أخبار ثقافية

الروائي التونسي الرياحي يدافع عن نفسه بعد تهم بالتطبيع

(صفحته على فيسبوك)
(صفحته على فيسبوك)

توالت ردود الأفعال المحلية والعربية بعد اتهام الروائي التونسي كمال الرياحي بالتطبيع، بعد منشور له على فيسبوك يحتفي فيه بترجمة روايته "المشرط" إلى العبرية بحسب  صحيفة "يديعوت أحرنوت".


وأزال الرياحي المنشور على فيسبوك وقال إنه لم ينتبه إلى المصدر.


الحملة التونسية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية، قالت إن إدارة "إذاعة تونس الثقافية" علقت تسجيل وبث برنامج انحياز الذي يقدّمه الرياحي، لموقفها من التطبيع.

 

 

 


ودفاعا عن نفسه، قال الرياحي لصحيفة "المغرب" إنه نشر  الخبر المذكور نقلا عن صفحة المترجمة الفلسطينية ريم غنايم دون تدقيق أو تثبت قائلا: "لكن بعد أن رأى البعض أني أخطأت في هذا النقل قمت بحذف الخبر احتراما لهم ولو أن الأمر قابل للنقاش".


وتابع: "لم أوقع أي عقد مع أي دار نشر إسرائيلية بل كان كل تعاملي مع المترجمة الشهيرة ريم غنايم وتنازلت لها حصريا عن حقوق ترجمة روايتي (...) عندما أعربت لي المترجمة الفلسطينية عن اختيارها نقل رواية المشرط إلى العبرية في إطار مشروعها لترجمة الأدب العربي إلى العبرية وضمن سلسلة تشرف عليها بنفسها".

 


التعليقات (1)
sandokan
الخميس، 11-03-2021 07:13 م
( خواطر فلسطنية ) دون ذكر الأسماء لأنكم في القلب .. كطيورٍ تكسّرت أجنحتها وخذلتها حينَ حاولت الطيران فاعتزلت السماء، تخذلنا خيباتنا الكبيرة فنعتزل الحلم والحياة. نجلس على مقاعد اليأس تاركين لأعمارنا مهمة الإنصات لدقات ساعاتها المعلقة على جدران العمر بانتظار دقة تعلن النهاية.. تستحضر ذاكرتي الماضي والحاضر بتقاصيل وأبعاد متداخلة ومركبة، بينما الصورة تستحضر لحظة محدّدة. لهذا أحتفظ بأحبائي في ذاكرتي، بكل أخطائهم وهشاشتهم. الصورة تحول الشخص إلى أيقونة، والأيقونة منزّهة. تصلح أكثر لجدران المساجد الكنائس ، لا لجدران بيت شاعرة .. أحلى نحلة "أنا زينة أنا زينة... وحدي في البساتين... أنا زينة الجميلة... أغدو في كلّ حين". في زمن مضى، كنّا نردّد أغنية شارة البداية الخاصة بمسلسل "مغامرات زينة ونحّول" ونتماهى مع النحلة الشقيّة التي ترغب في اكتشاف العالم .. القدس ميرث الصمود و الدم .. تحمل مدن الأرض ميراثًا متنوعًا مما مرّ عليها وفيها، هو إرثٌ تلعب فيه الذاكرة والتاريخ ألاعيبهما، ويمتد في جذوره إلى كل منجزاتها الحضارية، وما خلفته فيها من أوابد وبناء، وصولًا إلى ما بقي من أطلال الذاكرة.