صحافة دولية

أكسيوس: ترامب يمنح السودان حصانة واستثنى هجمات 9/11

هجمات  سبتمبر
هجمات سبتمبر
قال موقع "أكسيوس" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقع ميزانية إنفاق حكومي تمنح السودان حصانة من دعاوى قانونية لها علاقة بتفجيري سفارتي نيروبي ودار السلام عام 1998 ولو قدمت في المستقبل، لكن الحصانة لا تنسحب على تفجيرات 9/11.

وأشار الموقع في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أنه مقابل عدم الحصانة الشاملة التي كانت الحكومة السودانية تطالب بها، وعد ترامب بتقديم ما يقرب من مليار دولار كمساعدات وقروض للحكومة الانتقالية الهشة.

وأوضح أن النقطة القانونية كانت عنصرا مهما في المفاوضات، بين إدارة ترامب والسودان والتي اشتملت على شطب اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والتطبيع مع إسرائيل. ويعني توقيع الميزانية استمرارا للعملية.

وشهدت الأسابيع الماضية مفاوضات حادة في واشنطن حول الميزانية. وطالب السودان بحصانة كاملة من الملاحقات القانونية لكن فريقا من أعضاء مجلس الشيوخ بزعامة زعيم الأقلية في المجلس تشاك تشومر السيناتور عن نيويورك، وبوب ميننديز، السيناتور الديمقراطي عن نيوجرسي رفضوا منح الحصانة للسودان من الملاحقة في قضايا تقدمها عائلات ضحايا 9/11.

وهدد قادة السودان من أن اتفاق التطبيع قد يكون في خطر، لو لم يحصلوا على الحصانة. وأشار الموقع إلى أن الجهود الإسرائيلية لمساعدة السودان للحصول على ما يريد من حصانة ضد قضايا في المستقبل، لكن الخلافات استمرت طوال الأيام السابقة.

وقال الموقع بناء على تصريحات مسؤول أمريكي إن البيت الأبيض توصل لتسوية وهي أن السودان سوف يحصل على حصانة من دعاوى في المستقبل تقدمها عائلات 9/11 وسيعوض السودان بـ 700 مليون جنيه على شكل مساعدات مباشرة و200 مليون دولار على شكل قروض.

وسيعوض ضحايا هجمات السفارتين على 150 مليون دولار من الحكومة الأمريكية إلى جانب 335 مليون دولار من السودان من أجل التخلي عن الدعاوى القانونية.

وقال المسؤولون الأمريكيون إن الحكومة السودانية وضحايا 1998 وعائلات ضحايا 9/11 وافقوا على التسوية. وبهذه الطريقة سيحصل السودان على دعم أجنبي واستثمارات خارجية بدون خوف من عقوبات أو ملاحقات قانونية بالإضافة لمواصلة التطبيع مع إسرائيل.
التعليقات (1)
بلهاء حكام السودان!
الثلاثاء، 22-12-2020 07:02 م
نعم هم بلهاء أشد البلاهة. فقد كانوا يريدون شطب جميع القضايا المرفوعة ضد السودان تحت قانون الإرهاب، وتحويل القضايا المرفوعة على السودان في أحداث 11 سبتمبر 2001، لتكون بموجب قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب. وعدم الموافقة على ذلك سيُبقِي الباب مفتوحاً على مصراعيه أمام وصول هذه القضايا القائمة فعلاً إلى غايتها بالحصول على تعويضات بالمليارات تنسف تماماً وتتجاوز بكثير أي مكاسب مؤقتة يكون قد حصل عليها السودان بموجب التطبيع المذل مع الكيان الصهيوني. ولم ولن أعتبر ما حدث في السودان ثورة شعبية بل تمرداً يسارياً انقلابياً أتى لتقوض كل أثر وتأثير للإسلام في الحياة العامة بل وينهج نهجاً مضاداً للإسلام تماماً في ظل خنوع القوى المسماة بالإسلامية واستسلامها. كانت هناك مثالب كبيرة وشديدة لحكم البشير ولكن كانت له حسناته أيضاً . وسنسمع عن العجب في ظل هذه الزمرة التي تتسلط على السودان حالياً.