حول العالم

غضب وانتقادات لحضور رئيس حكومة اليونان غداء جماعيا

يخضع اليونانيون للإغلاق منذ نوفمبر الماضي ولا يسمح لهم بحضور التجمعات أو الانتقال من بلدية إلى أخرى للزيارة- الأناضول
يخضع اليونانيون للإغلاق منذ نوفمبر الماضي ولا يسمح لهم بحضور التجمعات أو الانتقال من بلدية إلى أخرى للزيارة- الأناضول

أثارت تلبية رئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسوتاكيس، دعوة إلى مأدبة غداء جمعت عددا كبيرا من المدعوين، جدلا وغضبا كبيرين، بالنظر لتجاوزها قوانين الحكومة وإجراءاتها التي تمنع التجمعات بسبب كورونا.

 

وانتشرت فيديوهات وصور قال مروجوها إنها التقطت لحظة دخول رئيس الوزراء وأكثر من 40 مدعوا إلى منزل نائب محلي من حزب الديمقراطية الجديدة الحاكم، في جزيرة إيكاريا.

 

وكان ميتسوتاكيس يزور جزيرتي إيكاريا وفورنوي النائيتين في شرق بحر إيجة للإشراف على تقدم حملة التطعيم ضد فيروس كورونا. وبحسب تقارير إعلامية محلية، فقد حضر المأدبة مسؤولون حكوميون ووزراء ومسؤولون صحيون أيضا.

وكان ميتسوتاكيس قد اتُهم سابقا بخرق قواعد الإغلاق في أوائل كانون الأول/ ديسمبر، بسبب ركوب الدراجات في الجبال مع زوجته في غابة حول جبل بارنيثا بشمال أثينا، والتقاط الصور مع العديد من المارة، لم يرتد أي منهم أقنعة الوجه للحماية من كورونا.

 

اضافة اعلان كورونا
في غضون ذلك، فقد شجبت جميع أحزاب المعارضة مأدبة رئيس الوزراء، ووصفت الصور المتداولة بـ"الاستفزازية" و"العدوانية"، ورئيس الوزراء بـ"المتعجرف بشكل غير مسؤول".

وقال أليكسيس تسيبراس، زعيم حزب المعارضة الرئيسي "سيريزا": "الرجل الحكيم لا يرتكب نفس الخطأ مرتين.. من الواضح أنه ليس إهمالا، لكنه يظهر الغطرسة والتباهي العميقين.. أنا في السلطة وأفعل ما أريد. لماذا؟ لأنني أستطيع القيام بذلك!".

 

ووفق أحدث إحصاءات كورونا، فقد بلغ عدد الإصابات في اليونان حتى اليوم الاثنين، 164 ألف إصابة، والوفيات نحو 6000 حالة، والمتعافين 147 ألف متعاف.

ويخضع اليونانيون للإغلاق منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ولا يسمح لهم بحضور التجمعات أو الانتقال من بلدية إلى أخرى لزيارة عائلاتهم.

 

 

التعليقات (0)