للمخابرات التركية أي علاقة بتلك الشاحنات.

 

وأوضح أن المساعدات إلى التركمان حدثت في 19 كانون الثاني/ يناير 2014، وسادات بكر في ذلك الوقت كان في السجن، وأطلق سراحه في 10 آذار/ مارس 2014، وعلى الرغم من عدم ارتباطي كوزير للخارجية بالمخابرات التركية وهيئة الأركان العامة إلا أن "التنسيق بيننا كان جيدا للغاية".

 

اقرأ أيضا: زعيم مافيا يهاجم صويلو.. أردوغان وبهتشلي يدعمان الوزير
 

وتابع: "لم يكن لدينا أي اتصال مع أي جهة متطرفة أو إجرامية أو زعيم مافيا أو منظمة شبه عسكرية".

 

وأشار إلى أنه "في تلك الحقبة استخدم الظالم بشار الأسد الأسلحة الكميائية ضد شعبه، ودمر حمص وحلب، ومن حق تركيا حينها حماية حدودها، واللاجئون طرقوا أبوابنا وقتها".

 

وأضاف: "عندما فقد الأسد السيطرة على الحدود، اهتمت تركيا بالكيانات المؤيدة والمقربة لها، وكان من بينها تركمان منطقة بايربوجاك".

 

وتابع: "كانت حمايتهم، ووجودهم هناك ضرورة بالنسبة لتركيا، وعندما تم قصف تلك المناطق وكان التركمان هناك تم تقديم المساعدة لهم".

 

ولفت إلى أن هناك بعض الأجنحة التي تعمل ضد تركيا تسللت في ذلك الوقت إلى الجيش (إشارة إلى جماعة غولن)، وعندما تم إيقاف الشاحنات كانت من تلك "العصابات" التي أرادت إلقاء اللوم على تركيا، مشيرا إلى أنه لم يكن أي دور لشركة "سادات" في تلك المساعدات إطلاقا كما يزعم زعيم المافيا.

التعليقات (0)