رياضة دولية

"هجوم ألماني" على أوزيل بسبب النشيد الوطني التركي

شنت المواقع والصحف الألمانية هجوما على اللاعب ذي الأصول التركية- trt sport / تويتر
شنت المواقع والصحف الألمانية هجوما على اللاعب ذي الأصول التركية- trt sport / تويتر

تعرض النجم الألماني مسعود أوزيل لهجوم وانتقادات شديدة اللهجة، بعد ظهوره الأخير مع فريق فنربخشة التركي وهو يردد كلمات النشيد الوطني التركي.


وشنت المواقع والصحف الألمانية هجوما على اللاعب ذي الأصول التركية، بعد مشاهدته وهو يردد كلمات النشيد الوطني التركي مع فريقه فنربخشة ضد غوزتيبي، التي حسمها الأخير بهدف نظيف في الدوري المحلي.

 

وكتبت الصحيفة الألمانية "بيلد": أوزيل لم يكن معروفا من قبل كمغن عظيم. على العكس، كان دائما يلتزم الصمت لحظة عزف النشيد الوطني. وعندما كان الآخرون يغنون يظل فمه مغلقا".

 

وسبق للصحيفة أن نشرت تقارير منذ انضمام أوزيل إلى فنربخشة، تساءلت فيها إن كان اللاعب ذو الأصول التركية سيؤدي النشيد مع فريقه الجديد، وجاءت الفرصة في مباراة الأمس لتشن هجومها على أوزيل المتوج مع المنتخب الألماني بلقب كأس العالم 2014.


وقال أوزيل في تصريحات سابقة إنه لا يردد النشيد (الألماني) لأنه يكون منشغلا بالدعاء خلال تلك الفترة، ويعتقد أن ذلك يمنحه الثقة والقوة لخوض المباريات.


وكانت أغلب التقارير التركية، قد فسرت تصرف أوزيل، على أنه استجابة لضغوط جماهير النادي، التي كانت تطالبه دوما، بترديد كلمات النشيد الوطني لتركيا، منذ قدومه من آرسنال في الميركاتو الشتوي، وهو ما فعله في المباراة الأخيرة، لكن من سوء طالعه، وقع ضحية للإعلام الألماني، الذي اعتاد على مهاجمة اللاعب بشراسة وحدة مبالغ فيها.


ولا يحظى أوزيل، بعلاقة جيدة مع الإعلام وبعض المؤسسات الألمانية، وذلك منذ ظهوره مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة لندن عام 2018، وما حدث فيما بعد، بهجوم شبه متواصل عليه، دفعه في النهاية لإعلان اعتزاله اللعب على المستوى الدولي، للتخلص مما وصفه في بيانه الرسمي بالمعاملة العنصرية.


ولعب أوزيل 92 مباراة بقميص المنتخب الألماني وسجل 23 هدفا، واختار اعتزال اللعب الدولي بعد مونديال 2018، وتحدث عن تعرضه للعنصرية.


وانضم أوزيل إلى فنربخشة بعقد يمتد 3 مواسم، بعد أشهر من الابتعاد عن المنافسة بسبب خلاف مع المدرب الإسباني مايكل أرتيتا في ناديه السابق أرسنال.


التعليقات (1)
قيم ألمانية
الثلاثاء، 23-02-2021 06:58 م
الإعلام الألمانى الذى يستهدف " مسعود أوزيل " على مدى السنوات الثلاث الماضية لا لشئ إلا لانحداره من أصول تركية مهاجرة ، يطبق المثل الشعبى الشهير : ( قوم تخاف و لا تتقى ) ! فلو كان أوزيل يهوديا ، و لديه أقارب يعيشون فى (إسرائيل) ، و أنشد النشيد الوطنى (الإسرائيلى) مع فريق صهيونى يحترف بصفوفه ؛ لما تجرأت الصحافة الألمانية على انتقاده بكلمة واحدة ، و ربما لكانت قد احتفت به كى تدرأ عن نفسها شبهة معاداة السامية ، و تتجنب عقدة (الهولوكوست) التى تؤرق ضمائر الألمان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945) ، و التى يبتزهم بها العالم بأكمله منذ ذلك الحين ! و ذلك عملا بالمثل الشعبى الشهير : ( اليد الغليظة التى لا تستطيع كسرها قبلها تقبيلا ) !