سياسة دولية

بايدن يعلن عن فريقه للتغير المناخي.. أحدهم باكستاني الأصل

زيدي هو أحد المختصين في مجال مكافحة التغير المناخي بالولايات المتحدة- يوتيوب
زيدي هو أحد المختصين في مجال مكافحة التغير المناخي بالولايات المتحدة- يوتيوب

كشف الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، السبت، عن فريق مكون من عدة خبراء مهمتهم مكافحة تغير المناخ.

 

فريق بايدن الذي اختاره بعد تحذيرات أطلقها كبار العلماء من كارثة بيئية عالمية في حال تقاعس الحكومات عن خفض انبعاثات الاحتباس الحراري، ضم مختصا من أصول باكستانية، هو الشاب علي زيدي (33 عاما).

 

وقال بايدن، في مؤتمر صحفي، إن "فريق المناخ سيكون جاهزا في اليوم الأول من تسلمه مهامه كرئيس للولايات المتحدة، وهو أمر ضروري لأنه ليس لدينا أي وقت نضيعه".

وبالإضافة إلى زيدي، فإن الفريق الذي اختاره بايدن يشمل كلا من: جينا مكارثي مديرة وكالة حماية البيئة التابعة للرئيس أوباما، والتي عينها بايدن لرئاسة مكتب جديد لسياسة المناخ في البيت الأبيض، وسيكون نائبها علي زيدي.

 

ويشغل زيدي حاليًا منصب نائب وزير الطاقة والبيئة في ولاية نيويورك.

 

وقال فريق بايدن إن زيدي الذي ولد في باكستان، من خبراء المناخ الرائدين، وهو مستشار للرئيس المنتخب في هذا المجال منذ فترة طويلة.

 

وأوضح البيان أن زيدي يمتاز بخبرة متعددة القطاعات والتخصصات اللازمة لتقديم استشارات كاملة لأزمة المناخ.

 

وزيدي هو واحد من مجموعة صاغت اتفاق باريس المناخي. وغرد على "تويتر" بعد اختياره بهذه المهمة: "نحن بحاجة إلى نهج شامل للحكومة للتعامل مع أزمة المناخ بطريقة تحفز الوظائف وتعزز العدالة. تأثرت عندما اتصل بي الرئيس بايدن، مستعد جدًا للعمل".


وأعرب بايدن عن أمله في أن "يقود الفريق البيئي الذي يسعى لتشكيله الولايات المتحدة نحو إجراءات أكبر للحد من تغير المناخ وحماية الهواء والماء في البلاد".

والشهر الماضي، رشح بايدن وزير الخارجية السابق جون كيري لمنصب مبعوث رئاسي دولي بشأن تغير المناخ.

وتابع بايدن قائلا: "معالجة تغير المناخ لا تقل أهمية عن إجراءات التعافي من فيروس كورونا".

وفي 12 كانون أول/ ديسمبر الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب أن "بلاده ستنضم مجددا إلى اتفاقية "باريس للمناخ".

وانسحبت الولايات المتحدة من اتفاق باريس الذي يعد أول اتفاقية دولية خاصة بمكافحة تغيرات المناخ على مستوى العالم.

وفي 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، دخل القرار المثير للجدل، الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب قبل سنوات، حيز التنفيذ.

وفي تقرير المناخ السنوي، أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، مؤخرا، أن عام 2020 في طريقه ليصبح العام الثالث الذي يسجل رقما قياسيا في درجات الحرارة، بعد عامي 2016 و2019.

واتفاق باريس للمناخ هو أول اتفاق دولي شامل حول حماية المناخ، تم التوصل إليه في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2015 بباريس، بعد مفاوضات مطولة بين ممثلين عن 195 دولة، وتُلزم المعاهدة الدول الموقعة باحتواء معدل الاحتباس الحراري.

وفي نيسان/أبريل 2016، وقعت 190 دولة على الاتفاقية المعروفة أيضا باسم "كوب 21"، ليصبح عدد الدول الأعضاء فيها 189 بعد انسحاب الولايات المتحدة.

 

التعليقات (0)