طب وصحة

وفيات وإصابات عربية جديدة بـ"كورونا".. والعراق يزيد الحظر

تسببت مشاركة امرأة عراقية مصابة بفيروس كورونا بمجلس عزاء أحد أقاربها، باستنفار أمني في البصرة- جيتي
تسببت مشاركة امرأة عراقية مصابة بفيروس كورونا بمجلس عزاء أحد أقاربها، باستنفار أمني في البصرة- جيتي

واصلت جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" الأربعاء، انتشارها في المنطقة العربية، وحصدت وفيات وإصابات جديدة، تزامنا مع إجراءات حثيثة لمواجهة الفيروس.


وأعلن المغرب، الأربعاء، عن تسجيل وفاتين بكورونا المستجد، فيما رصدت سلطنة عمان 143 إصابة بالفيروس.


وأفادت وزارة الصحة المغربية، بارتفاع عدد الوفيات إلى 167، إثر تسجيل حالتين، فيما بلغ عدد المصابين 4289، عقب الكشف عن 37 إصابة.


وقالت الوزارة، في الموقع الخاص بكورونا، إن "عدد المتعافين ارتفع إلى 890، بعد تماثل 112 حالة".
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة العمانية، تسجيل 143 إصابة بالفيروس.


وأكدت الوزارة في بيان، ارتفاع إجمالي الإصابات إلى ألفين و274، بينها 10 وفيات و364 متعافيا.


مصابة عراقية تتسبب باستنفار أمني


تسببت مشاركة امرأة عراقية مصابة بفيروس كورونا بمجلس عزاء أحد أقاربها، باستنفار أمني في عموم محافظة البصرة جنوب البلاد.


وأعلنت قيادة عمليات البصرة التابعة للجيش العراقي الأربعاء، عن استنفار قواتها في عموم المحافظة وتشديد الإجراءات، عقب تسجيل عشرات الإصابات بكورونا خلال اليومين الماضيين.


وقالت قيادة العمليات في بيان لها، إن "قائد العمليات الفريق الركن قاسم نزال وجه باستنفار أمني عام في البصرة بسبب ارتفاع إصابات كورونا، ودعا المواطنين إلى الالتزام بقواعد حظر التجوال".


وسجلت السلطات في البصرة أمس الثلاثاء، 37 إصابة في قضاء الهارثة شمال المحافظة.


بدوره، قال نذير الشاوي قائم مقام قضاء الهارثة، إن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في القضاء ارتفعت إلى 71 بعد تسجيل 34 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

اقرأ أيضا: كورونا يواصل انتشاره عربيا.. في مصر أعلى معدل يومي (ملخص)


وأضاف الشاوي في بيان له الأربعاء، أن "الإصابات الـ34 سجلت بمنطقة الخورة في قضاء الهارثة، ويجري نقل المصابين إلى مستشفى البصرة التعليمي".


وقررت السلطات المحلية في محافظة البصرة العراقية أمس الثلاثاء، إغلاق قضاء الهارثة، وإعلانه منطقة موبوءة بفيروس كورونا بسبب تفشي الفيروس إثر مشاركة امرأة مصابة بمجلس عزاء أحد أقاربها.


وفي إطار مكافحة "كورونا"، قررت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية بالعراق، الثلاثاء، تقليص عدد ساعات السماح بتجوال السكان ساعة واحدة، بحيث يُسمح بالتجول من السادسة صباحًا حتى السادسة مساء، بدلا من السابعة مساء.

 


وأضافت اللجنة، في بيان، أنها قررت "التشديد في تطبيق قرار حظر التجوال، وعلى الأجهزة المعنية كافة تنفيذ القرار بشكل صارم وتطبيق العقوبات اللازمة في حال المخالفة".


وقررت اللجنة أيضا فرض غرامات مالية تتراوح بين 10 آلاف دينار (نحو 8 دولارات) و100 ألف (نحو 85 دولارا) على أصحاب المتاجر ووسائل النقل العام المخالفين لقيود الوقاية من الفيروس.


وفاة جديدة بتونس


أعلنت وزارة الصحة التونسية، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، عن تسجيل حالة وفاة واحدة بفيروس كورونا المستجد، و8 إصابات جديدة مؤكدة، خلال الـ24 ساعة المنقضية.


وقالت الصحة التونسية إنه بعد الحالات الجديدة ارتفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 40 وفاة، وعدد الإصابات إلى 975 حالة، مضيفة أن حالات الشفاء من الفيروس ارتفعت إلى 279 حالة.


وتابعت الصحة التونسية أنها أجرت إلى حد الآن 21 ألفا و477 تحليلا مخبريا، مؤكدة أن "التحاليل المخبرية تجرى بالأساس للحالات المشتبهة والمحتمل إصابتها بالمرض، إضافة إلى المخالطين للحالات المؤكدة وذلك حسب تعريف الحالة المعتمد حاليا".

 


ودعت الصحة التونسية "كافة المواطنين للالتزام الكامل باحترام القانون وكل إجراءات الحجر الصحي الذاتي والحجر العام بكل مناطق البلاد وذلك لاحتواء المرض والحد من انتشاره".


إجراءات قطرية


خصصت قطر 5 مستشفيات و4 مراكز صحية لعلاج مرضى فيروس كورونا إضافة إلى مستشفى للعزل الطبي بطاقة استيعابية تصل إلى 12 ألفا و500 سرير.


وقال مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة، الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، في حوار مع الوكالة الرسمية للبلاد (قنا)، إن المراكز الصحية يتم فيها اختبار وفحص وحجز الحالات المشتبه بإصابتها بكورونا، لافتا إلى أن "10 بالمئة من المصابين بالفيروس لا تظهر عليهم أعراض سريرية، وهو ما يؤكد أهمية إجراء المسح وعمل الفحوصات المخبرية الأخرى".

 

اقرأ أيضا: قرار عودة الأنشطة التجارية يثير الجدل بالجزائر.. ما دوافعه؟


وأضاف أنه منذ بداية تفشي كورونا تجاوز العدد الإجمالي للفحوصات المخبرية التي أجرتها الجهات الصحية في قطر 88 ألفا، مشيرا إلى أن السلطات خصصت ما يقارب الـ30 فندقا مجهزا بأعلى معايير الأمن والسلامة من أجل الحجر الصحي، وغرف منفردة وأخرى للعائلات، كما تم توفير عيادات مخصصة داخل الفنادق للكوادر الطبية وشبه الطبية لإدارة الحالات والتقييم والرصد والمتابعة.


وسجلت قطر، الثلاثاء، 677 إصابة بالفيروس؛ لترتفع الحصيلة إلى 10 آلاف و777، بينها 10 وفيات، وألف و134 متعافيا.


البحرين تعيد عالقين


قالت وكيلة وزارة الخارجية البحرينية، رنا بنت عيسى آل خليفة، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، إنه تم إجلاء أكثر من 3800 مواطن من: السعودية، الإمارات، الكويت، سلطنة عمان، الأردن، مصر، روسيا، تركيا، باكستان وإيران، بحسب الوكالة الرسمية للأنباء (بنا).


وأضافت أن العمل لا يزال مستمرا لإعادة جميع المواطنين الراغبين بالعودة إلى وطنهم، بحلول منتصف مايو/ أيار المقبل.


ووجد مواطنون من دول عديدة أنفسهم عالقين في دول أخرى، بعد أن اضطرت الدول إلى إغلاق حدودها، وتعليق رحلات الطيران، في محاولة لمنع انتشار الفيروس.


خطة إجلاء سودانية


أعلنت وزارة الخارجية السودانية الثلاثاء، عن وضعها خطة لإجلاء السودانيين العالقين في مصر، وفق الوكالة الرسمية للأنباء (سونا).


وذكرت الوكالة في موقعها الرسمي أن سفارة الخرطوم بالقاهرة أطلقت نموذجا إلكترونيا، لحصر عدد السودانيين العالقين في مصر، وفقًا لخطة الخارجية، لإجلائهم إلى البلاد.


وأغلقت السلطات السودانية، في 12 آذار/ مارس الماضي، المعابر الحدودية مع مصر، ومنعت دخول مواطني 8 دول، بينها مصر؛ ضمن تدابير احترازية لمواجهة الفيروس.

 

 

 


إعادة عالقين مصريين


أعلنت وزارة النقل المصرية، الثلاثاء، أن 150 مواطنا كانوا عالقين قرب ميناء ضبا السعودي، في طريقهم حاليا للعودة إلى بلادهم على متن عبارة حكومية.


وقالت الوزارة، إنه "تم تسيير عبارة بحرية من ميناء سفاجا لنقل 150 مواطنا من ميناء ضبا السعودي بعد توقف حركة الركاب نظرا للإجراءات الاحترازية التي يتبعها الجانبان للوقاية من انتشار فيروس كورونا"، مضيفة أن "العبارة تحركت من ميناء ضبا مساء الثلاثاء".


وأوضح البيان أنه سيتم استقبال العائدين ضمن إجراءات تشمل الحجر الصحي.


ومنذ نحو شهر، تتناقل منصات تواصل اجتماعي مقاطع فيديو لاستغاثات قالت إنها "لعمالة مصرية عالقة قرب ميناء ضباء السعودي، تريد العودة لوطنها".


وحتى الثلاثاء، سجلت مصر، 5042 إصابة بفيروس كورونا، تعافى منهم 1304، وتوفي 359.

 

اضافة اعلان كورونا

التعقيم في شمال سوريا


رفعت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) وتيرة أعمال التعقيم والتوعية شمال سوريا، خاصة في مخيمات النازحين المكتظة، كإجراء وقائي ضد فيروس كورونا.


وأفاد رائد الصالح مدير المنظمة لمراسل الأناضول، بأن طواقم الدفاع المدني كثفت جهودها مؤخرا في عمليات التعقيم والتوعية التي بدأتها قبل أسابيع ضد كورونا وخاصة في مخيمات النزوح.


وأوضح الصالح أنهم قاموا بتعقيم 7 آلاف و764 نقطة شمال سوريا الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني السوري، من بينها 1262 مخيما للنازحين و1439 مدرسة، و603 مراكز صحية وألفان و140 مبنى حكوميا و230 مسجدا.


وأشار إلى أن حملة التعقيم ترافقت مع حملة توعية، حيث تم الطلب من الأهالي عدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة، لافتاً إلى أنهم وزعوا آلاف المنشورات تتضمن معلومات عن الفيروس وسبل الوقاية منه.

ويعاني سكان مخيمات شمال سوريا من ظروف إنسانية صعبة، حيث نزحت أعداد هائلة منهم إلى تلك المخيمات جراء هجمات النظام السوري وحلفائه على مدنهم وبلداتهم وقراهم خلال السنوات الماضية.

التعليقات (0)