سياسة عربية

استهداف آليات لقوات حفتر بسرت وأعيانها يعرضون تسليمها

أعلن الجيش الليبي رصد حركة ذعر وهروب كبيرة لمليشيا حفتر، والمرتزقة التابعين له من مدينة سرت- جيتي
أعلن الجيش الليبي رصد حركة ذعر وهروب كبيرة لمليشيا حفتر، والمرتزقة التابعين له من مدينة سرت- جيتي

أعلن الجيش الليبي، فجر السبت، أن سلاح الجو التابع له نفّذ خمس ضربات قتالية جنوبي مدينة سرت، استهدفت آليات مسلحة لمليشيا الجنرال خليفة حفتر، من بينها مدرعات إماراتية. وأضاف أن أعيان المدينة يعرضون تسليمها للحكومة الشرعية.

جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الجيش الليبي، محمد قنونو نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابعة للحكومة، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".


وفي وقت متأخر الجمعة، كان الجيش الليبي، قد أعلن رصد حركة ذعر وهروب كبيرة لمليشيا حفتر، والمرتزقة التابعين له من مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس)، وأن أعيان المدينة يعرضون تسليمها للحكومة الشرعية.


جاء ذلك في بيان للمركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب".


من جهته أعلن وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا تحرير مطار مدينة بني وليد، وقال في تغريدة: "حررت قواتنا مطار بني وليد الذي اختطف من أهله، الذي لطالما استعملته الإمارات، ومرتزقة الفاغنر لدعم المتمرد". مضيفا: "ها قد التحمت القوات الشرعية مع أهالي مدينة بني وليد ومجلسها البلدي، ومديرية أمنها ، الذين ناضلوا أكثر من سنة، ورفضوا إقحامهم في هذه الحرب الخاسرة".

 


مجلس الأمن يمدد حظر السلاح إلى ليبيا


أصدر‎ مجلس الأمن الدولي، قرارا بالإجماع بشأن التنفيذ الصارم لحظر توريد الأسلحة في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا، لمدة 12 شهرا أخرى اعتبارا من الجمعة.


القرار صدر، مساء الجمعة، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة؛ ما يعني جواز تنفيذه باستخدام القوة المسلحة.


ونص القرار على "تمديد التفويضات المنصوص عليها في القرار 2473 لمدة 12 شهرا إضافيا من تاريخ هذا القرار ".


وطلب القرار من "أمين عام الأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش)، أن يقدم تقريرا للمجلس في غضون 11 شهرا من اتخاذ هذا القرار بشأن تنفيذه".


كما أكد القرار "إبقاء المسألة قيد نظره الفعلي"، وأعاد تأكيد قراره 2510 (2020)، الذي صدق على مخرجات مؤتمر برلين بشأن ليبيا الذي عقد في 19 كانون الثاني/يناير 2020.

 

اقرأ أيضا: الجيش الليبي يسيطر على ترهونة.. وبدء عودة نازحين (شاهد)
التعليقات (2)
أحمد أحمد
السبت، 06-06-2020 06:23 ص
إن كان لهؤلاء الأعيان دور في رفص تواجد قوات أسير الأزواد بمدينتهم فلهم الحق في المبادرة بتسليم المدينة أما إن كان دورهم سلبيا كأن قاموا قبلا بتسليها لأسير الأزواد فهذا يكفي ليفقدوا هذا المنضب الشرفي بل أعيانها من ساهم في تحريرها، إن حساسية الموضوع بالنسبة للمجتمع الليبي تحتم هذه الإعتبارات لكن الشرف يستحقه من كانت مواقفه مشرفة في كل الحالات و في كل مراحل الصراع اللهم وفق بين إخواننا لما فيه صلاح البلاد و العباد
ناقد لا حاقد
الجمعة، 05-06-2020 11:42 م
الله ينصر الجيش و الشعب الليبي ضد اعداء الحرية و الانسانية ، ضد حفتر و معسكر الشر