سياسة عربية

تجمع كردي شامل جديد بسوريا.. ومرحلة ثانية قريبا "لتوحيد الصف"

ممثلو خارجية أمريكا في اجتماع مع مسؤولي 14 حزبا كرديا- حساب لـ"قسد" على "تويتر"
ممثلو خارجية أمريكا في اجتماع مع مسؤولي 14 حزبا كرديا- حساب لـ"قسد" على "تويتر"

شكل 25 حزبا وحركة سياسية كردية تجمعا جديدا ضم أبرز حزبين؛ "السلام الديمقراطي الكردستاني" و"الاتحاد الديمقراطي".

 

وبحسب ما أكدته المواقع الكردية، فإن التجمع أطلق عليه اسم "أحزاب الوحدة الوطنية الكردية".

وتجتمع أحزاب كردية في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" وأحزاب من خارج مناطق سيطرتها في مدينة القامشلي، منذ 18 أيار/ مايو الجاري، بهدف توحيد الموقف والصف الكردي.

وجاء في بيان أن الاجتماع جاء نظرا للظروف التي تمر بها سوريا، ولضرورة التقاء الأحزاب السياسية والقوى الكردية، ولإنجاح "مبادرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في توحيد الصف الكردي".

 

اقرأ أيضا: خبراء: أمريكا وفرنسا قد تشعلان صراعا كرديا-عربيا بسوريا

واتفق الأطراف على عقد اجتماعات دورية لممثلي هذه الأحزاب لتبادل الآراء حول آخر التطورات والمستجدات على الساحة.


وكانت وفود رسمية غربية لا سيما أمريكية وفرنسية، بادرت خلال الأيام الماضية لتقريب وجهات النظر بين الأحزاب الكردية السورية، وإنهاء حالة القطيعة بين الأطراف المتخاصمة، لا سيما بين "الاتحاد الديمقراطي" (PYD) وأحزاب "المجلس الوطني الكردي".

وبدأت جولة مفاوضات جديدة مع وصول وفد فرنسي إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).


وتأتي الجهود الفرنسية بالتوازي مع أخرى أمريكية تجلت بزيارة ممثل الخارجية الأمريكية، السفير وليام روباك، ومساعدته، إيميلي برانديت، أواخر نيسان/ أبريل الماضي، لشمال شرق سوريا، ولقائهما مع طيف واسع من قادة الأحزاب السياسية الكردية، للاستماع إلى آرائهم واقتراحاتهم المختلفة حول توحيد القوى السياسية الكردية.

وجاء الاجتماع في إطار المبادرة التي أطلقها قائد "قسد"، مظلوم عبدي، لـ"توحيد الخطاب السياسي الكردي".

 

اقرأ أيضا: أنقرة: لن نسمح بمحاولات أمريكا وروسيا شرعنة "قسد" بسوريا

وتضمنت المبادرة إزالة العوائق القانونية أمام "المجلس الوطني الكردي"، الذي يحظى بتوافق مع أنقرة، في مناطق سيطرة "قسد"، من أجل فتح مكاتبه التنظيمية والحزبية، ومزاولة نشاطه السياسي والإعلامي والاجتماعي، دون الحاجة إلى أي موافقات أمنية مسبقة.

وسبق أن أطلقت فرنسا مبادرة عام 2019، لتوحيد الصف الكردي، والتقريب بين الحزبين إلا أنها لم تفلح.

 

المرحلة الثانية للمفاوضات

 

ونقلت وكالة "رووداو" الكردية، عن عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكردستاني، نافع عبد الله، قوله الأربعاء، إن الأيام القليلة المقبلة ستشهد بدء المرحلة الثانية من المحادثات بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي.

 

وأشار إلى التوصل لاتفاق سياسي بين الجانبين ومناقشة الملفات الإدارية والعسكرية والاقتصادية بينهما.

وقال إن "المحادثات بين المجلس الوطني الكوردي وحزب الاتحاد الديمقراطي مستمرة، حيث قمنا باختيار وفدين جديدين لإكمال المحادثات، بواقع 7 من المجلس الوطني الكردي، و7 من حزب الاتحاد الديمقراطي والأحزاب التابعة لها".

وأضاف أنه "في الفترة القريبة المقبلة ستبدأ المرحلة الثانية من المفاوضات بيننا"، مشيرا إلى "إضافة شخصيتين اثنتين إلى وفد المجلس الوطني الكردي، إلى جانب أعضاء هيئة الرئاسة".

ولفت عبد الله إلى أن "المحادثات مستمرة بدون عوائق، والأمريكيون موجودون في مفاوضاتنا، أما الجانب الفرنسي فهو داعم لفكرة الوصول إلى وحدة كردية".

وتابع: "توصلنا إلى اتفاق سياسي فيما بيننا، وسيتم التباحث في المرحلة المقبلة حول القضايا العسكرية والإدارية والاقتصادية".

يشار إلى أن المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي توصلا، الخميس الماضي إلى اتفاق سياسي بإشراف الولايات المتحدة الأمريكية.

 
التعليقات (3)
فهمان
الخميس، 21-05-2020 02:00 م
والله لا اعرف هل اضحك ام ابكي !!؟؟ الاميركان المسمون انفسهم ديمقراطيين يحتلون شرق الفرات اي نصف مساحة سورية يوحدون الارهابيين الاكراد وهم 5% من سكان سورية والروس يحتلون غرب الفرات اي نصف مساحة سورية و يوحدون الارهابيين العلويين بقيادة بشار اسد وهم 5% من سكان سورية اما سكان سورية السنة 80 % فهم مقتولون او مشردون في بقاع الارض هل يوجد عدل ؟؟!! اين هي الديمقراطية؟!
بوشعيب المغربي
الخميس، 21-05-2020 10:55 ص
ما هده إلا لعبة جديدة لخلق حرب جديدة في المنطقة لإسقاط كل تقدم عسكري أو سياسي تقوم به اي دولة كيفما كان توجهها لكي تبقى المنطقة ساحة تحت ايد اليهود واحدى الأسواق الامريكوفرنسية لتسويق الأسلحة وتجريبها في أرواح الأبرياء العرب والمسلمين
بوشعيب المغربي
الخميس، 21-05-2020 10:55 ص
ما هده إلا لعبة جديدة لخلق حرب جديدة في المنطقة لإسقاط كل تقدم عسكري أو سياسي تقوم به اي دولة كيفما كان توجهها لكي تبقى المنطقة ساحة تحت ايد اليهود واحدى الأسواق الامريكوفرنسية لتسويق الأسلحة وتجريبها في أرواح الأبرياء العرب والمسلمين