طب وصحة

ضحايا عرب جدد لـ"كورونا".. وإجراءات مشددة في عدد من الدول

أكدت قطر أن عدد الحالات المصابة بكورونا بالبلاد وصلت إلى 442 بعد اكتشاف 3 حالات جديدة- جيتي
أكدت قطر أن عدد الحالات المصابة بكورونا بالبلاد وصلت إلى 442 بعد اكتشاف 3 حالات جديدة- جيتي

واصل فيروس "كورونا" المستجد حصد المزيد من الضحايا العرب، وذلك في إحصائيات جديدة أعلنتها وزارات الصحة في عدد من الدول العربية.

 

وأعلنت وزارة الصحة العراقية، الأربعاء، تسجيل حالة وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا، و10 إصابات جديدة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 12، والإصابات إلى 164.


وقالت الوزارة في بيان لها، إن "مختبرات وزارة الصحة والبيئة أجرت فحوصات مخبرية لـ105 مشتبه باصابتهم بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية"، موضحة أن النتائج أكدت 5 حالات إصابة في العاصمة بغداد، و5 في إقليم كردستان (شمال)، فضلا عن حالة وفاة جديدة في البصرة (جنوب).


وأشارت الوزارة إلى أن عدد الإصابات ارتفع إلى 164، والوفيات إلى 12، بينما تماثل 43 مريضا للشفاء.

 

وفاة بلبنان

 

من جهتها، أعلنت السلطات اللبنانية الأربعاء، وفاة مصاب بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الوفيات إلى 4، إضافة إلى تسجيل 13 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 133 حالة.

 

وقالت الوزارة في تقرير نشرته على موقعها، إنه ابتداء من 21 شباط/ فبراير وحتى 18 آذار/ مارس 2020، بلغ مجموع الحالات المثبتة 133 حالة بعد تسجيل 13 حالة جديدة الثلاثاء.

وذكر التقرير، أن حالة الوفاة كانت لشخص في العقد التاسع من العمر كان في وضع صحي حرج ويعاني من أمراض مزمنة.

 

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أشارت الثلاثاء، إلى أن تواصل تقصي الحالات المشتبه بإصابتها مع تحديد ومتابعة المخالطين، إضافة إلى متابعة القادمين من البلدان التي تشهد انتشارا محليا للفيروس، مناشدة جميع المواطنين التقيد بالتدابير الصارمة الصادرة عن المراجع الرسمية، والتزام المنازل إلا عند الضرورة القصوى.

 

وفاتان بمصر

 

وفي السياق ذاته، أعلنت السلطات المصرية مساء الثلاثاء، عن حالتي وفاة لمصري (70 عاما) وإيطالية (78 عاما)، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 6 حالات، إلى جانب تسجيل 30 إصابة جديدة، ما يرفع العدد إلى 196، لافتة إلى أنه تماثل 26 مصابا للشفاء.

 

وأعلنت السلطات المغرب الأربعاء، تسجيل 5 حالات جديدة بفيروس "كورونا"؛ ليرتفع إجمالي المصابين في البلاد إلى 49.

 

وقالت وزارة الصحة في بيان، إن "جميع الحالات المسجلة اليوم وافدة من الخارج، منها حالتان بمدينة أغادير (وسط) لفرنسييْن، وحالتين لمواطنين من مدينة الدار البيضاء (شمال) قادمين من إسبانيا، وحالة واحدة لمواطن من مدينة مكناس (شمال) قادم من مصر.

 

إصابات بالخليج

 

وأعلنت وزارة الصحة الكويتية، الأربعاء، تسجيل 12 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي المصابين في البلاد إلى 142.


وقال متحدث الوزارة، عبدالله السند، في مؤتمر صحفي، إن 8 من الإصابات الجديدة بمرتبطة بالسفر إلى بريطانيا وحالتان لمخالطين لحالات مرتبطة بالسفر إليها أيضا، وحالة مرتبطة بالسفر إلى سويسرا، وحالة لمواطن تحت التقصي الوبائي.


وأضاف أن 9 حالات خرجت الثلاثاء، من ??الحجر الصحي?? ليبلغ العدد الإجمالي لمن أنهوا فترة الحجر 573 حالة.


وفي سلطنة عمان، ذكرت وزارة الصحة العمانية، الثلاثاء، أن عدد الحالات في السلطنة وصلت 33 حالة، بحسب وكالة الأنباء العمانية.

 

وفرضت مسقط حظرا على سفر المواطنين إلى الخارج. وطلبت من شركات السفر نصح السائحين بمغادرة السلطنة.


وفي السعودية، أعلنت وزارة الصحة، في بيان الثلاثاء، رصد 38 إصابة جديدة، ليرتفع العدد إلى 171 حالة، تعافى منهم 6، ويخضع الباقون للرعاية الصحية، وفق الوكالة السعودية الرسمية للأنباء (واس).

 

وتعمل السعودية على عقد قمة استثنائية "افتراضية" لقادة مجموعة العشرين التي تترأّسها، وذلك للاتفاق على سياسات تخفّف من آثار الإجراءات المرتبطة بمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.


وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الحكومية أنّ "المملكة تقوم بإجراء اتصالات مستمرة مع دول المجموعة لعقد اجتماع قمة استثنائي –افتراضي– الأسبوع القادم".


ووصل عدد الإصابات بالفيروس ذاته في قطر 442 إضافة إلى 4 حالات تم شفاؤها بحسب مؤتمر صحفي الثلاثاء، للجنة العليا لإدارة الأزمات بالبلاد.


وذكرت وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، أن الحالات في البلاد التي سجلت حتى الآن 242 حالة مصابة? بينما وصل عدد المتعافين منه 81 شخصا.


وفي الإمارات وصلت عدد الحالات إلى 113، حسبما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

 

وذكرت وكالة أنباء الإمارات الأربعاء أنه يتعين على كل قادم إلى دولة الإمارات "الالتزام بمدة حجر منزلي في محل إقامته 14 يوما".


وقال مسؤول حكومي لرويترز إن هذا القرار سيسري اعتبارا من غد الخميس.

 

وقالت الإمارات إنها ستمنع دخول الأجانب وحظرت سفر مواطنيها إلى الخارج.

حالات بالأدرن وفلسطين


وجاءت معظم الحالات المسجلة في دول الخليجية مرتبطة بالسفر إلى إيران، واتخذت دول الخليج عدة قرارات لمكافحة وباء كورونا ومنها إيقاف السفر والدراسة في البلاد، إضافة إلى عدة اجراءات منها منع الشيشة والتجمعات وخيام وقاعات الافراح والعزاء وإغلاق المطاعم والمقاهي.


وسجل الأردن 10 حالات إصابة جديدة، ليرتفع العدد إلى 40، بينها حالة شفيت من المرض.

 

قرر الجيش الأردني، الأربعاء، إغلاق العاصمة عمان، بداية من الخميس وحتى إشعار آخر، فيما دعت السلطات المغربية مواطنيها إلى الحد من تنقلاتهم، للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا.


وجاء قرار غلق عمان في بيان للجيش، على موقعه الرسمي، عقب يوم من إعلان الأردن العمل بقانون "الدفاع"، الذي يخول رئيس الوزراء صلاحيات واسعة في التعامل مع الفيروس، الذي أصاب 52 شخصًا في المملكة، تماثل أحدهم للشفاء.


وأوضح الجيش أن غلق العاصمة سيكون من جميع المنافذ، مع استثناء "الأشخاص المصرح لهم من الجهات المعنية المعروفة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية وحسب طبيعة العمل."

 

فيما أكدت الحكومة الفلسطينية، تسجيل 3 إصابات بفيروس كورونا في بيت لحم ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 44‎‎.


وفي السودان، قال وزير الصحة، أكرم علي التوم، إنه لم تتأكد حتى الثلاثاء أية حالة إصابة جديدة في البلاد، مشيرا إلى وجود 44 حالة في مركز الحجر الصحي، و10 حالات في مركز العزل، للاشتباه.


وأصدرت وزيرة الشباب والرياضة السودانية، ولاء البوشي، قرارا بإيقاف كل المنافسات الرياضية، بما فيها كرة القدم، في الخرطوم وبقية الولايات، لمنع انتشار "كورونا".

 

اقرأ أيضا: دول عربية تسجل وفيات وإصابات جديدة بفيروس "كورونا"


وحتى مساء الثلاثاء، أصاب كورونا أكثر من 197 ألفا في 163 دولة وإقليما، توفي منهم أكثر من 7900، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.


وأجبر انتشار كورونا على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.

 

وفاة بالجزائر

 

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الجزائرية الأربعاء، تسجيل سادس وفاة بفيروس كورونا المستجد، إلى جانب ارتفاع الإصابات إلى 72 حالة.

 

وفي سياق متصل، تهافت الجزائريون على المواد الغذائية، رغم تطمينات السلطات بوفرة المنتجات لعام كامل.


ورصد مراسل الأناضول طوابير طويلة لجزائريين، على مداخل محلات بيع المواد الغذائية بأحياء عدة في الجزائر العاصمة؛ بينما خلت رفوف محلات للمواد الغذائية من عديد السلع في منطقة الدار البيضاء شرقي العاصمة.


ولوحظ إقدام مواطنين على شراء كميات كبيرة من الزيوت الغذائية والسميد والفرينة (طحين الخبز)، والعجائن والسكر والقهوة والعصائر والمشروبات الغازية، والألبان والأجبان وغيرها.


وانتشرت صور وفيديوهات خلال الأيام القليلة الماضية، لمحلات تجارية فارغة من المنتجات بالكامل في عدة محافظات جزائرية، واشتكى جزائريون من غياب مادة السميد (الطحين)، في عدة محافظات بحسب تغريدات انتشرت على المنصات الاجتماعية.


وحذّر نشطاء من التهافت الزائد على المواد الغذائية، وما قد يسببه من ندرة في بعض السلع الأساسية على وجه الخصوص.

 

حظر بتونس

 

من جانبه، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء الثلاثاء، حظر تجوال جزئي في كامل البلاد، بداية من الأربعاء، بين السادسة مساء (17:00 ت.غ) والسادسة صباحا (07:00 ت.غ)، للحيلولة دون تفشي فيروس "كورونا".


وقال سعيّد، في كلمة للتونسيين بثّها التلفزيون الرسمي، إنه "أصدر أمر حظر التجول إلى القوات العسكرية وقوات الأمن الداخلي للقيام بدوريات مشتركة في كامل تراب البلاد"، مضيفا أنه "ستعود الحياة إلى شكلها الطبيعي بعد أسبوعين على الأكثر".


وخاطب التونسيين قائلا: "الحل الناجع والحقيقي هو بأيديكم فوعيكم بدقة الوضع الناجم عن تفشي هذه الجائحة العالمية وسلوككم في الفضاءات العامة، الكفيل في المقام الأول بالتصدي لهذا الوباء".


وتبلغ حالات الإصابة بالفيروس في تونس 24.


ودعا سعيد التونسيين إلى "التخفيف من الاكتظاظ والتواجد بالأماكن العامة"، فـ"انتشار الوباء لم يبدأ بالتراجع في بعض الدول، إلا بالاحترام الكامل لإجراءات السلطة العليا".


وحثّ المواطنين على "التبرع بنصف الراتب أو أكثر لمن يستطع، وهو سيكون أول المتبرعين للمساهمة في جهود الدولة لمجابهة هذا الفيروس".

 

أول إصابة بجيبوتي

 

وفي جيبوتي، أعلن وزير الخارجية محمود علي يوسف، في تغريدة على تويتر، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا.


وأشار إلى أن المصاب يحمل الجنسية الإسبانية، وقد دخل البلاد يوم 14 آذار/ مارس الجاري، مؤكدا أن المصاب يخضع حاليا للحجر الصحي.


وفي عموم القارة الإفريقية، اقترب عدد الإصابات بفيروس كورونا من 500 حالة، أغلبهم في جمهورية جنوب إفريقيا بـ85 حالة.

 

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيرى، تعليق الدراسة بكافة المرافق التعليمية في البلاد كإجراء احترازي لوقف تفشي فيروس كورونا.

 

تعليق الدراسة بالصومال

 

ويأتي قرار تعليق الدراسة بعد إعلان وزارة الصحة الصومالية الإثنين الماضي، ظهور أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد.

 

وقال خيري في تصريح متلفز، مساء الثلاثاء، إنه "انطلاقا من المصلحة العامة وللحفاظ على صحة المواطنين ومواجهة فيروس كورونا، فقد قررت الحكومة تعليق الدوام في المدارس والجامعات اعتبارا من الأربعاء لمدة 15 يوما".


ويشمل القرار أيضا، حظر التظاهرات والحفلات والفعاليات والتجمعات ضمن جهود مكافحة الفيروس.


كما أعلن رئيس الوزراء تخصيص 5 ملايين دولار لتمويل خطة مواجهة كورونا في البلاد، لافتا إلى أن الحكومة تعمل بكل طاقاتها، لإنشاء مناطق حجر صحي ومستشفى وتوفير جميع المستلزمات الطبية.

التعليقات (0)