سياسة عربية

الأردن يستدعي سفير أذربيجان وينفي إرسال أسلحة لأرمينيا

وصفت الخارجية الأردنية ما يتردد عن إرسال المملكة أسلحة إلى أرمينيا بأنها "مزاعم"- موقع وزارة الخارجية
وصفت الخارجية الأردنية ما يتردد عن إرسال المملكة أسلحة إلى أرمينيا بأنها "مزاعم"- موقع وزارة الخارجية

نفت وزارة الخارجية الأردنية، الثلاثاء، صحة ما يتردد عن أن المملكة أرسلت أسلحة إلى أرمينيا، أثناء اعتداء الأخيرة على أراضي أذربيجان.

وقالت الخارجية، في بيان، إنها استدعت سفير أذربيجان لدى المملكة، راسم رضاييف، على خلفية بيان لوزارة الخارجية الأذربيجانية، تضمن إشارة إلى "استدعاء" السفير الأردني في باكو، عبد الله غوشة، الإثنين.

وأضافت أنها نقلت إلى "رضاييف" استغرابها من بيان الخارجية الأذرية، وما تضمنه من حديث عن "استدعاء" سفير المملكة، بينما كان السفير قد "بُلّغَ أن اللقاء اجتماعا للنقاش، وليس استدعاء".

وفي أول رد فعل أردني رسمي، وصفت الخارجية الأردنية ما يتردد عن إرسال المملكة أسلحة إلى أرمينيا بأنها "مزاعم".

وتابعت بأن مدير إدارة الشؤون الآسيوية في الخارجية (لم تذكر اسمه) أبلغ السفير الأذربيجاني بأن "ما نشر قد يكون مرتبطا بعملية بيع قامت بها شركات خاصة اشترت من الصناعات الدفاعية الأردنية".

وأضاف المدير أن هناك سوقا عالميا مفتوحا تعمل فيه شركات خاصة ضمن ضوابط وقوانين دولية تحكم عملها، والأردن يلتزم دائما بالقانون الدولي والالتزامات الدولية.

وشدد على عمق علاقات المملكة مع أذربيجان، والحرص على تطويرها وتعزيزها، والاستمرار في التشاور والتنسيق، خدمة للمصالح والقضايا المشتركة، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار، وفق البيان.

وكانت الخارجية الأذربيجانية استدعت، الإثنين، السفير الأردني، احتجاجا على ما قالت إنه "إرسال المملكة الأردنية الهاشمية أسلحة إلى أرمينيا".

وقالت الخارجية الأذربيجانية، في بيان، إن نائب وزير الخارجية، آراز عظيموف، أبلغ غوشة بأن "بيع الأردن أسلحة لأرمينيا، في الوقت الذي شنّت فيه الأخيرة هجمات ضد أراض أذربيجانية، أثار ردود فعل سلبية لدى الشارع الأذربيجاني".‎

وفي 12 تموز/ يوليو الجاري، تصاعد التوتر مجددا بين أذربيجان وأرمينيا، عقب إعلان وزارة الدفاع الأذربيجانية تسجيل اعتداء للجيش الأرميني بالمدفعية على قوات أذرية في منطقة "توفوز" الحدودية.

وأكدت وزارة دفاع أذربيجان أنها ردت بالمثل على نيران القوات الأرمينية، وأوقعت خسائر في صفوفها، وأجبرتها على التراجع.

وتحتل أرمينيا، منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، وهي تضم إقليم "قره باغ" (5 محافظات)، و5 محافظات أخرى (غربا)، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام"، و"فضولي".

 

التعليقات (1)
متابع
الأربعاء، 29-07-2020 09:59 ص
يأبى قزم الأردن 140 سم, الا أن يكون له دور محوري وخبيث ومؤذي وضار للعرب والمسلمين حصريا, في أي بأي قضية وأي نزاع في أي منطقة له في العالم. وذلك استجابة لتعليمات وأوامر مشغليه في تل أبيب وواشنطن, ومؤخرا انضم ديوث الأمارات محمد بن زايد لقائمة مشغلي قزم الأردن 140 سم. دور الأردن القذر يمتد من مساعدة حفتر, الى دعم السيسي, والوقوف مع دول الحصار ضد قطر, الى دعم العدوان على اليمن. مؤخرا انضم دعمه لارمينيا المسيحية ضد أذربيجان المسلمة الى قائمة نذالاته, وكأن الأردن دولة عظمى. ولا ننسى دوره المحوري في دعم بشار أسد ونظامه ضد الشعب السوري, والزيارة المشتركة التي قام بها مع سيده ديوث الامارات محمد بن زايد وعرصة مصر السيسي في تموز 2014 والتي قام الثلاثة خلالها بالتوسل لبوتين وتقبيل أقدامه من أجل أن يتدخل غي سوريا لمنع سقوط مجرم العصر بشار أسد, بعدما كان نظامه آيلا للسقوط خلال أسابيع. داخليا قذارات جلالة سيدهم أبوحسين لا تتوقف, فبعد اعلانه الأخوان المسلمين حزبا غير قانوني ومصادرة أملاكهم, هاهو يلغي نقابة المعلمين, فقط لأن الانتخابات النزيهة أوصلت الاخوان المسلمين لقيادتها. خيانات ونذالات الهاشميين مستمرة منذ بدايات القرن الماضي عندما سلموا باتفاق اللا شريف حسين- مكماهون بلاد الشام الى الانجليز والفرنسيين, فتم اغتصاب فلسطين من قبل الصهاينة, بعدما رفض السلطان العثماني عبدل الحميد الثاني بيعها للصهاينة, وتم تقسيم سوريا, واستحدث لبنان. موقف جلالة سيدهم أبو حسين من صفقة القرن موقف خبيث جدا, بعدما سمعنا مؤخرا اصواتا لمسؤولين أردنيين عن فبولهم لحل الدولة الواحدة. الأيام بيننا, ستأتي اللحظة المناسبة ليلعن مليك الأردن تغيير موقفه من صفقة الفرن ودعمه لها, بعدما تأتيه الأوامر, وذلك بحجة أنه مغلوب على أمره ما موقه الحالي منها الا مسرحية مرسومة له بدقة, يقوم بتأديتها بحرفية ونذالة فائقة.