حقوق وحريات

عنف صادم من الشرطة الأمريكية مع طفلة ذات 9 أعوام (فيديو)

بدأت سلطات نيويورك تحقيقا في الحادثة- جيتي
بدأت سلطات نيويورك تحقيقا في الحادثة- جيتي

في حادثة جديدة أثارت الجدل حول سلوك الشرطة الأمريكية تجاه السود بشكل خاص، أظهر تسجيل فيديو تعاملا عنيفا من جانب الشرطة في ولاية نيويورك مع طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات.

وتظهر الفتاة في الفيديو وهي تصرخ وتطلب رؤية والدها، في حين يحاول عدد من رجال الشرطة في مقاطعة روشستر إجبارها على الصعود إلى سيارتهم بعد تقييد يديها، قبل أن يتم استخدام رذاذ الفلفل، لتصرخ الفتاة بأنه أصاب عينيها.

وكانت الشرطة قد استجابت لاتصال حول "مشكلة عائلية"، الجمعة، حيث تلقت بلاغا عن تهديد طفلة بإيذاء نفسها ووالدتها. ويبدو -بحسب الحوار- في الفيديو بين الشرطة والطفلة أن الفتاة كانت تريد الذهاب إلى والدها، بينما تريد أمها أن تبقى معها.

وقالت الشرطة إن عناصرها كانوا يحاولون نقل الطفلة إلى المستشفى، لكنها قاومتهم وبدأت بركلهم.

وفي الفيديو، يصرخ أحد عناصر الشرطة على الطفلة بأنها تتصرف كـ"الأطفال"، لترد الفتاة بأنها طفلة، فيما تم تهديدها باستخدام رذاذ الفلفل، قبل أن يتم استخدامه بالفعل على وجهها. ويظهر صوت أحدهم وهو يقول إن الرذاذ يفعل فعله، فيما الفتاة تصرخ بأنه أصاب عينيها. وقد نقلت الفتاة لاحقا إلى المستشفى، وتم إطلاق سراحها.

وعلقت عمدة منطقة روشستر، لافلي وارين، بأن الحادثة "تظهر الحاجة لفعل المزيد لدعم أطفالنا والعائلات".

والثلاثاء، أعلنت متحدثة باسم العمدة أن ثلاثة من عناصر الشرطة على صلة بالحادثة تم إيقافهم عن العمل، بانتظار انتهاء التحقيق فيها.

وأثارت الحادثة إدانات واسعة، بينها من حاكم نيويورك أندرو كومو، كما أثارت احتجاجات في المدينة، حيث تظاهر الاثنين المئات خارج مقر الشرطة، رافعين شعار "حياة السود مهمة".

وقالت المدعية العامة في الولاية، ليتيتا جيمس، إن "مثل هذا الاستخدام للقوة ولرذاذ الفلفل يجب ألّا يحصل أبدا ضد طفلة"، مشيرة إلى بدء التحقيق حول "كيف يمكن تعريض طفلة لمثل هذا الخطر".

وأثارت الحوادث المتكررة التي على الشرطة، والتي استهدفت أشخاصا من السود في الولايات المتحدة، احتجاجات واسعة، بينها حادثة وفاة جورج فلويد في أيار/ مايو الماضي، في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، حيث توفي اختناقا تحت ركبة أحد عناصر الشرطة  رغم صيحاته المتكرة "لا أستطيع التنفس". وأعقبت الحادثة احتجاجات واسعة داخل الولايات المتحدة وخارجها، تحت شعار "حياة السود مهمة".

 


التعليقات (2)
محمد الامين
الخميس، 04-02-2021 10:47 ص
حسبناألله ونعم الوكيل من كل ظالم فكيف يتصرف شرطي من دولة تدعي الحضارة والعدل والمساواة اين هذه الصفاة؟أهكذا تعاملون اطفال السود بهذه القسوة؟ترش الرذاذ في وجهها؟أيها الكلاب الجبناء الحمد لله على نعمة الاسلام الذي لا يفرق بين الابيض والاسود والحمد لله انني أسلمت بعدما كنت مسيحيا فالإسلام دين يسر وأخوة والتسامح والعدل اللهم اعزنا بالاسلام
مصري usa
الخميس، 04-02-2021 01:16 ص
توضيح هام...البوليس وظيفته يحافظ على الناس والبوليس لم يخطئ قط...هذه البنت اهلها مدلاعينها..ومعظم هذه الانواع لاتطاق وهم فى منتهى السفاله...لو هذه بنت بيضاء كانت ركبت مع البوليس وقالت له شكرا...واللا انت ياعربى 21 عاوز تعمل ليله