عربى21
الثلاثاء، 20 أبريل 2021 / 08 رمضان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • نائب تونسي يعد بنشر أدلة على تلقي حملة سعيّد أموالا أمريكية
  • وزير سابق ورجل أعمال يترشحان لمنصب رئيس سوريا
  • أحزاب أردنية تدعو لـ"إصلاح حقيقي" بعد حوار عن قانون الانتخابات
  • خبير إسرائيلي: حراك عسكري وأمني لمنع اتفاق إيران النووي
  • مصر تحذر من بدء الملء الثاني لسد النهضة.. "وضع يزداد سوءا"
  • هل تسمح "قسد" للنظام بإجراء انتخابات رئاسية بمناطق سيطرتها؟
  • الحكومة الإسبانية تنضم لمعارضي فكرة دوري السوبر الأوروبي
  • المؤسسة الليبية للنفط تعلن "القوة القاهرة" في ميناء الحريقة
  • روسيا تعلن مقتل نحو 200 مسلح بضربات جوية وسط سوريا
  • خبير: تحركات المعارضة التشادية جنوب ليبيا "بالغة الخطورة"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    الأمريكان والتباهي بما ليس فيهم

    جعفر عباس
    # السبت، 20 فبراير 2021 11:19 ص بتوقيت غرينتش
    0
    الأمريكان والتباهي بما ليس فيهم

    يسعى الإعلام الأمريكي جاهدا لمحو الصورة القبيحة لبلادهم وشعبهم، التي رأتها جميع شعوب العالم في السادس من كانون الثاني (يناير) المنصرم، عندما اجتاح عشرات الآلاف من البيض المناصرين للرئيس السابق دونالد ترامب مبنى الكونغرس الأمريكي، حيث مجلسا النواب والشيوخ لمنع إشهار فوز جو بايدن على ترامب ليصبح الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة، وسط هتافات متشنجة تطالب بقتل النواب الذين لم يناصروا ترامب. 

    والمفارقة الكبرى هنا ليس فقط أن بلدا يزعم أنه قائد العالم الحر والمتحضر يتصرف مواطنوه بإزاء مواطنين آخرين بوحشية مفرطة، بل في أن مرتكبي تلك الهجمة البربرية كانوا من الأمريكيين البيض الذين ينظرون إلى سود وسمر بلادهم وبقية بلدان العالم على أنهم برابرة متخلفون وهمجيون.

    (عطفا في مقالي هنا قبل أسبوعين بعنوان "منصات بالبشاميل وسجائر بالكراميل"، والذي تناولت فيه الكيفية التي يتحول بها الناس إلى مدمنين للموائد الافتراضية لمنصات التواصل الاجتماعي، وكيف أنها تلغي وتعطل عقول الكثيرين، فقد نجحت الشرطة الأمريكية في اعتقال 150 ونيف من الذين اقتحموا الكونغرس لأنهم استسلموا لغواية منصات انستغرام وفيسبوك، وبثوا صورا حية لأنفسهم وهم يقومون بتهشيم نوافذ الكونغرس، ويطالبون بشنق برلمانيين معينين بالإسم).

    في عام 2000 فاز جورج دبليو بوش بمنصب الرئاسة في الولايات المتحدة في ظروف مثيرة للجدل على خصمه آل غور، ودخل إلى البيت الأبيض ليكتشف أن الفريق العامل مع سلفه بيل كلينتون قام بإحكام إغلاق كل درج / جارور وخزانة ملفات في كامل المبنى بأشد أنواع الغراء بأسا، كما حولوا خط الهاتف المخصص لاتصال الرئيس بكبار موظفيه الى جهاز داخل خزانة ملابس، ونزعوا حرف دبليو W  (الذي يرمز للإسم الأوسط للرئيس الجديد) من كل لوحات مفاتيح الكمبيوترات في المبنى، مع ترك رسائل تحوي عبارات بذيئة وجارحة على طاولات المكاتب التي يستخدمها الطاقم العامل مع الرئيس الجديد، ثم عشنا وسمعنا حسرة الإعلام الأمريكي على خروج أنصار ترامب على مقتضيات التسليم والتسلم السلمي للسلطة حسب "الأصول الأمريكية المرعية".

     

    يسعى الإعلام الأمريكي جاهدا لمحو الصورة القبيحة لبلادهم وشعبهم، التي رأتها جميع شعوب العالم في السادس من كانون الثاني (يناير) المنصرم، عندما اجتاح عشرات الآلاف من البيض المناصرين للرئيس السابق دونالد ترامب مبنى الكونغرس الأمريكي،

     



    كان حفل تنصيب جون آدمز رئيسا للولايات المتحدة في عام 1797 أيضا شاهدا على غوغائية المشهد السياسي الأمريكي، فقد احتشد الآلاف أمام المنصة التي كان يؤدي فيها القسم، ولكن ليهتفوا بحياة الرئيس المنتهية ولايته الثانية والأخيرة حسب الدستور الأمريكي ـ جورج واشنطن ـ فوقع آدمز في حرج بالغ لأن الحفل تحول إلى "وداع" لواشنطن دون أن يحظى هو بأي تحية من الجماهير.

    ويعتبر مؤرخون كثر ولاية جيمس بيوكانن الرئاسية (1861) الأسوأ في التاريخ الأمريكي، وجاءت نذر ذلك السوء مع يوم تنصيبه حيث توفي 36 ممن تناولوا العشاء معه خلال الحفل العشاء، وعلى ذمة صحيفة نيويورك تايمز فقد كان ذلك نتيجة تسميم الطعام بهدف اغتيال بيوكانن، وعزز تلك الفرضية أن الرجل عانى من تسمم غذائي بعد الحفل بفترة قصيرة وظل يعاني من متاعب صحية لأمد طويل.

    في عام 1865 كان على أندرو جونسون ان يؤدي القسم نائبا للرئيس أبراهام لنكولن، وكان يعاني وقتها من رهق عام نجم عن إصابته بمرض التيفود، ورأى جونسون أنه وليكون في كامل لياقته البدنية، لا بد أن يشرب بعض الكحول في الليلة السابقة لحفل آداء القسم، وهكذا جلس مع ندمائه وشرب حتى حسب المهر ديكا، ولكنه اكتشف في اليوم التالي، أي يوم آداء القسم أن حالة السكر من الليلة السابقة ما زالت تلازمه، فقرر مداواتها بالتي كانت هي الداء وواصل الشرب، ولما جاء الدور عليه ليلقي كلمته كنائب للرئيس صار يبرطم ويهذي، ثم أحس بالتعب و"جلس" وسط ذهول الحضور، وقرر بعض النواب الشروع في إجراءات عزله ولكن لنكولن تمكن من إقناعهم بالعفو عنه واعطائه فرصة ثانية.

    أما حفل التنصيب الذي يؤكد أن روح الهرج والفوضى كامن في الجينات الأمريكية، وأنها ليست أمرا طارئا نتج فجأة خلال أو بعد انتهاء ولاية ترامب، فقد كان عند تنصيب اندرو جاكسون رئيسا في عام 1829، وكان الرجل شعبويا يجيد دغدغة عواطف الجماهير بمعسول الكلام و"يعمل من البحر طحينة" كما يقول المثل المصري، وحضر حفل التنصيب عشرات الآلاف، وبعد آداء القسم دخل كبار الزوار إلى البيت الأبيض لتناول العشاء، فإذا بالآلاف أيضا يجتاحون المبنى بأحذيتهم القذرة ويهجمون على موائد الطعام وقوارير الشراب، ولما عمت الفوضى المكان لجأ العاملون في المبنى إلى حيلة تقديم الخمر والمثلجات عبر النوافذ لمن هم خارج المبنى، ونجحت الحيلة وانسحب من كانوا بالداخل الى الخارج لينعموا بالخدمات "المجانية"، وأصبح الصبح والمئات سكارى وصرعى حول المبنى، وكأنما كل ذلك لم يكن كافيا فقد نشبت حرب كلامية بين زوجتي وزيرين مع ثالثة اتهموها بأنها ساقطة و"دون المستوى"، واستمرت تلك الحرب لأيام وانتهت باستقالة ثلاثة من وزراء حكومة جاكسون قبل أن يكملوا أسبوعا في مناصبهم.

    ما أوردته أعلاه من سلوكيات شهدها البيت الأبيض الأمريكي ومحيطه في مناسبات يحاول الأمريكان أن يضفوا عليها الكثير من القداسة، شاهد على أن تشدق الأمريكان بالتحضر، وتباهيهم بـ "التقاليد الأمريكية المرعية"، لا تسنده وقائع، فعلى مدى ستين سنة هي عمر بروز الولايات المتحدة في الساحة الدولية، كانت قارات إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية مسارح لوحشية الأمريكان، فجاء ترامب وفتح القمم فخرج الغوغائيون وسادوا في الشوارع، فكان أن تم فتح ملفات أسلاف ترامب ليتضح أن من فرضوا انفسهم سادة للعالم المتحضر هم في الواقع سادة العالم "المتبربر".


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    امريكا

    رئاسة

    رأي

    تعيين

    #
    السودان ونيسان ورمضان وحزيران

    السودان ونيسان ورمضان وحزيران

    السبت، 17 أبريل 2021 12:00 م بتوقيت غرينتش
    رمضان والوجع المتكرر

    رمضان والوجع المتكرر

    السبت، 10 أبريل 2021 10:00 ص بتوقيت غرينتش
    اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا

    اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا

    السبت، 03 أبريل 2021 10:05 ص بتوقيت غرينتش
    حكاية بنت اسمها دعاء

    حكاية بنت اسمها دعاء

    السبت، 27 مارس 2021 10:57 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • بحرية تركيا تطرد سفينة فرنسية برفقة فرقاطة يونانية.. تفاصيل

        بحرية تركيا تطرد سفينة فرنسية برفقة فرقاطة يونانية.. تفاصيل

        تركيا21
      • صحيفة: ابن سلمان دعم إسرائيل بمخطط الأردن مقابل الوصاية

        صحيفة: ابن سلمان دعم إسرائيل بمخطط الأردن مقابل الوصاية

        صحافة
      • اختفاء صحفي مصري بعد قيام الأردن بترحيله إلى بلاده

        اختفاء صحفي مصري بعد قيام الأردن بترحيله إلى بلاده

        سياسة
      • خبير إسرائيلي: لهذا أقر بايدن بيع "أف35" للإمارات بعد هجوم نطنز

        خبير إسرائيلي: لهذا أقر بايدن بيع "أف35" للإمارات بعد هجوم نطنز

        صحافة
      • تركيا تشكو السعودية إلى منظمة التجارة بسبب "المقاطعة"

        تركيا تشكو السعودية إلى منظمة التجارة بسبب "المقاطعة"

        تركيا21
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      السودان ونيسان ورمضان وحزيران السودان ونيسان ورمضان وحزيران

      مقالات

      السودان ونيسان ورمضان وحزيران

      الجنرالات الذين تسللوا إلى دهاليز السلطة في السودان باتوا يدركون أنهم بلا سند شعبي، ولهذا لم تواتِ أيّاً منهم الجرأة لمخاطبة "الجماهير" في أي شأن عام، بل أنشأوا كتيبة إلكترونية مهمتها رصد كل ما يكتب عنهم في الوسائط الإلكترونية، ومقاضاة كل من "يتطاول" عليهم..

      المزيد
      رمضان والوجع المتكرر رمضان والوجع المتكرر

      مقالات

      رمضان والوجع المتكرر

      لحين من الدهر درجت بعض القنوات على الاستعانة بالممثلات والمطربات لتقديم فقرات دينية خلال رمضان، على ما في ذلك من استخفاف بجمهور المشاهدين، لأن فيه افتراضا بأنهم لن يتابعوا أي درس ديني ما لم تكن فيه حوافز "سمع وشوف"..

      المزيد
      اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا

      مقالات

      اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا

      من الخير للإنسان العربي وعافيته النفسية، ألّا يقارن حاله بأهل بلدان ينعمون بالحرية والطعام والأمان، فيظل يشقى من المهد إلى اللحد، بل أن يسعى إلى تغيير واقع الحال في بلاده تدريجيا، وأن لا يلطم الخدود ويشق الجيوب بحسبان أن ثورات الربيع العربي "فشلت"، بل أن يستوعب دروس "الفشل"..

      المزيد
      حكاية بنت اسمها دعاء حكاية بنت اسمها دعاء

      مقالات

      حكاية بنت اسمها دعاء

      كانت دعاء صبية في الخامسة عشرة، تعيش في كنف عائلة ممتدة في درعا جنوب غرب سوريا عندما انفجرت المدينة في وجه حكم بشار الأسد، وشهدت كيف سحل عسكر النظام المتظاهرين ومارسوا شتى صنوف البطش والعسف بحق سكان المدينة..

      المزيد
      جنرالات السودان وإدمان الفشل جنرالات السودان وإدمان الفشل

      مقالات

      جنرالات السودان وإدمان الفشل

      التربية العسكرية الحقة تنص على الابتعاد عن الأضواء والعمل في صمت، ولكن العسكري المخضرم الذي يجد نفسه في دائرة الضوء سرعان ما يغتر ويصبح عاشقا للمايكروفون والكاميرا، وهكذا صار عسكر مجلس السيادة السوداني يتغولون على اختصاصات الحكومة..

      المزيد
      هل كان عيشها في القصر نعمة أم نقمة؟ هل كان عيشها في القصر نعمة أم نقمة؟

      مقالات

      هل كان عيشها في القصر نعمة أم نقمة؟

      حلَّ هاري وميغان ضيفين على مقدمة البرامج الحوارية الأمريكية البارعة أوبرا وينفري في ذلك الأحد، وفتحا ملفات ظلا ساكتين عنها لسنوات، تتعلق بالمعاملة الفظة التي لقيتها ميغان بعد زواجها بهاري من العاملين في القصور الملكية ومن صحافة (التابلويد) البريطانية الصفراء..

      المزيد
      ما لكم تُغْزَوْن ولا تَغْزُون؟ ما لكم تُغْزَوْن ولا تَغْزُون؟

      مقالات

      ما لكم تُغْزَوْن ولا تَغْزُون؟

      عاش جيلنا حينا طويلا من الدهر وهو يسيء الظن بالغرب عموما ويعتبره مصدر الشرور، وأعترف أنه ما زال بي الكثير من سوء الظن بالغرب (وهذا أمر عجيب لأنه لم يعد هناك "شرق" له حضور مواز أو مضاد للغرب في عالمنا الراهن)..

      المزيد
      عن أوباما والذين "أكلوها والعة" عن أوباما والذين "أكلوها والعة"

      مقالات

      عن أوباما والذين "أكلوها والعة"

      كل نقلة في حياة أوباما بعد أن حدد خياره ومساره السياسي استغرقت أعواما من التفكير والتحضير والنقاش وتبادل الآراء مع أهل الثقة من المعارف والأصحاب، ومع هذا تعرض الرجل لنكسات وإخفاقات، ولكنه كان يستجمع شتات عزيمته ويستأنف المسير لتحقيق الهدف المنشود..

      المزيد
      المزيـد