اقتصاد عربي

قرار تركي بإنشاء منطقة صناعية بفلسطين.. والعسيلي يعلق

وزير الاقتصاد الفلسطيني: الاتفاق مع الأتراك يتضمن إحضار مصانع تركية للعمل في المنطقة الصناعية- الأناضول
وزير الاقتصاد الفلسطيني: الاتفاق مع الأتراك يتضمن إحضار مصانع تركية للعمل في المنطقة الصناعية- الأناضول

صدق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، على قرار يتضمن إقامة منطقة صناعية في فلسطين، تتضمن مصانع غذائية ومصانع للنسيج وتركيب السيارات.

 

وحصل اتحاد الغرف والبورصات التركية "TOBB" على تصريح لإقامة المنطقة الصناعية في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، ونشرت الجريدة الرسمية التركية قرار رئيس الجمهورية حول الموضوع.

ومن جانبه، أعرب وزير الاقتصاد خالد العُسَيْلي، عن شكره للرئيس أردوغان، وللحكومة والشعب التركيين "لمواقفهم السياسية والداعمة للاقتصاد الفلسطيني".

 

وقال العُسَيْلي، إن الدعم التركي يبلغ 10 ملايين دولار، ومخصص للبنية الداخلية للمنطقة الصناعية، مشيرا إلى خطة لجلب مصانع تركية للعمل في المنطقة نفسها.


وأشار إلى أن الاتفاق مع الأتراك يتضمن إحضار مصانع تركية للعمل في المنطقة الصناعية.

وذكر أن الهدف من إحضار المصانع التركية "إنتاج منتج فلسطيني في فلسطين وتصديره للخارج، والاستفادة من الاتفاقيات المبرمة بين السلطة الفلسطينية والعالم".

وأوضح الوزير الفلسطيني أن وجود المصانع التركية يؤثر إيجابيا على عمليات التصدير وتعديل الميزان التجاري، و"يمكن أن يوفر نحو 5 آلاف فرصة عمل مباشرة، و15 ألفا غير مباشرة".

وأضاف أن مشروع المنطقة الصناعية ينفذ حاليا على مرحلتين: "الأولى تمولها ألمانيا بتكلفة نحو 24 مليون يورو، وتشمل جميع البنية التحتية الخارجية"، مرجحا الانتهاء منها منتصف العام الجاري.

وتابع أن المرحلة الثانية هي "البنية التحتية الداخلية وتمولها تركيا بحوالي 10 ملايين دولار"، متوقعا بدء العمل فيها قريبا.

ويأتي المشروع ضمن أهداف تركيا لدعم الاقتصاد الفلسطيني، ويحظى بدعم من إسرائيل والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التي تلتزم باستيراد منتجات المنطقة الصناعية وتسويقها دون ضرائب.

 

التعليقات (2)
ناقد لا حاقد
الأحد، 14-02-2021 04:22 م
نحن في الجزائر ، المسؤولين يعرفون فقط التمثيل و الكذب و الدجل ، اقرأ يا صحرواي ما يفعل الرجال الصادقون
يحيا القائد الطيب أردوغان
السبت، 13-02-2021 08:20 م
عمل مهم وأكثر نفعا للشعب الفلسطيني كل الشكر للقائد الطيب أردوغان والسلع الفلسطينية مرحب بها في كل الوطن الاسلامي وهنا سيدرك كل مواطن من يجاوره وربما تقف الذوات الطاغية ضد هذا المشروع أو أسواقه لأنها تدرك أن الشعوب ستفضل صابون نابلس وشامبو نابلس وبلسم نابلس ومزيل العرق نابلس...