عربى21
الثلاثاء، 20 أبريل 2021 / 08 رمضان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • نائب تونسي يعد بنشر أدلة على تلقي حملة سعيّد أموالا أمريكية
  • وزير سابق ورجل أعمال يترشحان لمنصب رئيس سوريا
  • أحزاب أردنية تدعو لـ"إصلاح حقيقي" بعد حوار عن قانون الانتخابات
  • خبير إسرائيلي: حراك عسكري وأمني لمنع اتفاق إيران النووي
  • مصر تحذر من بدء الملء الثاني لسد النهضة.. "وضع يزداد سوءا"
  • هل تسمح "قسد" للنظام بإجراء انتخابات رئاسية بمناطق سيطرتها؟
  • الحكومة الإسبانية تنضم لمعارضي فكرة دوري السوبر الأوروبي
  • المؤسسة الليبية للنفط تعلن "القوة القاهرة" في ميناء الحريقة
  • روسيا تعلن مقتل نحو 200 مسلح بضربات جوية وسط سوريا
  • خبير: تحركات المعارضة التشادية جنوب ليبيا "بالغة الخطورة"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    اقتحام الكونغرس تعبير عن مزاج عام

    جعفر عباس
    # السبت، 16 يناير 2021 10:34 ص بتوقيت غرينتش
    0
    اقتحام الكونغرس تعبير عن مزاج عام

    تملك الولايات المتحدة أضخم آلة للدعاية الناعمة عرفها التاريخ المدون، كترياق مضاد للدعاية الخشنة والمستحقة التي تجلبها لها البلطجة العسكرية في مختلف القارات، ويتعرض بنو البشر في كل القارات لسيل يومي من الدعاية الأمريكية الذكية، التي تجعل الولايات المتحدة في نظر كثير من الناس أرض الميعاد والأحلام الزاهية، فمن الصعب مقاومة سحر هوليوود ومدائن ديزني وأنجلينا جولي وتوم كروز ومايكل جاكسون، وهناك طائرات بوينغ وسيارات كاديلاك وغوغل وسيليكون فالي قلب الإنترنت النابض، ومقر الأمم المتحدة في نيويورك، وكذا بليون شخص يسبحون يوميا في بحار واتساب وفيسبوك ويوتيوب وإنستغرام التي توجد غرف التحكم فيها في الأراضي الأمريكية.

    ثم كان ما كان من أمر اجتياح عشرات الآلاف من البيض الأمريكان مباني البرلمان الأمريكي (الكونغرس) في السادس من كانون الثاني (يناير) الجاري لمنع النواب من اعتماد فوز جو بايدن بالرئاسة، مما عنى ضمنا إشهار سقوط الرئيس الحالي دونالد ترامب في الانتخابات الأخيرة؛ وكان مشهدا مهيبا سقطت فيه ورقة التوت الرفيعة كاشفة سوأة أمريكا، عندما هجمت جموعهم على المبنى واقتحمته، وتصدى لهم شرطي واحد من بين المئات الذين كانوا يحرسون المبنى وكان جزاؤه الموت، واضطرت السلطات الأمنية إلى تهريب النواب عبر شبكة أنفاق إلى غرف ضيقة مكثوا فيها لأربع ساعات، وهم يرتعدون خوف التعرض للفتك من قِبل أولئك الأوباش.
     
    وبعدها جاء دور الآلة الإعلامية، وانبرى صحفيون وقادة سياسيون للتبرؤ من تلك الأحداث، بزعم أنها غريبة على المجتمع الأمريكي، وأنه "لا يليق بمواطني الدولة التي تبشر بالديمقراطية وتشجع الممارسة الديمقراطية في كل القارات"، أن ينقلبوا على الديمقراطية برفض النتائج التي أسفرت عن ممارسة ديمقراطية؛ ولكن أصواتا خافتة ذكرت تلك الفئة من الصحفيين بالقسوة التي تبديها الشرطة الأمريكية، كلما سير السود موكبا ليحتجوا على استهدافهم على نحو منهجي، وقالت إنه لو كان مقتحمو الكونغرس من السود لجرت الدماء أنهارا.

    ولم يكن غائبا إلا على شخص يعاني من إعاقة إدراكية، أن دونالد ترامب لم يكن يصلح حتى لإدارة ناد لكرة السلة به عشرون لاعبا معتمدين من الرابطة التي تدير شؤون تلك اللعبة، ومع هذا فاز بولاية رئاسية، لم يمر يوم واحد خلالها دون ان يثبت ترامب أنه جاهل ومغرور ونرجسي وعنصري وطائش ويندفع في كل اتجاه بلا روية أو كوابح، ومع هذا نال 74 مليون صوتا في الانتخابات الأخيرة، وإن لم تكن كافية لاستمراره في كرسي الحكم، مما يعني ان هناك عشرات الملايين من الأمريكان يعانون من عمى البصيرة، ولم ينتبهوا لاختلال عقل ترامب ونزقه، أو ـ وهو الأرجح ـ يعرفون مواطن العلة فيه ومع هذا يريدونه رئيسا لولاية أخرى لأنهم يشاركونه كل تلك الخصال المرذولة لدى الأسوياء.

     

    الولايات المتحدة نتاج حمل غير شرعي، وولدت بعمليات قيصرية متعاقبة استنزفت دماء سكانها الأصليين، ثم جيء بعبيد من إفريقيا سامهم أسيادهم سوء العذاب، وطوال قرنين من الزمان ظل البيض الذين وفدوا من أوروبا إلى الأراضي التي صارت تعرف بـ"الأمريكية" يقاتلون بعضهم البعض بالحديد والنار

     



    ولم يكن الاقتحام الدموي لمبنى الكونغرس عفويا، بل جرى التخطيط له استجابة لمناشدات بذلك من ترامب وبعض هيئة أركان حكمه، ومن بينهم نواب في الكونغرس ظل بعضهم يبرر الاقتحام حتى بعدما ارتعدت له فرائص ممثلي حزب ترامب (الجمهوري) في الكونغرس، بعد أن أدركوا في تلك اللحظات الحرجة أن ديماغوجيتهم وتهريجهم السياسي بإنكار نزاهة الانتخابات التي أسفرت عن سقوط ترامب، أعطى غوغاء الحزب الضوء الأخضر كي يمارسوا العنف الأهوج.

    الولايات المتحدة نتاج حمل غير شرعي، وولدت بعمليات قيصرية متعاقبة استنزفت دماء سكانها الأصليين، ثم جيء بعبيد من أفريقيا سامهم أسيادهم سوء العذاب، وطوال قرنين من الزمان ظل البيض الذين وفدوا من أوروبا إلى الأراضي التي صارت تعرف بـ"الأمريكية" يقاتلون بعضهم البعض بالحديد والنار للفوز بمناجم الذهب أو الأراضي الزراعية، بل إنه وفور إعلان استقلال الولايات المتحدة انفجرت حرب أهلية بين شمال وجنوب البلاد هلك فيها عشرات الآلاف.

    والشاهد: العنف الدموي أمر أصيل في الوجدان والمزاج الأمريكي، ورغم كل الجعجعة عن "الإنجاز الباهر" للآباء المؤسسين الذين صاغوا ما يصفه الأمريكان بالدستور الأكثر رقيا في العالم، فإن عددا من الرؤساء الأمريكان المنتخبين ديمقراطيا قتلوا على أيدي من لم يكونوا راضين عما أسفرت عنه الانتخابات التي أكدت فوزهم، وهكذا اغتيل أبراهام لنكولن (اللام الثانية في الاسم تكتب ولا تُنطق) وجيمس غارفيلد، ووليام ماكينلي، وجون كينيدي، ونجا من الموت بعد التعرض للرصاص غيلة كل من ثيودور روزفلت، ورونالد ريغان.

    وفي تشرين أول (أكتوبر) الماضي انكشف مخطط لبعض أنصار ترامب لاختطاف واغتيال حاكمة ولاية ميتشيغان غريتشن ويتمير، لأنها تطاولت على مقام ترامب وظلت تؤكد أن فيروس الكورونا خطر داهم على البلاد، في الوقت الذي كان فيه ترامب يستخف بالفيروس ويعتبر التهويل من أمره مؤامرة ضلعت فيها عناصر محلية وأجنبية لمنح معارضيه ذخيرة يرمونه بها.

    والشاهد مرة أخرى هو أن اقتحام مبنى الكونغرس لاختطاف وإجهاض انتخابات أسفرت عن فوز بايدن وسقوط ترامب أمر ليس بالمستغرب أو الغريب على السلوك الأمريكي العام، في بلد يعتبر فيه حيازة سلاح ناري سريع الطلقات حرية شخصية.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    امريكا

    اقتحام

    الكونغرس

    رأي

    #
    السودان ونيسان ورمضان وحزيران

    السودان ونيسان ورمضان وحزيران

    السبت، 17 أبريل 2021 12:00 م بتوقيت غرينتش
    رمضان والوجع المتكرر

    رمضان والوجع المتكرر

    السبت، 10 أبريل 2021 10:00 ص بتوقيت غرينتش
    اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا

    اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا

    السبت، 03 أبريل 2021 10:05 ص بتوقيت غرينتش
    حكاية بنت اسمها دعاء

    حكاية بنت اسمها دعاء

    السبت، 27 مارس 2021 10:57 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • بحرية تركيا تطرد سفينة فرنسية برفقة فرقاطة يونانية.. تفاصيل

        بحرية تركيا تطرد سفينة فرنسية برفقة فرقاطة يونانية.. تفاصيل

        تركيا21
      • صحيفة: ابن سلمان دعم إسرائيل بمخطط الأردن مقابل الوصاية

        صحيفة: ابن سلمان دعم إسرائيل بمخطط الأردن مقابل الوصاية

        صحافة
      • اختفاء صحفي مصري بعد قيام الأردن بترحيله إلى بلاده

        اختفاء صحفي مصري بعد قيام الأردن بترحيله إلى بلاده

        سياسة
      • خبير إسرائيلي: لهذا أقر بايدن بيع "أف35" للإمارات بعد هجوم نطنز

        خبير إسرائيلي: لهذا أقر بايدن بيع "أف35" للإمارات بعد هجوم نطنز

        صحافة
      • مخاوف من إقدام "سعيد" على "انقلاب" مستغلا قيادته للجيش

        مخاوف من إقدام "سعيد" على "انقلاب" مستغلا قيادته للجيش

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      السودان ونيسان ورمضان وحزيران السودان ونيسان ورمضان وحزيران

      مقالات

      السودان ونيسان ورمضان وحزيران

      الجنرالات الذين تسللوا إلى دهاليز السلطة في السودان باتوا يدركون أنهم بلا سند شعبي، ولهذا لم تواتِ أيّاً منهم الجرأة لمخاطبة "الجماهير" في أي شأن عام، بل أنشأوا كتيبة إلكترونية مهمتها رصد كل ما يكتب عنهم في الوسائط الإلكترونية، ومقاضاة كل من "يتطاول" عليهم..

      المزيد
      رمضان والوجع المتكرر رمضان والوجع المتكرر

      مقالات

      رمضان والوجع المتكرر

      لحين من الدهر درجت بعض القنوات على الاستعانة بالممثلات والمطربات لتقديم فقرات دينية خلال رمضان، على ما في ذلك من استخفاف بجمهور المشاهدين، لأن فيه افتراضا بأنهم لن يتابعوا أي درس ديني ما لم تكن فيه حوافز "سمع وشوف"..

      المزيد
      اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا

      مقالات

      اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا

      من الخير للإنسان العربي وعافيته النفسية، ألّا يقارن حاله بأهل بلدان ينعمون بالحرية والطعام والأمان، فيظل يشقى من المهد إلى اللحد، بل أن يسعى إلى تغيير واقع الحال في بلاده تدريجيا، وأن لا يلطم الخدود ويشق الجيوب بحسبان أن ثورات الربيع العربي "فشلت"، بل أن يستوعب دروس "الفشل"..

      المزيد
      حكاية بنت اسمها دعاء حكاية بنت اسمها دعاء

      مقالات

      حكاية بنت اسمها دعاء

      كانت دعاء صبية في الخامسة عشرة، تعيش في كنف عائلة ممتدة في درعا جنوب غرب سوريا عندما انفجرت المدينة في وجه حكم بشار الأسد، وشهدت كيف سحل عسكر النظام المتظاهرين ومارسوا شتى صنوف البطش والعسف بحق سكان المدينة..

      المزيد
      جنرالات السودان وإدمان الفشل جنرالات السودان وإدمان الفشل

      مقالات

      جنرالات السودان وإدمان الفشل

      التربية العسكرية الحقة تنص على الابتعاد عن الأضواء والعمل في صمت، ولكن العسكري المخضرم الذي يجد نفسه في دائرة الضوء سرعان ما يغتر ويصبح عاشقا للمايكروفون والكاميرا، وهكذا صار عسكر مجلس السيادة السوداني يتغولون على اختصاصات الحكومة..

      المزيد
      هل كان عيشها في القصر نعمة أم نقمة؟ هل كان عيشها في القصر نعمة أم نقمة؟

      مقالات

      هل كان عيشها في القصر نعمة أم نقمة؟

      حلَّ هاري وميغان ضيفين على مقدمة البرامج الحوارية الأمريكية البارعة أوبرا وينفري في ذلك الأحد، وفتحا ملفات ظلا ساكتين عنها لسنوات، تتعلق بالمعاملة الفظة التي لقيتها ميغان بعد زواجها بهاري من العاملين في القصور الملكية ومن صحافة (التابلويد) البريطانية الصفراء..

      المزيد
      ما لكم تُغْزَوْن ولا تَغْزُون؟ ما لكم تُغْزَوْن ولا تَغْزُون؟

      مقالات

      ما لكم تُغْزَوْن ولا تَغْزُون؟

      عاش جيلنا حينا طويلا من الدهر وهو يسيء الظن بالغرب عموما ويعتبره مصدر الشرور، وأعترف أنه ما زال بي الكثير من سوء الظن بالغرب (وهذا أمر عجيب لأنه لم يعد هناك "شرق" له حضور مواز أو مضاد للغرب في عالمنا الراهن)..

      المزيد
      عن أوباما والذين "أكلوها والعة" عن أوباما والذين "أكلوها والعة"

      مقالات

      عن أوباما والذين "أكلوها والعة"

      كل نقلة في حياة أوباما بعد أن حدد خياره ومساره السياسي استغرقت أعواما من التفكير والتحضير والنقاش وتبادل الآراء مع أهل الثقة من المعارف والأصحاب، ومع هذا تعرض الرجل لنكسات وإخفاقات، ولكنه كان يستجمع شتات عزيمته ويستأنف المسير لتحقيق الهدف المنشود..

      المزيد
      المزيـد