سياسة عربية

"موسي": ننتظر أن يصنف سعيّد الإخوان "إرهابية" بعد زيارة مصر

موسي قالت إن ما طرح في لقاء السيسي وسعيد يتفق مع مبادئ حزبها- حسبها عبر فيسبوك
موسي قالت إن ما طرح في لقاء السيسي وسعيد يتفق مع مبادئ حزبها- حسبها عبر فيسبوك

قالت رئيسة الحزب "الدستوري الحر" التونسي، عبير موسي، إن أطروحات الرئيس قيس سعيد، خلال زيارته إلى مصر بشأن التعاون في "مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة وتمويلها"، يتطابق مع برنامج حزبنا، ونتوقع خطوات ضد حركة النهضة والإخوان المسلمين.

وأضافت موسي، خلال لقاء مع فضائية مصرية، إن "هذه نقاط مفصلية في برنامج الحزب، ونتمنى أن يكون الرئيس قد وعى ضرورة تنفيذ الاتفاقيات، ونحن نعيش على وقع الاعتصام الذي تم فكه بوحشية أمام مقر ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، واصفة الأمين العام السابق له الشيخ يوسف القرضاوي بـ"الإرهابي".

وتابعت النائبة المثيرة للجدل، التي فشلت سابقا في حشد أغلبية بالبرلمان للإطاحة برئيسه راشد الغنوشي: "إن تعهد الرئيس سعيد بموضوع مكافحة الإرهاب، وإبعاد التنظيمات من تونس، يعطينا الأمل في أنه عندما يعود لأرض الوطن، سيضع ملف هذه الجمعيات المشبوهة والشخصيات الإرهابية المتغلغلة في تونس أمام قرارات عملية".

 

 

اقرأ أيضا: المرزوقي: قيس سعيد بزيارته لمصر لا يمثل الثورة التونسية


وشددت على أنها ستعيد تقديم طلب لتصنيف الجمعيات التي صنفتها مصر "إرهابية" في بلادها أيضا، وأضافت: "نتمنى أن ينفذ الرئيس ما تعهد به في مصر".

وبشأن استنكار تونسيين لزيارة سعيد إلى السيسي، وإشارتهم إلى أنه يمثل الانقلاب على الديمقراطية في بلاده، قالت موسي إن "الإخوان هم الغاضبون من الزيارة، وليس الشعب التونسي كما يروج البعض، والإخوان يخشون من هذه الزيارة"، وفق زعمها.

 

وتسببت زيارة الرئيس التونسي قيس سعيّد إلى القاهرة، ولقاؤه رئيس مصر بعد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بغضب واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال ناشطون إن قيس سعيّد خيّب آمال الكثيرين بإعلانه عن علاقات ثنائية جيدة مع مصر في ظل حكم قائد الانقلاب العسكري.

 

وعلق الناشط سليمي نصر الدين، على حديث موسي بالقنوات المصرية قائلا: "في أواخر الثمانينات وبديات التسعينات، كنا نقول لهم إن بن علي لا يطلب رأس الإسلاميين فقط، بل يطلب رأس الديمقراطية التي وعد بها زورا في بيان انقلابه، كانوا يقولون إن هذه دعايات، وتلك معركة بين الإسلاميين وبن علي لا دخل لنا بها، بل وساعدوا في معركة الاجتثاث".

وأضاف: "حتى قسّم النهضة بين المنافي والسجون والمقابر، ساعتها قالوا له: هيا بنا إلى الديمقراطية، فصفعهم.. فهجعوا واستكانوا.. فخسرت تونس 23 سنة من القهر".

 

 

 

2
التعليقات (2)
ناصحو أمتهم
الأحد، 11-04-2021 01:22 م
لقد اعد رئيس اكبر كذبة محتل نفسه للانقلاب على المجلس والحكومة وتعليق الدستور للاستفراد بإدارة البلد بالمراسيم الرئاسية إلى اجل غير محدد. لم يبق إلا قادح التحرك وهو ليس مجهولا؛ فرأس المحتل الذي وقع قرار اغتيالي 1434 لن يتردد خليفته الراهن الاكثر شراسة وصليبية (مغلفة بدنيوية متطرفة) في الأمر باي اغتيال. وتمثل شخصيات مثل عبير موسي ومحمد الهنتاتي من افضل الضحايا القوادح التي قد تصفى قريبا.
ابوعمر
الأحد، 11-04-2021 08:52 ص
أين مؤسسات الدولة من هذا التطرف والغلو والترهيب الذي تمارسه هذه الارهابية العلمانية في حق جزء كبير من الشعب التونسي(الاخوان المسلمين أو التيار الاسلامي عموما..أين مؤسسات السيادة من حكومة وبرلمان لتشكيم هذه الارهابية التي تطاولت على مؤسسات الدولة وعلى قوانينها وعلى غالبية الشعب التونسي........أم أن مؤسسات الدولة أقرب الى الجثامين المنتنة التي تمدد رجليها في التوابيت تحت الأرض..؟