صحافة دولية

الغارديان تعدل تقريرا عن فيروس "نيباه" أثار جدلا واسعا

الصين كانت البلد الذي سجل أول ظهور لفيروس كوفيد-19- CC0
الصين كانت البلد الذي سجل أول ظهور لفيروس كوفيد-19- CC0

عدّلت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن ظهور وباء خطير يمكن أن يفتك بأعداد كبيرة جدا من البشر في حال انتشاره في العالم انطلاقا من الصين، موضحة أن العالم غير مستعد له بعد.

 

وفي تعديلها، حذفت "الغارديان" أي إشارة إلى الصين، وكتبت "تم تعديل هذه المقالة يوم 31 يناير/كانون الثاني 2021. ذكرت نسخة سابقة -من المقال- أن جايسري كي آيير سلطت الضوء على تفشي فيروس نيباه في الصين، مع معدل وفيات يصل إلى 75 بالمئة ، باعتباره خطر الوباء الكبير القادم".

تحدثت آيير عن فيروس نيباه بشكل عام، وأن تفشي المرض في بلد كبير مثل الصين قد يكون كارثيًا، لا يوجد حاليا تفشٍ لنيباه في الصين".

وقالت الصحيفة في التقرير قبل التعديل، إن "نيباه" ظهر في الصين مؤخرا، محذرة أنه عشرة من أكثر الأمراض المعدية في العالم التي حددتها منظمة الصحة العالمية لا تعالجها شركات الأدوية".

وحذرت الصحيفة من أن أكبر شركات الأدوية في العالم ليست مستعدة للوباء القادم، على الرغم من الاستجابة المتزايدة لتفشي فيروس كوفيد-19.


وأوضحت أن نيباه "يمكن أن يكون الوباء التالي المعدي المقاوم للأدوية".

 

اقرأ أيضا: هذا ما جنته الصين من بيع الكمامات للعالم في 2020

 

وأضافت أن مضيف هذا الفيروس الطبيعي هو خفافيش الفاكهة. وربما ارتبط تفشي المرض في بنغلاديش والهند بشرب عصير نخيل التمر.


وأكدت أن نيباه واحد من 10 أمراض معدية من أصل 16 تم تحديدها من قبل منظمة الصحة العالمية على أنها أكبر خطر على الصحة العامة، حيث لا توجد مشاريع بشأنها لدى شركات الأدوية.

 

وتشمل القائمة أيضا "حمى الوادي المتصدع"، الشائعة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، إلى جانب مرض ميرس وسارس التي تسببها فيروسات كورونا، ولديها معدلات وفيات أعلى بكثير من كوفيد-19، لكنها أقل عدوى.

 

وعن أعراض نيباه، أوضحت الصحيفة أن "معظم المرضى يعانون من حمى وارتفاع في درجات الحراة وآلام في المعدة والأمعاء وغثيان وقيء، بالإضافة إلى صعوبة جمة في تناول الطعام وبلعه، وضعف وتشويش في الرؤية".

 

اقرأ أيضا: لقاحات فيروس "كورونا".. أشياء عليك التعرف عليها

وتابعت بأنه في مرحلة لاحقة، يدخل المرضى في حالة غيبوبة، وينقلون إلى غرف العناية المركزة، ووضعهم على أجهزة التنفس، منوهة إلى أن الإحصائيات تشير إلى أن ثلثي المصابين بالفيروس على الأقل قد يصلون إلى تلك المرحلة.

وأكدت أن مرضى الحالات الحرجة سيعانون كذلك من ارتفاع حاد في ضغط الدم، وتسرع في معدل خفقان القلب، واستمرار ارتفاع درجات الحرارة.

وباعتبار أن هذا المرض الخطير لا يتوفر له أي علاج من عقارات أو لقاحات حتى الآن، ترى الصحيفة أن الحل الأمثل هو اتخاذ إجراءات استباقية، وعزل المرضى في مناطق جغرافية محددة، كما حدث مع أمراض خطيرة أخرى مثل فيروس إيبولا.

1
التعليقات (1)
ناقد لا حاقد
الأحد، 31-01-2021 05:30 م
تبا لهاته الدولة التي تنشر و تصدر الامراض و الاوبئة ..................