سياسة عربية

الحكومة الليبية: مخدرات "الأسد" تدخل ليبيا عبر "موانىء حفتر"

باشاغا: نظام الأسد يُمول أنشطته عن طريق تهريب المخدرات عبر الأراضي السورية إلى العديد من البلدان، بما في ذلك ليبيا
باشاغا: نظام الأسد يُمول أنشطته عن طريق تهريب المخدرات عبر الأراضي السورية إلى العديد من البلدان، بما في ذلك ليبيا

اتهم وزير الداخلية الليبي، فتحي باشاغا، الثلاثاء، نظام بشار الأسد بتهريب المخدرات عبر سوريا إلى دول عديدة، بينها ليبيا عبر موانئ المنطقة الشرقية، الخاضعة لسيطرة الجنرال الانقلابي، خليفة حفتر.


وقال "باشاغا"، في سلسة تغريدات عبر حسابه بـ"تويتر": "تُدرك إدارات الاستخبارات المالية ووكالات مكافحة المخدرات أن نظام الأسد يُمول أنشطته عن طريق تهريب المخدرات عبر الأراضي السورية إلى العديد من البلدان، بما في ذلك ليبيا عن طريق موانئ المنطقة الشرقية".


وتسيطر مليشيا حفتر على هذه المنطقة، ضمن مناطق أخرى، حيث تنازع الحكومة الليبية، المعترف بها دوليًا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.


وأضاف "باشاغا": "في 12 إبريل (نيسان) الماضي، ضبطت سلطات الجمارك في (ميناء) بورسعيد (شمال شرقي مصر) 4 أطنان من الحشيش على متن باخرة تدعى "إيجى كراون"، قادمة من سوريا، ومتجهة إلى ميناء بنغازي".


وأرفق "باشاغا" تدوينته برابط لخبر نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة "اليوم السابع" المصرية (خاصة)، في ذلك اليوم، يفيد بالفعل بضبط حاوية بها 4 أطنان من مخدر الحشيش، مخبأة داخل علب لبن، قادمة من سوريا ومتجهة إلى ليبيا.


وتابع أن "حكومة الوفاق الوطني (الليبية الشرعية) على اتصال مع الانتربول (المنظمة الدولية للشرطة الجنائية)" في هذا الشأن.


ودعا كلًا من "مجلس الأمن بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي للعمل معنا على سد الطريق أمام هذه الأنشطة".


وحذر "باشاغا" من أن "التقاعس عن إيقاف هذا العبث سيُفَاقِم الأضرار، وسيؤدي إلى استمرار وصول التمويل إلى المنظمات الإرهابية".


وبدعم من دول إقليمية وأوروبية، تواصل مليشيا حفتر، منذ 4 نيسان/ أبريل 2019، هجومًا للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة الليبية.


وقالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، خلال إفادة لمجلس الأمن، الثلاثاء، إن المحكمة تراقب هجوم حفتر على طرابلس، وتعمل على إصدار مذكرات جديدة بالقبض على أفراد بليبيا، في ظل تزايد أعمال العنف والقتال في وحول العاصمة.

التعليقات (3)
تب قبل فوات الأوان
الأربعاء، 06-05-2020 12:48 ص
السم الأخضر عرب مسلمون يتعاطونه باستمرار ويظنون أنه ليس حراما وتجد من يتعاطى السم الأخضر يهاجم من يتعاطى الخمر ..متعاطي الخمر قد يتوقف في شهر شعبان ويحاول التوبة لكن بمجرد انقضاء شهر رمضان يجد البارات والمحلات تعج به ولضعف النفس وعدم الاستمرار في العبادة وعدم وجود ناصحين حقيقيين يعود لنفس السيرة... أما متعاطي السم الأخضر فلا ينقطع البتة فبعد الأفطار مباشرة يلف له كام صاروخ أو بما يسمونه حتى يدركه الفجر وربما يكون من المصلين كذلك يرافقك في الجمعة وفي صلوات التراويح ..والناس تتسائل لماذا لا يستجاب لدعائنا ولماذا تأتينا كل هذه المصائب ولماذا لا ننتصر وووو....؟ أين العلماء ولماذا لا يلقون هذه الدروس باستمرار أم أن الحشيش والكيف وغيره كذلك من المحرم عليهم الخوض فيه
الحشيش
الأربعاء، 06-05-2020 12:11 ص
ماشاء الله الغذاء العربي أو الذهب الأخضر كما سمته البهايم يتنقل بكل حرية لخدمة المواطن العربي وتلبية حاجياته أو لعلاجه من النكد اليومي كما تزعم الحمير أو لتخذيره باستمرار لاستباحته واستباحة عرضه واستنزافه كما يجب من الفراعنة...ألخ
ناقد لا حاقد
الثلاثاء، 05-05-2020 10:33 م
النظام السوري نظام عصابات مثل نظام السيسي و مثل نظام العسكر في الجزائر