سياسة عربية

العمادي: مساعدات قطر لغزة تهدف إلى تخفيف آثار الحصار

أوضح العمادي أن إدخال الأموال القطرية إلى قطاع غزة "يواجه تحديات وعراقيل بشكل مستمر"- جيتي
أوضح العمادي أن إدخال الأموال القطرية إلى قطاع غزة "يواجه تحديات وعراقيل بشكل مستمر"- جيتي

قال السفير القطري ورئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة محمد العمادي الأربعاء، إن "مساعدات دولة قطر في قطاع غزة، هي للتخفيف من آثار الحصار المفروض على أشقائنا بالقطاع".


وشدد العمادي في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء القطرية "قنا"، على أن الاتصالات مع الاحتلال الإسرائيلي ليست شيئا جديدا، بل هي إجراء مستمر، وتأتي في إطار تسهيل دخول المساعدات لغزة، وذلك ردا على تقارير إسرائيلية بوجود اتصالات من تل أبيب مع الدوحة لـ"مواصلة الدعم المالي".


وأوضح العمادي أن إدخال الأموال القطرية إلى قطاع غزة "يواجه تحديات وعراقيل بشكل مستمر"، مؤكدا أن بلاده مستمرة في دعم صمود الشعب الفلسطيني، من أجل مساعدته للخروج من أزماته ورفع الحصار عنه.

 

اقرأ أيضا: قلق إسرائيلي من "بالونات غزة الحارقة" ودعوات لردع حماس


يأتي ذلك في أعقاب تكرار القصف الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين، على قطاع غزة، وربط تقارير إسرائيلية مسألة تزايد إطلاق الفلسطينيين البالونات الحارقة، بتأخر المنحة القطرية، وعرقلة الاحتلال في وصولها للقطاع.


بدورها، أكدت حركة حماس في بيان لها الأربعاء، أن استمرار التصعيد الإسرائيلي على غزة وقصف مواقع المقاومة، يؤكد مضي الاحتلال في سياساته وجرائمه، التي لن تثني الشعب الفلسطيني ومقاومته عن مواصلة طريق النضال والكفاح، دفاعا عن حقوقه وحريته، ووضع حد لمعاناة غزة وحصارها.

 

اقرأ أيضا: قصف إسرائيلي يستهدف مواقع للمقاومة في قطاع غزة


وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إن "الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة منذ 14 عاما بهدف تدمير حياة سكانه وعزلهم جغرافيا واجتماعيا وسياسيا، لا يمكن القبول به أمرا واقعا، ولن يستمر السكوت عليه".


وأوضح برهوم أن "الاستهداف المستمر لغزة يأتي ضمن السياسة العدوانية الشاملة على كامل بلادنا فلسطين، والذي لا ينفصل عن استهداف أهلنا في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل عام "48"، ما يحتم على الكل الفلسطيني، رسميا وشعبيا وفصائليا، تحمل مسؤولياتهم في التصدي لمخططات الاحتلال، والدفاع عن شعبنا وحماية مصالحه".

 
التعليقات (0)