حقوق وحريات

كورونا.. تسجيل وفيات جديدة داخل السجون المصرية

عدد المعتقلين الذين توفوا بسبب الإهمال الطبي أو التعذيب منذ حزيران/ يونيو 2013 تجاوز الـ 900 حالة حتى الآن- مواقع التواصل
عدد المعتقلين الذين توفوا بسبب الإهمال الطبي أو التعذيب منذ حزيران/ يونيو 2013 تجاوز الـ 900 حالة حتى الآن- مواقع التواصل

قالت الحملة الشعبية لدعم المعتقلين والمختفين قسريا بمصر "حقهم" إن معتقل مصري يدعى حمدي عبد العال ريان (60 عاما) توفى داخل محبسه بسجن معسكر قوات الأمن بمدينة العاشر من رمضان في محافظة الشرقية (شمالي القاهرة).

وأكدت الحملة أن سبب وفاة عبد العال يرجع لتعرضه لإهمال طبي مع ظهور أعراض فيروس كورونا المستجد عليه، مضيفة: "رغم ظهور العديد من الأعراض عليه، إلا أن إدارة السجن تركته يعاني ولم تنقله إلى المستشفى".

 

اقرأ أيضا: معارض مصري: مرسي دفع حياته ثمنا لمحاولة إنقاذ البلاد

 

كما لفتت حملة "حقهم" إلى وفاة المعتقل ياسر سلامة محمد أبو العلا المحبوس احتياطيا على ذمة القضية رقم 9365 لسنة 2019 إداري مركز زفتى، والمودع بسجن طنطا العمومي (شمالي القاهرة) بعد إصابته بفيروس كورونا.

وأوضحت حملة "حقهم" أنه "تم اعتقال أبو العلا في نهاية كانون الثاني/ ديسمبر 2019، وتوفيت والدته أثناء فترة اعتقاله".

 

وفي سياق آخر، كشفت حملة "حقهم" إن "وزارة الداخلية قامت بنقل جميع المعتقلين السياسيين من الحجر الصحي بمستشفى المحلة العام إلى سجن طنطا العمومي المكتظ بالمعتقلين السياسيين والجنائيين برغم عدم تمام شفائهم من الإصابة بفيروس كورونا".

ويؤكد حقوقيون أن عدد المعتقلين الذين توفوا بسبب الإهمال الطبي أو سوء المعيشة أو التعذيب في السجون المصرية، منذ حزيران/ يونيو 2013، تجاوز الـ 900 حالة حتى الآن.

ويواجه الآلاف من المعتقلين السياسيين في السجون المصرية خطر الموت، على وقع تفشي فيروس كورونا المستجد، فضلا عن تعرضهم للتعذيب والإهمال الطبي "المتعمد"، وعدم تقديم أي رعاية صحية لهم، كما يؤكد حقوقيون.

التعليقات (0)