سياسة عربية

رئيس وزراء مصر يصل الخرطوم لبحث العلاقات الثنائية مع السودان

ويرافق مدبولي وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، والموارد المائية والري، والصحة والسكان والتجارة والصناعة- صفحة حمدوك تويتر
ويرافق مدبولي وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، والموارد المائية والري، والصحة والسكان والتجارة والصناعة- صفحة حمدوك تويتر

ذكرت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، أن رئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي، وصل إلى العاصمة الخرطوم، صباح السبت، لإجراء مباحثات تهدف إلى "تعزيز العلاقات الثنائية" بين البلدين.

 

وقال مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في بيان إن مدبولي الذي يقوم بأول زيارة له إلى الخرطوم منذ تشكيل الحكومة السودانية الانتقالية في 2019، ووصل "برفقة عدد من الوزراء في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا".

وتهدف الزيارة إلى "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز أوجه التعاون في المجالات المختلفة".

 

وقال حمدوك: "نأمل في أن تخرج هذه الزيارة بنتائج تدعم مصالح شعبينا ورخائهما وتُعمّق وشائج الصلات الراسخة بين دولتينا".

 

 

 


ويلتقي مدبولي خلال الزيارة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو كلا على حدة. كما أنه سيجري مباحثات مع نظيره السوداني عبد الله حمدوك.

ويرافق مدبولي وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، والموارد المائية والري، والصحة والسكان والتجارة والصناعة، وتستغرق زيارته للخرطوم يوما واحدا.


وتأتي هذه الزيارة وسط توتر ناجم عن بناء إثيوبيا سدّ النهضة على نهر النيل الأزرق. وقد طلبت الخرطوم الاثنين تأجيل المفاوضات بشأن السدّ لمدة أسبوع لإجراء مشاورات داخلية.

وسدّ النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق منذ 2011 أصبح مصدر توتر شديد بين أديس أبابا من جهة والقاهرة والخرطوم من جهة ثانية. ويتوقع أن يصبح هذا السد أكبر منشأة لتوليد الطاقة الكهربائية من المياه في أفريقيا.

ومنذ 2011، تتفاوض الدول الثلاث للوصول إلى اتّفاق حول ملء السدّ وتشغيله، لكنها رغم مرور هذه السنوات أخفقت في الوصول إلى اتّفاق.

وترى إثيوبيا أن السد ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية، في حين تعتبره مصر تهديدا حيويا لها إذ إن نهر النيل يوفّر لها أكثر من 95 بالمئة من احتياجاتها من مياه الري والشرب.

 

اقرأ أيضا: رئيس وزراء مصر يزور السودان على وقع أزمة سد النهضة 

التعليقات (0)