سياسة عربية

خاص: برلمان مصر يعقد جلسة لتمرير التدخل العسكري في ليبيا

إقرار التدخل سيجري اعتمادا على نص المادة 152 من الدستور- جيتي
إقرار التدخل سيجري اعتمادا على نص المادة 152 من الدستور- جيتي

كشف مصدر مطلع لـ"عربي21"، أن البرلمان المصري سيعقد جلسة طارئة لإقرار التدخل العسكري للجيش في ليبيا.


وتوقع المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن تعقد الجلسة الأحد القادم، لتمرير إرسال قوات من الجيش إلى ليبيا، استنادا إلى المادة 152 من الدستور المصري.


وتنص المادة 152 من الدستور على أنه "لا ترسل القوات المسلحة فى مهمة قتالية إلى خارج حدود الدولة، إلا بعد أخذ رأي مجلس الدفاع الوطني، وموافقة مجلس النواب بأغلبية ثلثي الأعضاء ".

وكان السيسي قال خلال لقاء عقده، الخميس، مع شيوخ وأعيان قبائل ليبية في القاهرة، إن بلاده "لن تقف مكتوفة الأيدي" أمام الهجوم على مدينة سرت، وفق وسائل إعلام مصرية.


اقرأ أيضا: الوفاق ترد على تهديدات السيسي وتستنكر اجتماعه مع القبائل

ودعا أبناء القبائل الليبية إلى الانخراط فيما وصفه بـ"جيش وطني موحد وحصر السلاح في يد دولة المؤسسات دون غيرها".

وقال السيسي مخاطبا شيوخ القبائل: "مش هندخل إلا بطلب منكم ومش هنخرج إلا بأمر منكم"، في إشارة إلى التدخل العسكري في ليبيا.

من جانبهم، أعرب مشايخ وأعيان القبائل الليبية، خلال لقائهم السيسي، عن "تفويضهم الكامل له وللقوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية السيادة الليبية، ترسيخا لدعوة مجلس النواب (برلمان طبرق) لمصر للتدخل"، وفق بيان الرئاسة المصرية.


 
التعليقات (4)
محمد يعقوب
الجمعة، 17-07-2020 10:57 م
ألسيسى للن يغامر بحرب ضد ليبياـ لأنه يعرف أن هناك الجيش التركى بإنتظاره، والذى سيقوم بتدمير جيش مصر بالكامل بإذن الله.
احمد
الجمعة، 17-07-2020 04:23 م
السيسي يريد الحرب لصالح نتنياهو الذي يريد تحجيم تركيا لكن ماذا سيفعل نتنياهو ان خرج السيسي و قد نتفت تركيا ريشه ؟ الجيش المصري بلا تجارب في الحروب الحديثه في حين تركيا لديها خبرات ميدانيه و صناعيه عسكريه تصنفها ضمن افضل خمس جيوش في العالم
الولاء و البلاء
الجمعة، 17-07-2020 03:43 م
آخر مواجهة عسكرية جرت بين مصر و تركيا تعود إلى خريف عام 1917 م ! حين حارب المصريون تحت قيادة قوات الإحتلال البريطانى جيوش دولة الخلافة العثمانية فى فلسطين خلال حملات عسكرية متواصلة ؛ جرت بين الجانبين - و لما يزيد حينها عن عامين - فى كل من فلسطين و سيناء إبان الحرب العالمية الأولى (1914 - 1918) م ! و قد كانت (معركة بئر سبع) بصحراء النقب ؛ و التى جرت فى شهر أكتوبر / تشرين الأول عام 1917 م هى معركة الحسم بين الجانبين ! حيث نجحت القوات البريطانية بقيادة الجنرال (إدموند اللنبى) ، و حلفائها من مصر و الهند و أستراليا و نيوزيلندا …. إلخ فى اختراق خطوط دفاع القوات العثمانية جنوب فلسطين التى إمتدت من بئر سبع شرقا إلى غزة غربا ، و إجبار القوات العثمانية على الانسحاب من فلسطين ، و سقوط القدس لاحقا فى يد البريطانيين ! و قد قامت القوات المصرية بالجهد الرئيسى فى معركة بئر سبع ، و تكبدت خسائرا بشرية فادحة أثناء محاولاتها المتواصلة اختراق خطوط الدفاع التركية ، لكن البريطانيين أبوا أن ينسبوا النصر فى تلك المعركة الحاسمة إلى المصريين ، فنسبوه إلى فرقة صغيرة من الفرسان الأستراليين شاركت فى الهجوم ، و سجلوا فى مراجع تاريخهم العسكرى هجوم أولئك الفرسان الأستراليين فى بئر سبع كآخر هجوم لقوات محمولة على ظهور الخيل فى تاريخ الحروب الحديثة ، و صار الأستراليون يحتفلون بتلك الذكرى المدلسة فى كل عام منذ ذلك الحين ! و بطبيعة الحال فإن نقض المصريين الذين شاركوا فى ذلك القتال لعقيدة الولاء و البراء ، و موالاتهم للكافرين ، و حرابتهم للمؤمنين ، كانت وبالا عليهم فى الدنيا قبل الآخرة ، و بلاءا على أجيال جاءت بعدهم فى مصر و سائر المنطقة ! فقد ظن أولئك الجنود المصريون حينها أنهم بمحاربتهم للترك يحققون المصالح العليا للدولة المصرية ، و يقدمون بذلك الولاء لحاكمهم الفاسد السلطان " حسين كامل " (1914 - 1917) م الذى نصبه عليهم الإنجليز لخدمة المصالح البريطانية فى مصر خلال تلك الفترة الدقيقة من تاريخ المنطقة ، و التى أفضت إلى تطبيق إتفاقية (سايكس - بيكو) ! فأدى سقوط فلسطين فى يد الإنجليز بعد معركة بئر سبع إلى إعلان وعد (بلفور) المشؤوم فى نوفمبر/ تشرين ثان عام 1917 م ؛ الذى منح اليهود الحق فى إنشاء وطن قومى لهم فى فلسطين ، و فتح الباب أمامهم الهجرة و الاستيطان فيها ، وصولا إلى تأسيس دولة (إسرئيل) عام 1948 م ! فتحملت لاحقا أجيال أخرى من المصريين الكلفة البشرية الأكبر فى الصراع العربى - الإسرائيلى ، فاق 120 ألف شهيدا و مصابا ، ناهيك عن الخسائر الاقتصادية الفادحة ! و اليوم فإن التدخل العسكرى المصرى المتوقع فى ليبيا باسم الحرب على (الإرهاب) ، و التصدى للوجود العسكرى التركى هناك ، هو حلقة جديدة من الحلقات الكارثية لنقض عقيدة (الولاء و البراء) ، حيث ستحارب فيه القوات المصرية إلى جانب القوات الفرنسية الأتراك فى ليبيا ، و سيكتب أعضاء " برلمان الدم " - الذين عينهم السيسى - تاريخا أسودا جديدا للبلاد ، و عارا تلعنهم عليه أجيال قادمة بتمريرهم لذلك القرار الإجرامى ! و على الباغى تدور الدوائر !
فادي
الجمعة، 17-07-2020 01:44 م
لماذا لم ينعقد مايسمى بالبرلمان المصري المشوه لفك الحصار عن 2مليون في غزة ؟؟؟!!! لماذا وافق برلمان السيسي على بناء 3انواع من السياج الحديدي والمائي لحصار الابرياء المدنيون في غزة !!؟؟ اذا كان السيسي مهتم بشعبه لماذا يرسل طائرات طبية لمدن اوروبية ويترك شعبه يموت تحت وطئة كورونا ؟؟!!! الجفاف سيعم نهر النيل قريبا جدا مع ملئ سد النهضة وهو يحشد لمحاربة الشعب الليبي ؟!! هل السيسي ينتمي لشعبه ؟؟!! ام يدافع عن ال صهيون !!؟؟؟ اذا تورط السيسي في حرب عبثية مع ليبيا فستكون نهايته اولا على يد شعبه وستكون مصر في فقر مدقع من المليارات التي ورطهم فيها السيسي ... وستصبح مصر من الفقر دول العالم ...