سياسة عربية

صلاة الغائب الجمعة بإسطنبول على روح العريان.. وعزاء إلكتروني

حلول ذكرى رابعة مع وفاة القيادي الإخواني عصام العريان- تويتر
حلول ذكرى رابعة مع وفاة القيادي الإخواني عصام العريان- تويتر

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، إقامة صلاة الغائب على روح القيادي الراحل عصام العريان، عقب صلاة الجمعة من مسجد الفاتح في مدينة إسطنبول التركية، حيث يوجد العديد من قيادات الجماعة خارج مصر منذ الانقلاب العسكري.

 

وبحسب الجماعة أيضا، فإنه سيقام مجلس عزاء إلكتروني، مساء السبت أيضا.

 

وحظى هاشتاغ حمل اسم عصام العريان بآلاف المشاركات والمقاطع المصورة والتضامن والتنديد بالقتل البطيء والإهمال الطبي الذي تعرض له.

 

وأثارت وفاة العريان المفاجئة، موجة انتقادات للنظام، ونعيا واسعا من السياسيين والحقوقيين من التيارات السياسية كافة في البلاد.

 

اقرأ أيضا: وفاة العريان توحد معارضة مصر في وجه النظام

وقال محامي قادة الإخوان المسلمين في مصر، عبد المنعم عبد المقصود، أمس الخميس، إن السلطات الأمنية سمحت بدفن العريان بمقبرة مرشدي الجماعة شرقي العاصمة القاهرة.


وأكد أن السلطات الأمنية منحت موافقة مبدئية لحضور 12 شخصا لمراسم دفنه فقط، بإحدى مقابر الوفاء والأمل، مشيرا إلى أن من بين هذا العدد بعض أفراد أسرته وبعض أقاربه، فضلا عن محاميه.


إلا أنه أشار إلى أنه لم يتحدد بعد موعد الدفن، كما لم تتضح بعد أسباب الوفاة التي حدثت في سجن العقرب، رغم الرواية الرسمية التي تقول إنه مات بأزمة قلبية.


وفي وقت سابق، كانت مصادر في مصر أكدت أن السلطات ترفض تسليم جثمان عصام العريان إلى عائلته لدفنه، مضيفة أن السلطات أبلغت عائلة العريان أنها ستدفنه بمعرفتها.


وقال محامي العريان؛ إن سلطات السجن كانت قد منعت عنه الزيارة، ولم تتمكن عائلته ولا محاموه من زيارته في السجن منذ ستة أشهر.

 

اقرأ أيضا: العريان صوت "الإصلاح" بالإخوان يلحق برفيقه مرسي (بورتريه)

وتأتي وفاة العريان عشية الذكرى السابعة لفض السلطات المصرية بالقوة اعتصامي "النهضة ورابعة العدوية"، في مجزرة دموية ضد معارضي الانقلاب.

 

وفي 14 آب/ أغسطس الجاري، تحل الذكرى السابعة لفض اعتصام سلمي مؤيد للرئيس الراحل محمد مرسي، في ميداني "رابعة" و"النهضة" في القاهرة، عام 2013، ما خلف نحو ألفي قتيل وآلاف الجرحى، وفق تقديرات غير رسمية.

التعليقات (1)
مأثورات العريان
الجمعة، 14-08-2020 12:48 م
حين اغتالت القوات الخاصة الأمريكية الشيخ أسامة بن لادن - رحمه الله - بعد إغارتها على منزله فى مدينة (أبوت أباد) الباكستانية مطلع شهر مايو / آيار عام 2011 م ، قال المتحدث باسم الإخوان المسلمين في مصر (عصام العريان) لرويترز إنه بمقتل بن لادن " أزيل أحد أسباب ممارسة العنف فى العالم " ! و طالب بعدم الربط بين الإسلام و" الإرهاب " أو نوع " العنف " الذي روجه بن لادن ! وقال العريان إن " بن لادن لم يمثل الإسلام أبدا لأن الإسلام دين سلمى، والجماعات المتطرفة أقلية ضمن الجماعات الإسلامية ، و لكنه أكد أن أميركا لا تملك حق قتل أى شخص طالما أن القوات قادرة على إلقاء القبض عليه . و رأى أنه كان ينبغي جلب بن لادن إلى العدالة لأن " ذلك يصب في مصلحة أميركا نفسها " ، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ارتكبت بعض الأخطاء ، منها قتل الرجل عوضا عن اعتقاله ، و انتهاك سيادة باكستان و إحراج رئيسها . و لفت العريان إلى أن " الثورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط دليل على أن الديمقراطية لها مكان في الشرق الأوسط و أن المنطقة لا تحتاج إلى "احتلال" أجنبى بعد الآن " . و صرح قبل أسبوع من وقوع انقلاب الجيش على حكم الإخوان فى يوليو / تموز عام 2013 م بأن " من يقولون على أنفسهم ثوار قد أهانوا الجيش و سبوا قياداته ، و لا أحد من التيار الاسلامى ينتقد مؤسسة الجيش سوى حازم (صلاح أبو إسماعيل) لأن لديه هاجس من انقلاب الجيش على الوضع السياسى " !