سياسة عربية

حفتر يلتقي ميركل في برلين لبحث تثبيت وقف إطلاق النار

ميركل أكدت لحفتر أن الحل في ليبيا ليس عسكريا- جيتي
ميركل أكدت لحفتر أن الحل في ليبيا ليس عسكريا- جيتي

بحثت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل الثلاثاء، تطورات الأزمة الليبية، لا سيما تثبيت وقف إطلاق النار، خلال لقاء في برلين مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

 

وأكدت المستشارة أنه ما من حل عسكري لهذا الصراع، وأن وقف إطلاق النار وإحراز تقدم في العملية السياسية ضروريان لهذا السبب". بحسب رويترز.


ووصل حفتر الثلاثاء، إلى العاصمة الألمانية بدعوة رسمية لمناقشة عملية وقف إطلاق النار في ليبيا، بين قوات حفتر، وحكومة الوفاق المعترف بها دوليا في طرابلس. بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.


يأتي ذلك بعد يوم من لقاء حفتر بالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه وذلك للتباحث في "آخر مستجدات مكافحة الإرهاب والهجرة الغير شرعية". حسب بيان لقوات حفتر.


وأضاف البيان: "نظّمت الرئاسة الفرنسية استقبالا رسميا بحضور الرئيس الفرنسي ورئيس أركان الجيش الفرنسي ووزيري الدفاع والداخلية بالحكومة الفرنسية، وعدداً من القيادات العسكرية بالجيش الفرنسي".


وكانت الرئاسة الفرنسية قالت إن اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، بدأ زيارة غير معلن عنها مسبقا، إلى باريس، الاثنين، حيث التقى الرئيس إيمانويل ماكرون، وأكد له الاستعداد للتوقيع على هدنة، شرط التزام قوات حكومة الوفاق بها.

 

اقرأ أيضا: حفتر بباريس دون إعلان مسبق.. أكد لماكرون استعداده للهدنة

وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية أن حفتر أكد خلال اللقاء، في قصر الإليزيه، أنه "سيلتزم توقيع وثيقة وقف إطلاق النار لكن هذا الالتزام يسقط إن لم تتقيد بها الفصائل المسلحة"، في إشارة إلى الجماعات التي تدعم حكومة الوحدة الليبية المعترف بها دوليا، والتي تتخذ من طرابلس مقرا.


وتشن قوات حفتر منذ 4 نيسان/أبريل 2019 هجوما للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق التي يرأسها فايز السراج وتعترف بها الأمم المتحدة.


وتناولت المحادثات في قصر الإليزيه ملفي النفط، الذي تراجع إنتاجه جراء إغلاق الموانئ الرئيسية في شرق ليبيا، و"تدخل دول أجنبية في البلاد"، وفق الرئاسة الفرنسية.


وكان ماكرون قد التقى حفتر في 23 أيار/مايو 2019 ودعاه حينها إلى استئناف العملية السياسية لإخراج البلاد من الفوضى.

التعليقات (1)
نفاق الغرب
الثلاثاء، 10-03-2020 04:14 م
إستقبال الغرب للمجرمين مثل السيسي و حفتر و المنشار... هي فقط لمصالح الغرب لا يهمهم الشعوب مطلقاً، أما الحديث عن حقوق الإنسان و الحرية فهذه أقنعة الغرب المتعددة و التي أكلى الدهر عليها وشرب.