طب وصحة

تصاعد وفيات كورونا بالعالم.. 85% منها في أوروبا وأمريكا

فتاة تتلثم بمعطفها في ظل الإغلاق بنيويورك- cc0
فتاة تتلثم بمعطفها في ظل الإغلاق بنيويورك- cc0

تصاعدت إحصائية الوفيات، بفيروس كورونا حول العالم، إلى قرابة الـ211 ألف وفاة، سجل أكثر من 85 بالمئة منها في قارة أوروبا والولايات المتحدة، منذ أول ظهور له في الصين.

وبلغت الحصيلة اليوم 211 ألفا و930 وفاة، في العالم، منها 126,793 في أوروبا، بينما سجلت الولايات المتحدة 56,253 وفاة.

وبلغت الحصيلة في عدد من الدول الأوروبية، بالوفيات كالآتي: في إيطاليا 26,977 وفاة وفي إسبانيا 23,822 وفاة، وفي فرنسا 23,293 وفاة، وفي بريطانيا 21,092 وفاة.

 

إيران

 

وارتفع عدد وفيات كورونا في إيران، الثلاثاء، إلى 5877، إثر تسجيل 71 حالة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.


جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور، في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي.


وأوضح جهانبور، أن عدد الإصابات ارتفع إلى 92584 إصابة، بعد تسجيل 1112 حالة.


وأشار إلى أن 2983 مصابا بالفيروس حالتهم الصحية حرجة، فيما تعافى 72439 مريضا.

إسرائيل

وسجلت إسرائيل 4 وفيات و34 إصابة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 15 ألفا و589 إصابة منها 208 وفيات.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن الإصابات تشمل 117 حالة صحية حرجة و88 حالة متوسطة. ولفتت إلى شفاء 7375 من المصابين بالفيروس.

والسبت، دخلت حيز التنفيذ إجراءات أقرتها الحكومة الإسرائيلية لتخفيف القيود تستمر حتى 3 أيار/مايو المقبل، وسمحت بفتح مزيد من المحال التجارية في الشوارع وليس في المراكز التجارية الكبيرة، بما في ذلك مكاتب الصرافة ومعارض السيارات وصالونات التجميل والحلاقة.

وبات بإمكان أصحاب المطاعم فتح محالهم، دون السماح للزبائن بالجلوس فيها، أي اقتصار عملهم على بيع الوجبات مع خدمة التوصيل.

فرنسا

 
ويطرح رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب اليوم الثلاثاء، أمام البرلمان خطة البلاد للخروج التدريجي من العزل، بحيث يتحقق توازن دقيق بين إنعاش الاقتصاد والحد من الوباء في آن واحد، وذلك بدءا من فرض ارتداء الكمامة، حتى تاريخ السماح بالتنقل بين المناطق مرورا بموعد فتح المدارس.

ومهما كانت القرارات التي ستصدر عن الحكومة الفرنسية، فالعودة إلى الحياة الطبيعية في 11 أيار/مايو، موعد الرفع المقرر للعزل المفروض منذ 17 آذار/مارس، أمر مستبعد.

وتخطت حصيلة فيروس كورونا المستجد في فرنسا، أحد أكثر الدول تضررا في أوروبا، عتبة الـ23 ألف وفاة، منذ بداية آذار/مارس، رغم التراجع المستمر في عدد المرضى في أقسام الإنعاش، منذ أسبوعين.

ودفعت الأزمة الاقتصادية، التي ظهرت بعد شهرين من العزل، الحكومة إلى التفكير في مرحلة "ما بعد" الوباء. وانعكست بشكل واضح مع فقدان 246,100 شخص لعملهم في شهر آذار/مارس فقط، أي بزيادة قياسية تبلغ 7.1 بالمئة.

ويتحتم على السلطة التنفيذية الأخذ بنصيحة المجلس العلمي، الذي نشر السبت توصياته حول "الرفع التدريجي والمراقب للعزل".

إسبانيا

وسجّلت إسبانيا الثلاثاء 301 وفاة بفيروس كورونا المستجد، في حصيلة أدنى من تلك التي تم تسجيلها الاثنين ليبلغ إجمالي عدد الوفيات في البلاد 23 ألفا و822، بحسب ما أفادت وزارة الصحة.

وبلغت حصيلة وفيات الاثنين 331. وكانت خضعت إسبانيا لإجراءات عزل مشددة منذ 14 آذار/مارس تم تمديدها حتى التاسع من أيار/مايو. ومن المقرر أن تعلن حكومة بيدرو سانشيز الثلاثاء خطتها لتخفيف الإجراءات التي يتوقع أن يبدأ تطبيقها اعتبارا من منتصف أيار/مايو.

وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد 210,773 فيما بلغ عدد من تماثلوا إلى الشفاء 102,548.

ألمانيا

وظهرت في ألمانيا أولى مؤشرات تفاقم انتشار فيروس كورونا، بعد بدء البلاد إجراءات لتخفيف العزل، على الرغم من تعبير المستشارة أنجيلا ميركل، عن مخاوفها من عودة سريعة للحياة.

وأعلن معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية المكلف مراقبة انتشار الوباء في البلاد أن معدل الإصابة أو نشر العدوى الذي تراقبه السلطات عن كثب، ارتفع مجددا إلى عتبة 1.0.

وهذا يعني أن كل مريض يصيب شخصا آخر بالعدوى. وكانت الحكومة الألمانية وخبراء الفيروسات أكدوا حتى الآن على أهمية أن يكون هذا المعدل أقل من 1 بالمئة.

وهي المرة الأولى منذ منتصف نيسان/أبريل التي تصل فيها نسبة العدوى إلى عتبة 1.0، وكانت قبل ذلك تراجعت إلى 0.7 قبل أن ترتفع مجددا بشكل تدريجي.

وأحصت ألمانيا الثلاثاء 156,337 إصابة و5,913 وفاة.

ومن المرجح أن يعقّد هذا الارتفاع في عدد الإصابات، جهود السلطات في العودة للحياة الطبيعية تدريجيا، في ظل ضغوط شعبية لتخفيف القيود.

التعليقات (0)