أخبار ثقافية

مؤتمر وجائزة عن "القدس في الشعر العربي" في الأردن

المنظمون قالوا إن المؤتمر يشكل جزءاً من مسعى ثقافي شمولي يتطلع إلى الحفاظ على الذاكرة المقدسية- جيتي
المنظمون قالوا إن المؤتمر يشكل جزءاً من مسعى ثقافي شمولي يتطلع إلى الحفاظ على الذاكرة المقدسية- جيتي

في تعاون مشترك ما بين مركز دراسات القدس في عمان، وجامعة الزيتونة الأردنية، تم الاتفاق على عقد مؤتمر علمي متخصص في الأدب العربي بعنوان «القدس في الشعر العربي»، وسيتم تخصيص جائزة لطلبة الجامعات في الأردن وفلسطين عن بحث بعنوان "العادات والتقاليد المتوارثة في القدس".

المؤتمر الذي سيعقد في حرم جامعة الزيتونة في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر للعام 2021، يشارك فيه عدد من الباحثين والشعراء الأردنيين والعرب. وسبق لمركز دراسات القدس عقد مؤتمر "القدس في الرواية العربية" بالتعاون مع جامعة البتراء في عام 2019.

وكان المدير العام لمركز دراسات القدس الدكتور زياد أبو لبن صرح بأن "عقد هذا المؤتمر وتخصيص جائزة يأتي بالنظر للأهمية الكبرى التي تحظى بها قضية القدس الجامعة لكل الأبعاد الدينية والوطنية والسياسية والقومية والإنسانية، ونظراً للخطر الشديد الذي يقع على مدينة القدس عبر سياسة ممنهجة غرضها تفريغ هذه المدينة من عروبتها، والعمل على تهويدها".

وأشار الدكتور أبو لبن إلى أن هذا المؤتمر تحت عنوان (القدس في الشعر العربي) "يشكل جزءاً من مسعى ثقافي شمولي يتطلع إلى الحفاظ على الذاكرة المقدسية، وتجذير علاقة العربي بمدينة كانت موضوع قصائد عربية سعت من خلال جمالياتها الفنية إلى إثبات الحق التاريخي لأهل هذه المدينة الحقيقيين بعيداً عن أكاذيب وأوهام مصنوعة لها غاياتها الخبيثة، وهو ما يسعى المؤتمر إلى إخراجه في صورة تليق بمدينة القدس، من خلال نخبة معروفة من الشعراء والنقاد والباحثين والدارسين من أكثر من قطر عربي".


ومن أهم الغايات التي تم من أجلها الاتفاق على عقد هذا المؤتمر كما يؤكد الدكتور أبو لبن، هي محاولة "التعريف بمكانة القدس التاريخية والدينية والإنسانية، والرد على سرديات إسرائيلية تسعى إلى نفي الوجود الفلسطيني في القدس، وتعمل على اختلاق الأكاذيب لتحقيق غاياتها المغرضة، وإبراز الجهود والتضحيات التي حملها أبطال مقدسيون دفاعاً عن القدس، والربط بين ماضي القدس وحاضرها، وتسليط الضوء على المعالجة الفنية التي وظفّت المادة التاريخية بما يصبّ في الرسالة التي يحملها الشعر، خاصة تلك المتعلقة بجماليات المكان المقدسيّ".

 

اقرأ أيضا: "مؤسسة القدس" تحذر من خطورة الزيارات الرسمية للمسجد الأقصى

 

التعليقات (1)
sandokan
السبت، 20-03-2021 06:36 م
المسلمون لا يتشبثون بالقدس و الأقصى لأنهم يرغبون في قتال اليهود ، و لكنهم يتشبثون بها لأنها مسرى رسولهم و جزء من شامهم المبارك الذي ندب النبي صلى الله عليه و سلم المسلمين بالهجرة إليه و السكنى فيه ، شامهم الذي رغم كل هذا الخراب الذي يعيشه سيعود أقوى و أخصب و أبرك و أهنأ ، و سيُملأ عدلاً بعدما ملئ جورا .